أحمد لطف الله: الناقد يلزمه ذوق جمالي ووعي بصري
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
محمد نجيم (الرباط)
أكد الناقد الفني المغربي أحمد لطف الله، الفائز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي (المركز الثالث) في دورتها الرابعة عشرة عن بحثه الموسوم بـ«النقد التشكيلي العربي والترجمة، دراسة نظرية تطبيقية»، أن النقد التشكيلي العربي عانى قصوراً، وأن هناك طغياناً للكتابات الصحفية التي لا ترقى لمستوى النقد الجاد.
قصور النقد التشكيلي
وعن القصور الذي يمس النقد التشكيلي العربي، يقول أحمد لطف الله: قصور النقد التشكيلي العربي له وجهان: وجه أول يتجلى في عدم مواكبة العديد من التجارب الفنية التي تحمل قيمة جمالية عالية، والوجه الثاني هو طغيان الكتابات الصحفية التي لا ترقى إلى مستوى الكتابة النقدية الجادة. إن الكتابة النقدية في مجال الفنون التشكيلية والبصرية ليست بالأمر الهين كما يعتقد الكثيرون، هناك شروط أساسية يجب توفرها في الناقد، منها تمثيلاً لا حصراً: إلمامه بتاريخ الفن واطلاعه الواسع على ما كُتب في فلسفة الفن، رصده وتتبعه لمسار الفنان الذي يوليه العناية بالكتابة عن تجربته، ثم، وهذا من أهم الأسس امتلاكه لذوق جمالي ووعي بصري وحاسة جمالية تستطيع أن توجه كتابته نحو التجارب الفنية الناضجة، والتي تؤطرها خلفية فنية قوية.
التشكيل الإماراتي
عن المشهد التشكيلي المحلي والعربي والإماراتي، يقول أحمد لطف الله: نحن حقاً في زمن وفّرت فيه تكنولوجيا المعلومات تواصلاً سريعاً وفعّالاً بين النقاد والفنانين من مختلف أقطار المعمورة، وعندما نقوم بالبحث عن الأعمال الفنية في دولة الإمارات، فإننا نعثر على أعمال لفنانات وفنانين متميزين، وقد أثار انتباهي أعمال الفنانة التشكيلية الإماراتية فاطمة لوتاه، وقد كتبت عن أعمالها تحت عنوان: «فاطمة لوتاه، مكابدات الضوء»، لأنني افتتنت بطريقة تقديمها للضوء في العمل الفني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: ممدوح عبد العليم أفضل من قدم دور الصعيدي في الدراما
قال طارق الشناوي الناقد الفني، إن الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، أفضل من قدم أدوار الصعيدي في رمضان، ولا يزال هو الأفضل.
وأضاف طارق الشناوي، خلال لقاء له لبرنامج “سابع سما”، عبر فضائية “النهار”، أن الفنان مصطفى شعبان قدم الصعيدي بالطريقة المعتاد عليها، بالطريقة التقليدية، مؤكدا أن ذلك يعد أسوأ طريقة يمكن تقديمها، ولا يوجد إبداع في تقديمه لدور الصعيدي.
لن يتوهج في تقديم الصعيديوتابع الناقد الفني، أن مسلسل “حكيم باشا” عمل استهلاكي ولن يترك بصمة، مؤكدا أن مصطفى شعبان لن يتوهج في تقديم الصعيدي.