«الكناغر».. عرض مسرحي يؤكد قيم التعاون والمحبة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
قدمت فرقة مسرح دبي الأهلي، وضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته السابعة عشرة، عرضاً مسرحياً حمل عنوان «الكناغر»، من تأليف وإخراج الفنان سالم التميمي، في ثاني تجربة مسرحية إخراجية له في مسرح الطفل، وفي هذا المهرجان، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله المهيري، عبدالله صنقور، عبدالله عقيل، دنيا يوسف، ليان المحلاوي، نساء المازمي، عبدالله دلفش، سارة المازمي، خالد حسين، سعيد ربيع، عمران النوبي، أحمد علي، خولة عبدالسلام، ياسين الدليمي.
قصة العرض بدأت بمجموعة من الصيادين متوجهين بسيارتهم إلى الغابة، من أجل اصطياد الكناغر بغية الحصول على المال الوفير، تلك الكناغر التي كانت تعيش بمحبة وسلام ووئام قبل أن تدب الخلافات بينها، والتي سببها الأهم الحسد والغيرة التي انتشرت بينها، الأمر الذي سهّل على الصيادين مهمتهم في الصيد، باعتبار أن الخلافات بين المجموعة الواحدة تؤدي إلى التباعد، وتصبح لقمة سائغة لمن أراد بهم الشر.
تعاون وسلام
حينما دبت الخلافات التي مردها إلى الغيرة، يترك الكنغر القوي الغابة، ويهب للعيش وحيداً، معتقداً أن الكناغر لا تحبه ولا تفضل بقاءه بينها، فتقرر الكنغر «بيبي» الصغيرة اللحاق به والبحث عنه، لتضيع في دروب الغابة، ولا تجد الكنغر ولا تعرف طريق العودة إلى أهلها، وهنا يستغل الصيادون هذه الفرصة الذهبية التي جاءتهم على طبق من ذهب، إذ يعثر الصيادون على الكنغر الصغيرة «بيبي» والكنغر القوي، ويقعان في شراكهم التي نصبوها لهما، حتى يتمكن بعدها الكنغر القوي من الإفلات من قبضة الصيادين، وتبقى بيبي حبيسة، هذه الحوادث التي حصلت في الغابة، جعلت الكناغر تعود إلى رشدها وتنبذ خلافاتها، وتتوحد من أجل التصدي للصيادين ودحرهم وإعادة «بيبي» إلى أحضان أمها، طاردة الصيادين من الغابة ليرجع الهدوء والسكينة، وتعيش فيها بمحبة وتعاون وسلام.
فكرة مهمة
حوى العرض العديد من الرسائل الأخلاقية المهمة للأطفال، منها أهمية التعاون بين أفراد المنطقة الواحدة، من أجل العيش بسلام، وكذلك التأكيد على المحبة والائتلاف بين الأفراد، من أجل أن يظلوا أقوياء ومتحدين، كما أراد العرض إيصال فكرة مهمة للأطفال، بعدم القيام بأي فعل أو تصرف دون أخذ مشورة وإذن الوالدين، كي لا يقعوا في ما لا تحمد عقباه.
سعى المؤلف والمخرج إلى تقديم رؤى فكرية وإخراجية تؤسس لعرض مسرحي جيد، واجتهد الممثلون فيه في أداء أدوارهم، واللعب على تبدلات وتحولات الشخصيات، كما حاولت الموسيقى والرقصات الاستعراضية أن تكون جزءاً فاعلاً ومتمماً للحدث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد موقف دولة الكويت المبدئي والثابت تجاه رفض جميع صور الإرهاب والتطرف
أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في رفض كل صور الإرهاب والتطرف العنيف ودعمها للجهود الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة للحد من هذه الآفة لاسيما جهود المجتمع الدولي الكبيرة في التحالف ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والدور الفعال لهذا التحالف في العراق وسوريا والقارة الافريقية للقضاء على الإرهاب والراديكالية المتطرفة.
جاء ذلك في كلمة للوزير اليحيا خلال الجلسة الوزارية ضمن أعمال المؤتمر رفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشنبه) اليوم الاثنين وتستضيفه دولة الكويت برعاية أميرية سامية ويستمر يومين.
وقال اليحيا إن دور دولة الكويت بات واضحا وصريحا في مكافحة الإرهاب من خلال ترؤسها مجموعة منع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب المنبثقة عن التحالف الدولي لمكافحة (داعش) بالشراكة مع تركيا وهولندا والتعاون الفعال الذي تؤديه الكويت بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في تأمين وتسهيل عمليات نقل ذوي المقاتلين الإرهابيين الأجانب الموجودين في المعسكرات السورية والعراقية وتسليمهم لدولهم بكل يسر وسلاسة.
وأضاف أن دولة الكويت تثمن كل الجهود الدولية والإقليمية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في مناحيها المتفرقة رغم التحديات العديدة التي تواجه المجتمع الدولي اليوم.
وذكر أن الإرهاب اليوم لا يزال يشكل خطرا جسيما على المجتمع الدولي ولا يستهدف فئة أو دينا أو جنسا معينا بل تعدى ذلك بنشر الرعب والذعر بين أفراد المجتمع وزعزعة الأمن والاستقرار الدوليين.
ودعا الوزير اليحيا كل الدول الصديقة إلى إعادة وإدماج وتأهيل مقاتليها من المخيمات لتحقيق المزيد من الاستحقاقات والنجاحات في مجال مكافحة الإرهاب.
وأوضح أن الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لا تكفي للقضاء على الإرهاب وتهديداته وبات “إلزاما علينا زيادة التعاون الإقليمي والدولي ومشاركة جميع الدول الأعضاء في وضع خطة ممنهجة فعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف” وإيجاد السبل الكفيلة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الآفة المتجددة عبر السنين.
وأعرب عن تطلع دولة الكويت بأن يكون لهذا المؤتمر نتائج إيجابية وملموسة تستكمل سلسلة النجاحات التي حققها المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب والتطرف وإجتثاث جذورهما.
وعبر عن بالغ التقدير والشكر لكل الوفود المشاركة في هذا الاجتماع بالغ القيمة والأهمية والهادف إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وبناء الآليات المرنة لأمن الحدود.
وانطلقت في وقت سابق اليوم أعمال المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشانبه) الذي تستضيفه الكويت على مدى يومين بمشاركة أكثر من 450 مشاركا بينهم 33 وزيرا من الدول الأعضاء إضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة و23 منظمة دولية وإقليمية و13 منظمة من المجتمع المدني.
المصدر كونا الوسوممكافحة الإرهاب وزير الخارجية