في هذا الوقت من العام، عادة ما يعمل مزارعو الزيتون الفلسطينيون بجد في بساتينهم. ولكن خلال موسم الحصاد هذا، لا يستطيع المزارع ثائر الطاهر البالغ من العمر 35 عاماً من الضفة الغربية أن ينظر إلا من بعيد إلى بساتين الزيتون التي يملكها على سفح التل. وبسبب الحرب في غزة، لم يتمكن من الوصول إلى أرضه، ويقول وهو يشير إلى حاجز يمتد عبر التضاريس الجبلية القاحلة: "هل ترى السياج هناك؟"، توقف الطاهر على جانب الطريق المتعرج المؤدي إلى قريته بيتونيا، "هل ترى أشجار الزيتون هناك على التل على الجانب الآخر من السياج؟" هو يقول، "كل هذه الأراضي هي أراضي بيتونيا التي لا يمكن الوصول إليها".

فلا يمكن الوصول إليها لأن الأرض تقع على الجانب الآخر من الجدار الذي يفصل الضفة الغربية عن إسرائيل، وحتى في الأوقات العادية، يكون موسم الحصاد محفوفًا بالمخاطر بالنسبة للمزارعين الفلسطينيين الذين يعيشون بالقرب من الجدار، فلا يُسمح لهم بالوصول إلى أشجار الزيتون إلا لعدد محدود من الساعات والأيام، وفي هذا العام، لم تعن الحرب بين إسرائيل وحماس سوى القليل من إمكانية الوصول على الإطلاق، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة NPR الأمريكية.

 

عقدان من الزمن وجدار يمنع الحق عن أصحابه 

ووفقا للصحيفة الامريكية، فقد بنت إسرائيل الجدار قبل عقدين من الزمن، على خلفية الانتفاضة الفلسطينية والتفجيرات الانتحارية المتكررة المعروفة باسم الانتفاضة الثانية، وفي المناطق الحضرية، يبلغ طول الحاجز 22 قدمًا، فهنا، هناك سلك شائك، وسياج مكهرب، ويمتد الجدار الدائري الذي يبلغ طوله 440 ميلا إلى أراضي الضفة الغربية – بما في ذلك معظم الأراضي التي يقول الطاهر إنه ورثها عن جده.

 

فيما تقول جيسيكا مونتيل، وهي مدافعة إسرائيلية عن حقوق الإنسان، تعمل منظمتها "هاموكيد" أو "الخط الساخن" على تمكين الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم: "قبل عشرين عامًا، عندما تم الكشف عن هذا المسار من الجدار العازل لأول مرة، كان المجتمع الدولي بأكمله في حالة غضب، بسبب الأراضي الزراعية التي قطعها الجدار، وقد قدمت الحكومة الإسرائيلية الكثير من الوعود بأن هذا لن يعطل بأي حال من الأحوال الأشخاص الذين يعيشون على طول الطريق، ولكن هذا بالضبط ما فعله الجدار، كما تقول لإذاعة NPR في مكتبها في القدس الشرقية، وتوضح أن ذلك قد عزل الفلسطينيين عن ما يزيد قليلاً عن 9% من أراضيهم، وتتمحور حياة المزارعين الآن حول نظام التصاريح وجداول الوصول التي تحدد متى سيفتح الجنود الإسرائيليون بوابات الجدار.

مراحل الذل حتى الوصول للأرض .. وغلق تام بعد 7 أكتوبر

ويشرح الطاهر كيف أنه في الأوقات العادية، يتعين على المزارعين الفلسطينيين التسجيل لموسم قطف الزيتون، ويقول: "تأتي في الصباح الباكر عند البوابة، ويتحقق الجنود من هويتك ويسمح لك بالوصول إلى بساتينك"، ويضيف أنه لا أحد يمر إذا لم يكن اسمه مدرجا في القائمة، والعائلات مقيدة بعدد معين، يتذكر أنه ذهب إلى نفس الأرض مع والده عندما كان صبيا، قبل بناء الجدار، ويقول: "في الصباح، كنا نفحص العنب، والزيتون، وفي فترة ما بعد الظهر، كنا نذهب لقطف التين، فقد كانت الحياة في بيتونيا تتمحور حول الزراعة وكنا قادرين على الذهاب إلى أراضينا مرتين في اليوم".

 

ناصر الخطيب، البالغ من العمر ثمانية وأربعين عاماً، وهو أيضاً مزارع زيتون وصديق الطاهر، يعتبر الزراعة غريزة موروثة عن أسلافه، ويقول الخطيب إن 17.000 ياردة مربعة من بساتين الزيتون الخاصة به تقع خلف الجدار العازل، ولا يمكنه أبدًا الاعتناء بها بشكل صحيح، ويقول: "ليس لدينا ما يكفي من الوقت في بساتيننا، ولا نستطيع أن نأخذ الأدوات التي نحتاجها، فإذا كنت أحمل مقصاً، لا يُسمح لي بأخذه. فهم يعتبرون أنه قد يشكل خطراً على الآخرين"، وخلال موسم قطف الزيتون النموذجي، تُفتح البوابات ويتمكن المزارعون من الوصول إلى أراضيهم لمدة 40 يومًا تقريبًا، من الصباح الباكر حتى المساء، ولكن بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، لم يُسمح للفلسطينيين بدخول إسرائيل، ولكن مونتيل يشير إلى أن "هؤلاء المزارعين لا يريدون دخول إسرائيل. إنهم يريدون دخول أراضي داخل الضفة الغربية، على الجانب الآخر من الجدار العازل".

المحكمة على هوى الرؤى العسكرية 

قدم موقع HamoKed التماسًا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لفتح البوابات أمام المزارعين، وفي الأسبوع الماضي، تم رفض هذا الالتماس، وردت الحكومة بأن القيود المفروضة على الحركة كانت نتيجة الوضع الأمني ​​"غير العادي" و"المعقد" بسبب الحرب، وقالت إن الوضع تتم مراجعته يوميا من منطلق الرغبة في العودة إلى الروتين، لكن مونتيل يقول إن الوقت قد فات على الأرجح بالنسبة للمزارعين الفلسطينيين، وتقول: "هناك نافذة صغيرة لإنهاء حصاد هذه البساتين، فإذا لم يتمكنوا من الوصول، فسوف يخسرون ما يعادل دخل عام كامل.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، يقول مزارعو الزيتون الفلسطينيون إنهم يواجهون أيضًا مضايقات متزايدة من المستوطنين الإسرائيليين هذا العام، ويقول الخطيب إن المستوطنين يتواجدون دائمًا في وقت الحصاد، ويوضح: "يأتون كل عام عندما ندخل لقطف أشجارنا، فنحاول تجنبهم، لكن الجو يصبح متوترا للغاية، فإنهم يلتقطون صورا لنا ويقومون باستمرار بأشياء لإزعاجنا وإزعاجنا".

المستوطنين يستغلون مناخ الخوف لتعزيز أجندتهم السياسية

فيما يقول روي يلين، رئيس قسم التوعية في منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم، إن المستوطنين، الذين تسلح الدولة الكثير منهم، يستغلون الآن مناخ الخوف الجديد في إسرائيل لتعزيز أجندتهم السياسية. ووردت تقارير عن أعمال عنف وترهيب للمزارعين الفلسطينيين، حيث قام المستوطنون باقتلاع وحرق أشجار الزيتون، ويقول إن إسرائيل تدعي أن الجدار يهدف إلى حماية المستوطنات اليهودية.

 

وتابع: "لكن الأمر يتعلق في الأساس بسرقة الأراضي الفلسطينية، فعندما يمنعون الناس من الذهاب إلى أراضيهم، فإنهم يعززون وجودهم على هذه الأراضي"، ويقول محمد علوان، نائب رئيس اتحاد المزارعين الفلسطينيين، إن قطاع الزيتون ومشتقاته يشكل أكبر قطاع اقتصادي في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، فهم يقتلعون شجرة واحدة، ونحن نزرع عشرة، ولكن الامر كذلك أعمق من فكرة الاقتصاد، فالزيتون وأشجار الزيتون رمز ثقافي، فنحن نعزز الوجود الفلسطيني على الأرض، رمزيا وواقعيا، فما بين 50% إلى 90% من دخل المزارعين في هذه المنطقة يأتي من الزيتون.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كيف اعترض بايدن طريق مكافحة المجاعة في غزة؟

ترجمة: أحمد شافعي -

في استجابته لحرب غزة على مدى أكثر من 8 أشهر، بدا الرئيس بايدن في كثير من الأحيان ضعيفا - منزعجا من الخسائر الإنسانية دون أن يتصرف بحزم للحد منها.

ولكنه بدا في حالة واحدة حاسما على غير المعهود: بعد أن زعمت إسرائيل أن موظفين في وكالة تابعة للأمم المتحدة ممن لهم دور جوهري في الجهود المبذولة لتجنب المجاعة في غزة هم متورطون في الإرهاب، سارع بايدن إلى تعليق تمويل الوكالة. ثم قام الكونجرس بتمديد تجميد التمويل.

ومع ذلك، يبدو الآن أن بايدن أنهى ذلك، إذ ثبت أن الأساس الواقعي الذي قامت عليه الاتهامات الموجهة إلى الوكالة غير يقيني. ويؤلمني أنه في إطار سعي ضال للإرغام على المحاسبة، يبدو أن الولايات المتحدة قد تسببت في مزيد من البؤس لشعب جائع.

يضغط السياسيون الإسرائيليون المنتمون إلى اليمين المتطرف من أجل إلغاء الوكالة المعنية، وهي وكالة الأونروا، أي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي توفر المدارس والعيادات وغيرها من الخدمات في المنطقة. فقد أجيز بسهولة في القراءة الأولى مشروع قانون في البرلمان الإسرائيلي يقضي بحظر الأونروا باعتبارها منظمة إرهابية، ما أدى إلى إدانة دولية. إذ وصفت منظمة (أطباء بلا حدود) هذه الخطوة بأنها «هجوم شنيع على المساعدات الإنسانية»، ووصف الاتحاد الأوروبي الأونروا بأنها «ضرورية ولا يمكن استبدالها».

وقد قضيت يوما في الضفة الغربية مع فريق من الأونروا، معظمه في مخيم الجلزون للاجئين، فتبين لي بوضوح أن الوكالة تقدم خدمات صحية وتعليمية ضرورية، وأنها في مأزق. وقد قال فيليب لازاريني، مسؤول الشؤون الإنسانية السويسري الإيطالي الذي يقود الوكالة إن «الأونروا تترنح تحت وطأة هجمات متواصلة». وحذر من أنها قد «تنهار» على نحو «يزرع بذور الكراهية والاستياء والصراع في المستقبل».

بدت الأرض المحيطة بمقر وكالة الأمم المتحدة في القدس الشرقية متفحمة من جراء هجوم متظاهرين إسرائيليين عنيفين على المجمع وإضرامهم النار فيه مرتين. وخلال الهجمتين العمديتين كان حشد المتظاهرين يهتفون بالعبرية، «فلتحترق الأمم المتحدة».

وبينما كنت في سيارة تابعة للأونروا، منعتنا نقطة تفتيش إسرائيلية من المرور وأعادتنا أدراجنا بينما سمحت لسيارات أخرى بالمرور. وقامت إسرائيل بتأخير تأشيرات دخول مسؤولي الأونروا، أي بمنعهم عمليا من أداء عملهم. والأكثر مأساوية هو أن ما يقرب من مائتين من العاملين في مجال الإغاثة في الأونروا قد لقوا مصرعهم من جراء التفجيرات وإطلاق النار في غزة.

وطالما كانت إسرائيل عدائية تجاه الأونروا، لكن الاتهامات ارتفعت إلى مستوى جديد بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن «الأونروا هي حماس بوجه آخر».

في يناير، زعم مسؤولون إسرائيليون أن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 30 ألف موظف شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل. واستجابت الأونروا على نحو مسؤول: فصلت عشرة من موظفيها المتهمين (إذ لقي الاثنان الآخران مصرعهما)، ودعت إلى إجراء تحقيقات مستقلة وكررت «إدانتها بأشد العبارات الممكنة للهجمات البغيضة التي وقعت في السابع من أكتوبر».

وجهت إسرائيل اتهامات أخرى، منها أن حوالي 10% من موظفي الأونروا البالغ عددهم ثلاثة عشر ألف موظف في غزة هم أعضاء في حماس وأن مدارس الأونروا تحرض على الكراهية. وزعمت الحكومة الإسرائيلية في تصريح لها أن «الأونروا في غزة لا يمكن إصلاحها».

ومنذ ذلك الحين، تم إجراء تحقيقين مستقلين، يشيران إلى وجود نمط من الاتهامات الإسرائيلية الجامحة للأونروا والعجز عن دعم هذه الاتهامات بأدلة ذات شأن. وقد أوصى أحد التحقيقين، بقيادة وزير خارجية فرنسي سابق، بإجراء إصلاحات، لكنه برأ الأونروا من الاتهامات بالتواطؤ مع حماس وأضاف أنه «لا غنى عن الأونروا ولا بديل لها» وبأنها «محورية في تقديم المساعدات الإنسانية التي يتوقف عليها إنقاذ الحياة». أما التحقيق الآخر فنظر في أمر الموظفين الاثني عشر الذين يفترض أنهم انضموا إلى هجوم حماس، وتبين له عدم وجود أدلة كافية ضد أربعة منهم ولا يزال التحقيق مستمرا مع الثمانية الآخرين، فضلا عن ستة غيرهم متهمين منذ ذلك الحين.

أشار المحققون إلى أن الأمم المتحدة تقدم قوائم بأسماء جميع موظفيها في غزة إلى إسرائيل. وإذا كانت عمليات فحص الخلفية التي تجريها الأمم المتحدة قد فشلت في الكشف عن مقاتلي حماس، فإن الاستخبارات الإسرائيلية أيضا لم ترصدهم.

من المؤكد أن لدى أحد كبار شخصيات الأونروا علاقات عسكرية، لكنها ليست مع حماس، فمدير الأونروا في غزة، وهو سكوت أندرسون، أمريكي تقاعد من الجيش الأمريكي بعد 21 عاما من العمل.

في زياراتي للضفة الغربية وغزة على مدار السنين، بدت الأونروا بالنسبة لي قوة للحد من الاضطرابات، وليس لتأجيجها. فمدارسها هي أحد أسباب حصول الفلسطينيين على تعليم جيد نسبيا في العالم العربي. وبرامجها تعمل على تمكين النساء، وتساعد رواتبها على إبقاء الاقتصاد الفلسطيني واقفا على قدميه.

خلال هذه الزيارة، قالت لي منار بشارات، منسقة الأونروا في مخيم الجلزون للاجئين إن «الأونروا تساعد ماليا، وتوفر التعليم والأدوية وتجعل المنطقة أكثر استقرارا... وإذا لم يكن لدينا مدارس تابعة للأونروا، فسيكون ذلك كابوسا للجميع».

في منطقة شديدة الاستقطاب، وأغلبية موظفيها من الفلسطينيين، حاولت الأونروا التمسك بمبادئ الحياد. فموظفو الصحة العامة في الأونروا أخبروني أنهم يأخذون بجدية التعليمات بعدم التعليق علنا على السياسة حتى في صفحات فيسبوكهم الخاصة بهم.

وفي ضوء أن الأونروا تبدو قوة استقرار، فمن الصعب أن نرى الحملة الإسرائيلية المناهضة لها إلا باعتبارها مجرد جهد إضافي لإسكات أصوات الفلسطينيين. وهكذا يرى لازاريني الحملة المناهضة للمنظمة التي يديرها.

لقد قال لي «إن هناك، في نهاية المطاف، هدفا سياسيا لتجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين، وإضعاف تطلعاتهم المستقبلية إلى تقرير المصير... وهي أيضا وسيلة لتقويض الحل السياسي القائم على الدولتين».

من الصعب على المنظمات الإنسانية التنقل في أماكن مثل غزة التي تديرها حماس، وقد رأيت على مدار السنين تحديات مماثلة في كوريا الشمالية والسودان وإثيوبيا وجنوب السودان والكونغو. هناك مشكلة تتمثل في استغلال المجرمين للجهود الإنسانية.

وبالمثل، يجدر بنا طرح أسئلة محددة حول الأونروا: هل من المنطقي أن تكون هناك وكالة منفصلة تدعم اللاجئين الفلسطينيين في حين أن هناك أيضا وكالة تابعة للأمم المتحدة تدعم الجميع؟ هل ينبغي لوكالة أنشئت بصفة مؤقتة منذ 75 عاما أن تستمر إلى أجل غير مسمى لخدمة أحفاد اللاجئين؟ هل هذه محاباة لمجموعة واحدة من النازحين، هي مجموعة الفلسطينيين، في حين أن آخرين من السودان أو جنوب السودان أو إريتريا يكونون في بعض الأحيان أسوأ حالا؟

لكن حملة التحرش التي يشنها اليمين المتطرف في إسرائيل على الأونروا لا تكتفي بأسئلة مخلصة. فعلى إسرائيل إما أن تقدم الأدلة على سوء السلوك أو أن تعرض عن الأمر.

قد يكون من المفهوم أن يهدف الإسرائيليون، المصدومون نفسيا من هجوم السابع من أكتوبر، إلى تدمير وكالة تابعة للأمم المتحدة تخدم الفلسطينيين. لكن هذا لن يساعد إسرائيل أو أي جهة أخرى، كما أن وقف الولايات المتحدة تمويل الأونروا يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي المحتلة.

لذا يجب أن يعترف بايدن بخطئه. وبينما تهدد المجاعة غزة، ينبغي أن تدعم الولايات المتحدة الوكالة التي يقع دورها في قلب الجهود الرامية إلى مكافحة المجاعة، لا أن تقوضها.

نيكولاس كريستوف من كتاب الرأي في نيويورك تايمز منذ 2001

خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة
  • الموت يهدد 26 ألف مصاب ومريض في غزة بسبب إغلاق المعابر.. دعوات للتدخل
  • أمين عام الجامعة العربية يكشف عن خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل أراضي فلسطين وسياسة تل أبيب عنصرية ويقول ولن نقبل
  • عمرو موسى: هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل أراضي فلسطين وسياسة تل أبيب عنصرية ولن نقبل بها
  • كيف اعترض بايدن طريق مكافحة المجاعة في غزة؟
  • عاجل| إعلام فلسطيني: إصابة 6 أشخاص في اشتباكات مع قوات الاحتلال بنابلس
  • تلفزيون فلسطين: استشهاد شخصين جراء غارة إسرائيلية استهدفت حي الزيتون بمدينة غزة
  • ‏تلفزيون فلسطين: قتيلان في غارة إسرائيلية على حي الزيتون بمدينة غزة
  • فلسطين في سوق الانتخابات الامريكية 272 من الصمود البطولي
  • غزة: التعطيش من أسلحة إسرائيل في جريمة الإبادة وفرض المجاعة