بيانٌ مهمّ جداً عن الدواء في لبنان.. هذا ما يجب معرفته
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن بيانٌ مهمّ جداً عن الدواء في لبنان هذا ما يجب معرفته، علقت نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان ببيان، على ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من أخبار مفادها أن .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيانٌ مهمّ جداً عن الدواء في لبنان.
علقت نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان ببيان، على "ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي من أخبار مفادها أن قسما كبيراً من الأدوية الموجودة في الأسواق اللبنانية اليوم هي أدوية مزورة". وأوضحت النقابة أنَّ "كافة الأدوية المستوردة عبر الشركات المنتسبة اليها موثوقة، وهي تحترم أعلى معايير الجودة حيث تمّ استيرادها وتخزينها وتوزيعها تبعا للأصول والآليات المرعية الإجراء، كما وأن حجم الاستيراد على ازدياد منذ بضعة أشهر".
وإذ أن النقابة "لا تنفي تواجد بعض الأدوية المزوّرة في الأسواق اللبنانية وخطورتها على السلامة العامة"، فقد أكدت أنها "تعمل، بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة العامّة ونقابة الصيادلة، على استمرار تأمين أدوية ذات جودة عالية، واستيرادها إلى لبنان بطريقة قانونية ورسمية مباشرةً من المصّنعين، من أجل تلبية حاجات المرضى والمواطنين اللبنانيين".
وأكدت أنّ "استيراد الأدوية الموثوقة والصالحة للاستعمال على ازدياد ثابت بسبب تضافر الجهود، وسوف يستمرّ بغية مكافحة ظاهرة الدواء غير الشرعي والمزور"، داعية المواطنين إلى "التواصل الفوريّ مع السلطات الرقابية للاستفسار عن أيّ دواء مشبوه أو موضع شكّ، لا سيّما وزارة الصحة ونقابة الصيادلة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن تطواف أحد الشعانين في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعود تطواف أحد الشعانين في القدس إلى القرن الرابع الميلادي، ويُعد من أقدم التقاليد الليتورجية المسيحية. أبرز شاهد على هذا الطقس هو ما وثّقته الحاجّة “إيجيريا” خلال زيارتها للأراضي المقدسة بين عامي 382 و385 م. فقد سجّلت في مذكراتها التي كتبتها باللاتينية تفاصيل دقيقة عن الاحتفالات الليتورجية، بما في ذلك هذا التطواف المهيب.
ومن خلال هذه الشهادة، يتّضح أن كنيسة القدس كانت قد اعتمدت طقسًا خاصًا في أحد الشعانين يستعيد حدث دخول السيد المسيح الانتصاري إلى المدينة المقدسة، انطلاقًا من جبل الزيتون. وقد ظل هذا الحدث حيًا في الذاكرة الليتورجية للكنيسة حتى يومنا هذا، مؤكّدًا عمقه الروحي وجذوره التاريخية.
تطواف أم طقس رمزي؟
يُخطئ من يعتقد أن تطواف أحد الشعانين مجرّد فلكلور أو استعراض اجتماعي. بل هو في جوهره طقس ليتورجي أصيل ومتكامل. فأحد الشعانين هو في الأصل قداس تتلى فيه قراءات من إنجيل الآلام، إلا أن ما يميّزه هو التطواف الرمزي الذي يُجسّد دخول المسيح إلى أورشليم.
ووفقًا لما أشار إليه الأب عزيز حلاوة في مقالاته، فإنّ الطقس يحمل دلالة روحية عميقة لا تنفصل عن المضمون اللاهوتي لهذا اليوم. فكلمة “الشعانين” مشتقة من الآرامية “هوشعنا” أي “يا رب خلّص”، وهو ما كان يهتف به الشعب والأطفال أثناء استقبالهم للسيد المسيح، حاملين سعف النخيل وأغصان الزيتون.
بين التراث والطقس.. حضور حيّ للإيمان
الاسم الآخر لهذا اليوم في التراث العربي المسيحي هو “أحد السعف”، في إشارة إلى الرموز التي ترافق هذا العيد. إلا أن هذه الرموز ليست زخارف أو عادات موروثة فحسب، بل تعبير ملموس عن ليتورجيا حيّة تتجذر في الكتاب المقدس وتمتد في ممارسة الكنيسة منذ القرون الأولى.
تطواف الشعانين في القدس، كما أكّدت مصادر تاريخية ولاهوتية، يظلّ تعبيرًا حيًا عن الإيمان المسيحي، وعن حضور الكنيسة في قلب المدينة المقدسة، حيث لا تزال الأصوات تهتف: “هوشعنا في الأعالي”.