دعت شرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ضمن حملة «شتاؤنا آمن وممتع» بنسختها السادسة، الجمهور إلى التقيد بإرشادات السلامة العامة أثناء استخدام أجهزة التدفئة لتجنب أية حوادث قد تنتج عن سوء استخدامها، والابتعاد عن بعض السلوكيات والتصرفات الخاطئة في استخدام أجهزة التدفئة والتي قد تتسبب في وقوع الحوادث مثل حرائق المنازل أو الاختناقات.

وحذرت من إشعال النار باستخدام الحطب أو الفحم داخل المنزل أو الغرف دون مراعاة تدابير السلامة تجنباً للاختناق واندلاع الحريق، مؤكدة على ضرورة الانتباه عند استخدام مدفأة الحطب خاصة في أوقات الليل وعدم النوم بجانبها تجنباً لمخاطر الاختناق أو اندلاع الحريق، كما يجب إشعالها خارج الغرف أو توفير شفاطات خاصة لصعود الدخان إلى أعلى مع المحافظة على توفير التهوية المناسبة، وعدم تركها مشتعلة عند الانتهاء منها وإطفائها خارج المنزل.

وحثت الجمهور على ضرورة التأكد من سلامة وتحمل الأسلاك الواصلة بين المدفأة والمصدر الكهربائي، وتجنب وضع أسلاكها تحت السجاد، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب أو حول المدفأة لتجنب لمسها، أو التعرض لحرارتها وسقوطها على مواد قابلة للاشتعال، وعدم استخدامها للتسخين أو التجفيف أو إشعال البخور وضرورة إطفاء المدفأة عند الخروج من المكان أو عند النوم، وعدم وضعها بجوار الماء أو منطقة رطبة.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي هيئة أبوظبي للدفاع المدني

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة عند التحدث عن الله

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه عند التحدث عن الله سبحانه وتعالى لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة، قائلًا: «الله ليس فقط (يعرف)، بل هو (العالم) و(العارف) بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول (يعرف) لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول (الله يعلم) لأن علمه شامل لا حدود له».

وأوضح «الجندي»، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: «ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً»، قائلاً: «هنا كلمة (نعلم) ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته».

النوم يعتبر موتة صغرى

وأكد أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، حيث إن النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن (التوفّي)، كما جاء في قوله تعالى: (وهو الذي يتوفاكم بالليل).

العيش في طمأنينة

وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان، مؤكدًا أن النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت.

مقالات مشابهة

  • ضربة للقوى الخفية بمطرقة القضاء.. اعتقال المتورط في توفير أجهزة الاتصال لشبكة التجسس
  • الشيخ خالد الجندي: لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة عند التحدث عن الله
  • "حماس" تدعو لتسريع توفير خيم الإيواء والمساكن المؤقتة لشمال غزة
  • شرطة أبوظبي" تدعو للوقاية من الجريمة.. كيف؟
  • شرطة أبوظبي: “حماية الممتلكات .. مسؤوليتنا جميعًا”.
  • تجنباً للغرامات.. الاتحادية للضرائب تدعو للتسجيل في ضريبة الشركات
  • البصرة.. تعليمات خاصة بالحصول على العلاج خارج العراق مجاناً
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تحذر من مخاطر التدفئة غير الآمنة
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تحذر من مخاطر التدفئة غير الآمنة في فصل الشتاء
  • شرطة مرور حلب يؤدون دورهم بتنظيم حركة السير وضمان السلامة المرورية