أسباب ضغط العين..أبرو أنواع علاجاته
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يمثل ارتفاع ضغط العين (بالإنجليزية: Ocular Hypertension) أحد المشاكل التي يرتفع فيها هذا الضغط أعلى من القيمة الطبيعيّة، والتي تعادل 21 مليمتر زئبقي، وفي الحالة التي يرتفع فيها ضغط العين دون وجود أية علامات تدل على الإصابة بالجلوكوما، فإنّه يتم تشخيص المريض بالإصابة بارتفاع ضغط العين فقط، وفي الحقيقة يتراوح معدّل ضغط العين الطبيعي بين 10-21 مليمتر زئبقي، إذ يحدد هذا الضغط اعتمادًا على التوازن بين كمية السائل التي يتم إنتاجها في العين، وكمية السائل التي يتم تصريفها، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع ضغط العين لا يُعدّ مرضًا بحدّ ذاته، وإنّما هو مصطلح يمكن من خلاله وصف مدى خطورة تطوّر هذه المشكلة، واحتمالية إصابة الفرد بالجلوكوما أو المياه الزرقاء.
أرتفاع ضغط العين، المعروف أيضًا بالزُّرق (Glaucoma)، قد لا تكون له أعراض واضحة في المراحل المبكرة. ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض العلامات والأعراض الشائعة في مراحل متقدمة من المرض. وتشمل هذه الأعراض:
1. آلام العين: قد تشعر بألم مستمر أو متكرر في العين، وقد يزداد الألم عندما تنظر إلى الضوء الساطع أو تقوم بجهد مكثف.
2. ضعف الرؤية: قد تلاحظ تدهورًا تدريجيًا في حدة الرؤية، وخاصة في الجانب الواحد من العين. قد تصبح الأشياء غير واضحة أو تشوه الأشكال.
3. احمرار العين: قد تلاحظ احمرارًا غير مبرر في العين، وذلك نتيجة زيادة ضغط السائل داخل العين.
4. توهجات الضوء: قد تشعر بوميض أو توهجات ضوء غير مبررة في العين، وقد تظهر هذه الأعراض عند التحركات السريعة للعينين.
5. انخفاض حدة الرؤية الجانبية: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط العين إلى تدمير الألياف العصبية في الجزء الخارجي من العين، مما يؤدي إلى تقلص حقل الرؤية الجانبي.
إذا كانت لديك أي من هذه الأعراض أو قلق حول ضغط العين، فمن المهم أن تستشير طبيب العيون للفحص والتشخيص الدقيق. يجب مراعاة أن هذه الأعراض قد تكون مشتركة مع حالات أخرى، لذا ينبغي استشارة الطبيب المختص لتحديد التشخيص الصحيح والعلاج الملائم.
أنواع علاج ضغط العين
علاج ضغط العين يعتمد على سبب الارتفاع في ضغط العين وشدته. يُعتبر ضغط العين المرتفع مشكلة طبية تحتاج إلى رعاية طبية متخصصة. فيما يلي بعض الخيارات العلاجية المشتركة لضغط العين:
1. العلاج الدوائي: يتم استخدام الأدوية للسيطرة على ضغط العين. من بين الأدوية الشائعة المستخدمة هي قطرات العين التي تحتوي على مركبات مثل البروستاغلاندينات ومثبطات أنزيم الكربونيك أنها تعمل على تقليل إنتاج السائل الزجاجي وزيادة تصريفه. قد يتم أيضًا استخدام أدوية أخرى مثل بيتا بلوكرز أو مثبطات أنزيم الأسيتيل كولين.
2. الجراحة: قد يلجأ الأطباء إلى الجراحة عندما لا تستجيب العين للعلاج الدوائي أو عندما يكون هناك خطر على الرؤية. تشمل الإجراءات الجراحية شبكية العين (Trabeculectomy) ونحت الجزء الأمامي من العدسة (Phacoemulsification) والليزر المتفجر للجزء الأمامي من العين (Laser trabeculoplasty).
3. تغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تلعب بعض التغييرات في نمط الحياة دورًا في إدارة ضغط العين. من الأمثلة على ذلك تجنب التوتر والضغط النفسي، وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، وتجنب التدخين وتقليل استهلاك الكافيين.
مهم جدًا أن تتواصل مع طبيب العيون المختص لتقييم حالتك وتوجيهك بشكل صحيح. يجب مراعاة أن ضغط العين قد يؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان الرؤية إذا لم يتم معالجته بشكل صحيح وفي الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط العين ضغط العين أسباب ضغط العين هذه الأعراض ضغط العین فی العین
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الخطوات الكاملة للوضوء بلغة الإشارة
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من الطفل محمد من السويس، أحد طلاب مدرسة الصم والبكم، قال فيه: «أنا بفرح جدًا أول ما الأذان يقول (الله أكبر)، وبروح أتوضأ على طول، فبغسل إيدي ثلاث مرات، وبتمضمض ثلاث مرات، وبستنشق ثلاث مرات، وبغسل وشي ثلاث مرات، ودرّاعي ثلاث مرات، وراسي ثلاث مرات، وأداني ثلاث مرات، فهل طريقتي في الوضوء صحيحة ولا فيها خطأ؟».
وأوضح أمين الفتوى، خلال فتوى له، أن الطريقة التي ذكرها السائل صحيحة في معظمها، لكنه نسي ركنًا أساسيًا من أركان الوضوء وهو غسل القدمين.
وقال الدكتور شلبي: «السائل قام بكل الخطوات بشكل جميل ودقيق، لكنه نسي أهم ركن، وهو غسل الرجلين إلى الكعبين، لأن الله تعالى قال في كتابه الكريم: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين﴾، وهذه هي الأركان التي لا يصح الوضوء بدونها».
وأضاف أمين الفتوى أن أركان الوضوء هي: النية، وغسل الوجه، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس، وغسل القدمين إلى الكعبين، مشيرًا إلى أن هذه الأركان الخمسة يجب أن تتم بالترتيب حتى يكون الوضوء صحيحًا.
وتابع موضحًا أن السنن التي ذكرها السائل مثل غسل اليدين أولًا، والمضمضة، والاستنشاق، ومسح الأذنين، كلها سنن يُثاب فاعلها، لكن الوضوء يصح حتى لو نسيها، بخلاف الأركان التي لا يصح الوضوء بدونها.
وأكد الدكتور شلبي أن وضوء السائل صحيح إذا أضاف إليه غسل القدمين، ونصحه قائلًا: «ما شاء الله عليك يا محمد، إنك تفرح بالأذان وتسرع إلى الوضوء، فهذه علامة حب لله تعالى، لأن النبي ﷺ قال: الصلاة في أول الوقت فيها رضوان الله».
وأضاف: «بعد كل وضوء، قول الدعاء الجميل اللي قاله النبي ﷺ: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، فمن قاله فُتحت له أبواب الجنة الثمانية كما قال النبي ﷺ».