الصول: الدبيبة سيُحاسب ومسألة تشكيل حكومة جديدة موحدة بات قريبا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الوطن| رصد
قال عضو مجلس النواب علي الصول، إن الدبيبة سيُحاسب على كل ما قام به بعد تاريخ سحب الثقة من حكومته سواء قرارات إدارية أومالية ما عدا المرتبات.
وأضاف الصول أن الدبيبة مدعوم من الولايات المتحدة وأوروبا، ويدفع لهم أموالاً من الميزانيات من أبواب فساد.
وتابع أن تصريحات الدبيبة ليس لها صدى داخليًا أو خارجيًا، وتشكيل حكومة جديدة موحدة مُصغرة سيكون قريبًا.
وأوضح الصول أن القوانين الانتخابية متفق عليها من لجنة 6+6 بناء على التعديل الدستوري الـ13.
وبين أن القوانين الانتخابية أُصدرت وأحيلت إلى المفوضية العليا للانتخابات لتنفيذها.
وذكر الصول أنه لن يُقصى أي ليبي من المشاركة في الانتخابات بشقيها التشريعي والرئاسي، وليس كما يدعي الدبيبة أنها مفصلة لأشخاص.
وتابع أن حكومة الدبيبة لم تفِي بوعودها للوصل لمرحلة الاستقرار والانتخابات، وإنما باشرت في مزيد من الانقسامات والفساد الذي أرهق ميزانية الدولة.
الوسومالقوانين الانتخابية عبدالحميد الدبيبة عضو مجلس النواب علي الصول لجنة 6+6 ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القوانين الانتخابية عبدالحميد الدبيبة عضو مجلس النواب علي الصول لجنة 6 6 ليبيا
إقرأ أيضاً:
صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تسود تحذيرات من ان تشكيل حكومة إقليم كردستان سيقوم من جديد على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة.
وينتظر الكرد، الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني التي تلوح في الأفق، وسط اتفاقات مقتصرة على طرفين فقط، هما الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حزبي السلطة الحاكمين.
النائب الكردي السابق غالب محمد أطلق تحذيراً صريحاً، مشيراً إلى أن إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيساً لحكومة الإقليم الجديدة سوف يقود إلى الفشل، في ظل المؤشرات التي تكشف عن أزمة سياسية عميقة.
وتشير المعطيات إلى أن عملية تشكيل الحكومة تتسم بالغموض والتكتم، حيث يبدو أن الحزبين الكبيرين يسعيان لتقاسم النفوذ عبر صفقات بعيدة عن الأعين.
وهذا النهج، الذي يعتمد على الترضيات بين عائلتي بارزاني وطالباني، يثير قلق المراقبين من أن تكون الكابينة التاسعة امتداداً لسياسات سابقة لم تحقق الاستقرار المنشود. تصريحات غالب محمد تعكس وجهة نظر شعبية متزايدة ترى أن استمرار هيمنة الحزبين قد يفاقم التحديات بدلاً من حلها.
وفي قلب الأزمة، تبرز الصراعات العائلية كعامل معقد. فالتنافس داخل عائلة بارزاني نفسه، بين مسرور ونيجيرفان، يشكل عقبة إضافية أمام توحيد الرؤى.
تقرير أشار إلى أن الصراع يؤثر على توزيع الحقائب الوزارية، حيث يسعى كل طرف لتعزيز سيطرته على الموارد والمؤسسات الأمنية. هذا الوضع يعزز الانطباع بأن الحكومة الجديدة قد تكون أداة لتصفية الحسابات بدلاً من خدمة مصالح الإقليم.
من زاوية أخرى، تبدو الاتفاقات المحدودة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني محاولة لاستبعاد القوى المعارضة، مثل حركة التغيير وحزب الجيل الجديد، اللذين انتقدا بشدة هذا النهج.
و كتب الصحفي الكردي آزاد قادر: “حكومة جديدة بوجوه قديمة، صفقات بين الحزبين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات”. هذا الرأي يتماشى مع تحذير غالب محمد، مؤكداً أن غياب الإصلاحات الحقيقية قد يدفع الإقليم نحو هاوية الفشل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts