أستاذ علاقات دولية: الشعب الفلسطينى يمر بأزمة إنسانية وسياسية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن سياسات بنيامين نتنياهو، باتت واضحة ومعلنة لدى الجميع، ولا بد من المجتمع الدولي أن يعي ذلك.
وأضافت أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الشعب الفلسطيني يمر بأزمة إنسانية وسياسية، بسبب عدم التحرك بشكل قوي في الدبلوماسية العالمية
ونوهت "زهران"، بأن الرأي العام العالمي على مستوى الشعوب قوي، كما أن هناك مرونة في الخطاب السياسي العالمي لبعض الدول، خاصة بعد دور مصر تجاه هذه الأزمة.
وأشارت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الأزمة الفلسطينية، يمكن أن تطيح بالرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة، بسبب الدعم الأعمى للكيان المحتل، خاصة بعد انتشار مطالبات بسحب الثقة في الأيام الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الشعب الفلسطيني الازمة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي
أعربت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن بالغ قلقها واستنكارها لإعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الإعلان يشكل تهديدًا خطيرًا لحقوق الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى تصعيد الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، الأحد، إن هذا التحرك الإسرائيلي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس إصرار الاحتلال على المضي في سياسة التهجير القسري التي تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين.
وأكدت أن مثل هذه الخطوات الأحادية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الحصار والعدوان المستمر.
استنكار برلماني لإنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيينوأضافت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن المجتمع الدولي يتحمل مسئولية أخلاقية وقانونية تجاه حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، داعية المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذا المخطط الخطير الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة بأكملها.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الحل الوحيد هو التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية، ودائما مصر وقيادتها السياسية هي الداعم الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.