أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، رصد أكبر نشاط للشركات العسكرية الأجنبية الخاصة وعناصرها المرتزقة في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة.

أسير أوكراني يكشف عن زرع كراهية الروس في نفوس الجنود الأوكران في لاتفيا مقابل تدريب عسكري سيئ

وقالت زاخاروفا، في بيان على موقع وزارة الخارجية الروسية: "في الآونة الأخيرة، كنّا نلاحظ أكبر حجم لنشاط الشركات العسكرية الخاصة الأجنبية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ونشدّد على تورط المرتزقة في جرائم الجيش الأوكراني".

وأشارت زاخاروفا أيضا إلى أن الشركات العسكرية الخاصة الأجنبية تقدّم بصورة نشطة التدريبات لقوات نظام كييف.

يُشار إلى أنه في وقت سابق، قال الأسير المتشدّد الأوكراني أوليغ كريزينسير، في فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية، إن تدريب الأوكرانيين الذين تم حشدهم من قبل مدربين أجانب يستمر لمدة شهر واحد فقط في لاتفيا.

ولفت كريزينسير إلى أنه لم يسمح لهم بالتدرّب على استخدام الأسلحة بشكل كاف.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف وزارة الخارجية الروسية العسکریة الخاصة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)

أعادت فرنسا رسميًا إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها على مدى نحو خمسين عامًا بالقرب من أبيدجان، وذلك في إطار اتفاق بين البلدين.

وشهدت قاعدة "بور بويه"، التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية، احتفالًا بمناسبة تسليمها، حيث رُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة، وأُعيد تسميتها باسم أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج، توما داكين وتارا.

Faransiiska oo si Rasmi ah Uga Baxay Saldhiggiisii Milateri ee Ivory Coast.#Somalia pic.twitter.com/ALdBXUB2rh — Dawan TV (@Dawan_tv) February 21, 2025
وأكد وزير دفاع ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين". من جانبه، أشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إلى أن "العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور"، معربًا عن فخره بـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين باريس وأبيدجان.

وأضاف لوكورنو أن "فرنسا تغير من طبيعة حضورها، لكنها لا تختفي".


وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لعملية بدأت قبل عامين بين البلدين، تم الإعلان عنها رسميًا من قبل رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم فرنسا لوجودها العسكري في إفريقيا، حيث اضطرت القوات الفرنسية إلى الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، إما طوعًا أو تحت الضغط، خاصة بعد وصول عسكريين إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وكانت فرنسا قد أعادت في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي قاعدة "فايا" العسكرية إلى الجيش التشادي، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تشاد فسخ الاتفاقات العسكرية مع باريس.

وتُعتبر تشاد، التي كانت محورًا رئيسيًا للانتشار الفرنسي في إفريقيا، آخر نقطة تمركز للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، حيث سحبت باريس قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب الانقلابات العسكرية وتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في تلك الدول.


منذ نهاية عام 2022، بدأت علاقات فرنسا تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا، وخاصة منطقة الساحل، مما اضطر الجيش الفرنسي إلى مغادرة تلك الدول بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
  • «الزراعة»: نرصد الجراثيم القادمة من الحدود بصفة مستمرة (فيديو)
  • الزراعة: نرصد الجراثيم القادمة من الحدود بصفة مستمرة
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • موسكو: شبح نابليون يخيم الآن في أوروبا
  • روسيا تستهدف منشآت طاقة تدعم مجمع الصناعة العسكرية الأوكراني
  • وزارة الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني تخطت الـ 900 قتيل
  • روسيا: استعداد أمريكي لمعالجة القضايا الثنائية بين موسكو وواشنطن
  • الخارجية الروسية: موسكو وواشنطن وصفتا محادثات الرياض بالإيجابية والبناءة
  • الخارجية الروسية: مفاوضات موسكو وواشنطن في الرياض بداية حقيقية لحل الأزمات العالمية