نشأت الديهي يكشف تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السيسي ونظيره الإيراني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تواصل هاتفيًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا الاتصال هو الأول من نوعه بين الرئيس السيسي ونظيره الإيراني، مشيرًا إلى ان الاتصال شمل تهنئة الرئيس السيسي بفوزه بولاية رئاسية ثالثة، وبعض الملفات الاخرى وفقًا لما هو معلن.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت،: "أعتقد أن الاتصال شمل الحدث عن أمن البحر الأحمر، والحرب على قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن مصر خلال الفترة الأخيرة عملت على توطيد العلاقات مع كلاً من أنقرة وطهران ، معقبًا: " أنقرة دولة كبيرة، وطهران دولة كبيرة، ومن الضروري توطيد العلاقات بين الكبار، مصر دولة لا تحمل الكراهية لأحد، وكل الخلافات قابلة للحل.
نظرًا للعلاقات الأخوية
ولفت إلى أن المعادلة بين مصر وإيران أو تركيا أو أثيوبيا لا يجب أن تكون صفرية، ولا يمكن أن تكون العلاقات المصرية الخليجية في أي مرحلة باردة، فمن الضروري أن تكون العلاقات دافئة وطيدة نظرًا للعلاقات الأخوية بين مصر الدول الخليجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي الرئيس الإيراني الرئيس عبد الفتاح السيسي الدول الخليجية الخلافات
إقرأ أيضاً:
جمال رائف يوضح أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ودونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علّق جمال رائف، الكاتب الصحفي، على الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أهمية هذا التواصل في هذا التوقيت الحساس.
وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن البيان الرئاسي يعكس وجود رغبة مشتركة بين الزعماء للجلوس والتفاهم من خلال دعوات تبادل الزيارات بين الرئيسين، وهو ما يعكس إرادة قوية للعمل المشترك من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأوضح أن العلاقة المصرية الأمريكية تاريخية، حيث أن التجربة المصرية الأمريكية في السبعينات والثمانينات أثبتت قدرتها على تحقيق السلام المستدام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تسعى لإحياء هذه التجربة في الوقت الراهن للتوصل إلى حلول شاملة للأزمات المعقدة التي تعيشها المنطقة.
وأشار إلى ضرورة البناء على ما تم إنجازه في السابق، وتأكيد أهمية المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار، إضافة إلى الإشارة إلى أهمية التعاون المصري الأمريكي كوسطاء في هذه الاتفاقات.
وأكد، أن الاتصال الهاتفي يسلط الضوء على الدور الاستراتيجي المهم للعلاقات بين البلدين في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ويعزز من الشراكات الاقتصادية والتنموية بينهما