في واقعة غريبة،  فقدت فتاة أسترالية تحويشة العمر، والتي تقدر بما يقرب من 35 ألف دولار، بعد وقوعها ضحية لعملية احتيال محترفة عبر رسالة بريد إلكتروني.

الإصلاح والتنمية:نرفض أية محاولات لتهجير سكان غزة من أراضيهم داخليا أو خارجيا مات من الفرحة.. وفاة المدير الإداري بنادي الترسانة بعد الفوز على غزل المحلة


وكانت راشيل دي كانديا (28 عامًا)، قد تلقت رسالة بريد إلكتروني في أكتوبر، ورد فيها أنه تم تحصيل رسوم خدمة نتفليكس مرتين عن طريق الخطأ، وتمت مطالبتها بتأكيد بياناتها المصرفية لاسترداد المبلغ الذي تم تحصيله بالخطأ.

الفتاة الاسترالية راشيل دي كانديا، فيتو
وعقب أسبوع، تلقت مكالمة من شخص مجهول يدعي أنه من فريق الحماية من الاحتيال والأمن، أبلغها بأن بطاقاتها المصرفية وحساباتها قد تعرضت للاختراق، وتم إرسال مندوب مزيف إلى منزلها طالبها بتسليم بطاقات الخصم "المخترقة" الخاصة بها


ورغم من شكوكها، إلا أن راشيل سلمت المندوب بطاقاتها التي تعود لبنكي "إن إيه بي" و"ويست باك"، على أمل أن تنتهي مشكلتها بهذا الإجراء، إلا أن هذه كانت بداية محنتها، حيث بدأ المحتالون باستخدام بطاقاتها في التسوق وشراء هدايا من آبل وهواتف آيفون، وسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي حتى تم استنفاد كل مدخراتها التي بلغت 35 ألف دولار والتي كانت تنوي استخدامها في دفع وديعة لشراء منزل أحلامها.


الفتاة لم تدرك خطأها حتى تحدثت إلى صديقها في وقت لاحق من ذلك المساء، قبل أن تقوم بإبلاغ البنوك والشرطة بالأمر على الفور.
ووفق المصادر، فقد ألقت الشرطة القبض على أحد المحتالين المتورطين في العملية، وتمكن بنك "إن إيه بي" من إنقاذ مبلغ 5000 دولار من أموال راشيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتاة

إقرأ أيضاً:

هل فقدت الجمعيات العامة السنوية دورها؟

تختتم معظم شركات المساهمة العامة المدرجة ببورصة مسقط هذا الأسبوع اجتماعات الجمعيات العامة العادية السنوية، وينظر الكثير من المحللين إلى هذه الاجتماعات على أنها بمثابة تقييم للشركة ونتائجها المالية وخططها وأهدافها؛ إذ يدرس المساهمون خلال هذه الاجتماعات مجموعة من التقارير المالية والإدارية عن نشاط الشركة ومركزها المالي والأرباح التي حققتها أو الخسائر التي تكبدتها وأسباب ذلك، ومن المفترض وفقًا لذلك أن تشهد الجمعيات العديد من النقاشات لتقوية الشركات وتمكينها من تحقيق نتائج أفضل.

وعلى الرغم من أهمية الجمعيات العامة العادية السنوية والدور المنتظر من المساهمين لمعالجة الاختلالات التي تحدث في شركات المساهمة العامة من حين لآخر، إلا أنه يبدو أن دور الجمعيات في هذا الإطار ضعيف، وهذا راجع للعديد من الأسباب؛ لعل في مقدمتها أن النسبة الأعلى من أسهم الشركة تكاد تكون محصورة لدى جهة معينة أو مجموعة محدودة من المساهمين وبالتالي فإن المساهمين الآخرين يجدون أن دورهم يعتبر دورًا ثانويًا وبالتالي يعزفون عن المشاركة بآرائهم في كثير من النقاشات التي تشهدها الجمعيات العامة العادية السنوية وهو ما يجعل تأثير الجمعيات العامة السنوية على توجهات الشركات محدودا.

السبب الآخر، هو أن أهداف العديد من المستثمرين في بورصة مسقط ومختلف البورصات الإقليمية والعالمية أصبحت تركز على المضاربات أكثر من تركيزها على الاستثمار طويل المدى، ولهذا تجد المستثمرين يشترون سهم هذه الشركة اليوم ليبيعوه غدًا بعد ارتفاعه بيسة أو بيستين، ولهذا فإن مسألة استقرار أداء الشركة وتحسن مركزها المالي مستقبلًا لا تأخذ حيزا كبيرا من اهتمامهم، لأن هدفهم هو المضاربة وليس الاستثمار طويل المدى.

وفي حقيقة الأمر، فإن تراجع دور الجمعيات العامة العادية السنوية يؤثر سلبا على شركات المساهمة العامة، وكما هو معلوم فإن نجاح الشركات يتطلب وجود مجلس إدارة كفء ومساهمين ذوي رؤية وطموح وإدارة تنفيذية قادرة على تحقيق أهداف الشركة وتطلعات مجلس الإدارة وطموحات المساهمين، وإذا اختل أحد هذه الأركان فإن قدرات الشركة على النمو والنجاح تتضاءل، ولعل التراجعات التي شهدناها للعديد من شركات المساهمة العامة خلال السنوات الماضية ناتج عن هذه الاختلالات، فازدياد خسائر الشركات وتراجع مراكزها المالية لا يحدث بين ليلة وضحاها وإنما يحتاج إلى عدة سنوات وهو ما يعني أنه كان من الممكن إنقاذ الشركة في وقت مبكر وقبل تآكل رأسمالها لو قام كل طرف بدوره؛ فالمشكلة عادة ما تكون صغيرة ويمكن احتواؤها ولكن تجاهل أي تراجع في أداء الشركة وعدم اهتمام المساهمين بذلك يجعل المشكلة تزداد حتى لا يبقى أي حل أمام الشركة غير التصفية أو ضخ رأسمال جديد.

إن تعزيز دور الجمعيات العامة العادية السنوية أصبح أمرًا مهمًا لتقوية الشركات، وعلى المستثمرين في بورصة مسقط أن ينظروا إلى أنهم ليسوا مجرد مضاربين يشترون السهم اليوم لبيعه غدًا وإنما مساهمون يمتلكون حصة في الشركة حتى لو كانت سهمًا واحدًا، وهو ما يتطلب اهتمامًا أكبر من المساهمين لممارسة دورهم في حماية الشركات في وقت مبكر وقبل ازدياد خسائرها وتآكل رؤوس أموالها.

مقالات مشابهة

  • بطولة راشيل زيجلر: تعرف على إيرادات فيلم Snow White
  • فتاة تركية تثير الجدل بعد خداع عائلتها والظهور في فيديو غريب
  • فروقات حرارية كبيرة يوم الجمعة بين النهار والليل والتي تصل لأكثر من 15 درجة
  • الـفيفا يكشف عن قيمة الجائزة المالية التي سينالها الفائز بلقب مونديال الأندية
  • فيديو.. تركي يخطف فتاة بعد رفضها عرضاً للزواج
  • العاصمة التي كانت وسرديات الاستحقاق- تفكيك أسطورة الترف والامتياز
  • مشهد صادم لتركي يختطف فتاة بعد رفضها الزواج منه .. فيديو
  • مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الأسلحة النووية التي تخلت عنها كييف كانت ملكا لروسيا
  • قطر تخسر أمام قرغيزستان في تصفيات مونديال 2026
  • هل فقدت الجمعيات العامة السنوية دورها؟