شعبة الأدوية: بدأنا نشر الوعي بالبدائل المحلية للمنتج الأجنبي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن صناعة الدواء تعد سلعة استراتيجية وتمثل أمناً قومياً، وفي نفس الوقت الدواء كسلعة لا غنى عنها في دائرة اهتمام الحكومة، وهناك تكليفات محددة رئاسية بمتابعة مخزون الدواء يوميا وأسبوعيا وشهريا، هيئة الدواء المصرية تتابع كل جرام مادة فعالة داخل مصانع مصر والمخزون في الأسواق.
وأضاف "عوف"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن المخزون الاستراتيجي للأدوية التي لها بدائل تكفي من 6 إلى 12 شهراً، وبالنسبة للأدوية التي ليس لها بدائل من 3 إلى 6 أشهر.
وأوضح أن مصر لديها أبحاث وتجارب ناجحة، ومن ثم تسجيل الدواء وتداوله وتحليله والتأكد من سلامته تابعة له، وهناك رقابة من منظمة الصحة العالمية، وصنفت هيئة الدواء المصرية تصنيف المستوى الثالث، علما بأن المستوى الرابع هو أعلى مستوى.
وأشار إلى أنه شعبة الأدوية بدأت في نشر الوعي بالبدائل المحلية للمنتج الأجنبي، وتم تفعيل ذلك في دواء أمراض الغدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور علي عوف شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية صناعة الدواء
إقرأ أيضاً:
المغرب: التدخل الأجنبي في ليبيا يتسبب في تعميق انقساماتها الداخلية
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة موروكو وورلد نيوز المغربية الناطقة بالإنجليزية، عن تجديد الرباط موقفها الداعم للعملية السياسية لحل أزمة ليبيا.
ووفقًا للتقرير، الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، حذّر المغرب مجددًا من التبعات السلبية للتدخل الأجنبي في ليبيا، مؤكدًا أن هذا التدخل يعمق الانقسامات الداخلية. ونقل التقرير عن السفير المغربي لدى الاتحاد الإفريقي، محمد العروشي، موقف بلاده خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي.
وأشار العروشي، بحسب التقرير، إلى دعم بلاده لحل سياسي وحوار داخلي بين الأطراف الليبية لإنهاء الجمود الحالي، بوصفه السبيل الوحيد لحل الأزمة التي تواجهها ليبيا منذ سنوات. كما أكد على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لمعالجة القضايا العالقة في المشهد الليبي.
وأضاف التقرير أن العروشي شدد على أهمية العملية السياسية في تمكين ليبيا من إنشاء مؤسسات ذات مصداقية، مذكّرًا بدور المغرب في إنهاء الصراع السياسي وتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في ليبيا، إضافة إلى دعمه لمؤسسات الدولة الليبية لضمان الأمن ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
كما أشار التقرير إلى حديث العروشي عن تعاون بلاده مع جميع المؤسسات الليبية باحترام ومصداقية، مع تأكيد عزم المغرب على مواصلة جهوده لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، عبر استضافة مسؤوليها. وجدد المغرب دعمه لعملية سياسية بإشراف أممي تحفظ سيادة ليبيا وتستعيد أمنها واستقرارها.
ونقل التقرير عن العروشي قوله: “المغرب يدرك أن تزايد التدخلات الأجنبية في الملف الليبي وتباين الأجندات الدولية له تأثير سلبي على حل الأزمة الليبية، إذ يعمق الانقسامات الداخلية ويهدد أي عملية سياسية سلمية”. واختتم التقرير بتأكيد ارتياح المسؤولين الليبيين لجهود الرباط الداعمة للعملية السياسية.
ترجمة المرصد – خاص