أستاذ علاقات دولية: الشعب الفلسطينى يمر بأزمة إنسانية وسياسية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن سياسات بنيامين نتنياهو، باتت واضحة ومعلنة لدى الجميع، ولا بد من المجتمع الدولي أن يعي ذلك.
وأضافت أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الشعب الفلسطيني يمر بأزمة إنسانية وسياسية، بسبب عدم التحرك بشكل قوي في الدبلوماسية العالمية
ونوهت "زهران"، بأن الرأي العام العالمي على مستوى الشعوب قوي، كما أن هناك مرونة في الخطاب السياسي العالمي لبعض الدول، خاصة بعد دور مصر تجاه هذه الأزمة.
وأشارت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الأزمة الفلسطينية، يمكن أن تطيح بالرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة، بسبب الدعم الأعمى للكيان المحتل، خاصة بعد انتشار مطالبات بسحب الثقة في الأيام الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الشعب الفلسطيني الازمة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: بيان زيارة السيسي إلى مدريد يعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد، جاء ليعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا وتلاقي رؤاهما إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجه منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط.
دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامةوأكد في تصريحات له، أنه من اللافت في البيان هو التركيز الواضح على دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، ما يتقاطع مع التوجه المصري الرامي إلى تعزيز الشراكات مع القوى الأوروبية ذات التأثير المتنامي، مثل إسبانيا، خاصة في ملفات الأمن، والهجرة، والطاقة.
وتابع: «التناول المشترك للأزمة في غزة أبرز دور مصر كمحور رئيسي في جهود التهدئة، حيث جدد البيان التقدير لدور القاهرة في التوسط لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، فضلا عن أنه في المقابل، أشاد الجانب المصري بموقف إسبانيا الداعم لحل الدولتين وقرارها الاعتراف بدولة فلسطين، ما يعزز من مكانتها كداعم للسلام في المنطقة.
منع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزةوأوضح أن البيان بدا جليًا في رفض الطرفين لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتسق مع الجهود المصرية المستمرة، لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويعكس إدراكًا مشتركًا لخطورة أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة.
وأضاف أن الاهتمام بالملف اللبناني كذلك كان بارزًا، حيث عكست الإشادة بانتخاب الرئيس اللبناني الجديد وتشكيل الحكومة دعماً واضحاً لاستقرار لبنان، مع تأكيد تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701.
وأكد أن الموقف المشترك حيال الأزمة السورية جاء متوازنًا، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضرورة تهيئة الظروف لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم، ما يتماشى مع الرؤية المصرية الداعية لحلول سياسية شاملة تنهي الصراع الممتد منذ سنوات.