قالت الدكتورة مروة فخرى، المدير التنفيذى لمؤسسة «حياة كريمة»، إن المؤسسة تهدف للوصول لعملية التكامل فى التنمية المستدامة، اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، وتهدف إلى تقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية فى مختلف المحافظات. وأضافت فى حواراها لـ«الوطن»، أن المؤسسة وفرت عدداً من المبادرات فى مختلف القطاعات لخدمة الأهالى.

كيف دعمت «حياة كريمة» الأسر الأولى بالرعاية؟

- قدمنا دعماً كبيراً للأسر الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية، من خلال توفير الخدمات الطبية ورفع كفاءة المبانى، بجانب جميع المشروعات التى غيرت شكل القرى وساهمت فى زيادة أعداد المستفيدين، من أجل الوصول إلى عملية التكامل فى التنمية المستدامة اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، كما نفذت المؤسسة نحو 61 مجمعاً خدمياً، و115 مجمعاً لخدمة المواطنين، بحيث يضم كل مجمع مقراً للوحدة المحلية القروية والمجلس المحلى، ومكتب التموين والشهر العقارى، والسجل المدنى ومكتب بريد، ووحدة تضامن اجتماعى، ومركزاً تكنولوجياً مصغراً يعمل كمكتب لهذه الجهات، وذلك لتحقيق هدف التكامل وأن تصبح كل قرية متكاملة متوافراً بها جميع الخدمات.

ما أهم إنجازات «حياة كريمة» خلال الفترة الماضية؟

- قدمت المؤسسة منذ انطلاقها عدداً من المبادرات المختلفة، إيماناً منها بدورها فى العمل على تنمية مختلف القطاعات سواء الصحة أو التعليم أو الطرق والبناء، وأبرزها مبادرة طرق الأبواب التى تخطى المستفيدون منها خلال العام الماضى المليون وخمسمائة ألف مواطن، إضافة إلى مبادرات التمكين الاقتصادى التى تستهدف نحو الأربعة آلاف مواطن، فى كل مرحلة لدينا مبادرات فى قطاعات مختلفة، مثل مبادرة «راجعين نتعلم» واستفاد منها 30 ألف طالب بالمستلزمات المدرسية والحقائب وجميع المستلزمات، التى يحتاجها الطالب والكتب الخارجية.

وماذا عن إنجازات المؤسسة فى قطاع الصحة؟

- «حياة كريمة» تقوم بشكل دورى فى قطاع الصحة بتجهيز عدد من القوافل الطبية، التى تعدى المستفيدون منها 800 ألف مواطن، والتى أفادت أعداداً كبيرة من المواطنين فى مختلف المحافظات، إضافة إلى عدد من المبادرات المختلفة التى تمت خلال الفترة الماضية، مثل مبادرة «خطى»، التى استهدفت ذوى الهمم بجميع محافظات الجمهورية، ومبادرة «سبيل» التى استهدفت توزيع الوجبات الساخنة على أهالى المرضى المرافقين لذويهم والموجودين على أبواب المستشفيات.

كيف تصفين حدث استاد القاهرة وإرسال أكبر قافلة مساعدات لغزة؟

- هذا الحدث يمثل أكبر دعم من جهود منظمات المجتمع والتحالف الوطنى وضمنها مؤسسة «حياة كريمة» للأهالى فى قطاع غزة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم جميع سبل الدعم لهم والاحتياجات الإنسانية، فى ظل الظروف التى يعانون منها بسبب الانتهاكات التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلى، كما أن هذا الحدث كان رسالة واضحة من الرئيس على استمرار تأييده ووقوفه جانب إخواننا بقطاع غزة، وتعزيزاً للموقف السياسى الذى أعلنت عنه مصر منذ بداية حدوث العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، إذ تحركت القافلة التى تضم أكثر من 500 شاحنة جرى تجميعها من جميع أعضاء التحالف، وضمت المواد الغذائية والمعلبات والمواد التموينية والطبية والدوائية وأجهزة تنفس صناعى، وكل المواد المختلفة التى يحتاج إليها أهالى قطاع غزة.

ما أنواع المساعدات التى أرسلت إلى غزة تزامناً مع بداية فصل الشتاء؟

- نحن فى «حياة كريمة» مستمرون فى دراسة احتياجات الأشقاء بالأراضى المحتلة، لذلك نركز فى المساعدات التى تم إرسالها على السلع والمواد الغذائية سهلة الاستخدام، حتى يكون الدعم حقيقياً لإخوتنا فى غزة، كذلك نحن مهتمون بتوفير الأدوات الطبية والأدوية الأكثر احتياجاً هناك، مثل الأدوية الخاصة بمستحضرات التخدير وأدوية المضادات الحيوية والمراهم الخاصة التى تعالج الحروق والجروح والخيوط الجراحية المتنوعة، وكذلك المحاليل التى يتم استخدامها للمصابين.

تنمية وعى المواطنين

المبادرة تهتم بشكل كبير بالوعى، لأنه فى الأساس هو المحرك، لذلك يجب علينا، وانطلاقاً من دورنا، أن نحافظ على تنمية الوعى لدى المواطنين، لذلك نعمل على قدم وساق فى الندوات التوعوية ونشر الوعى والثقافة، سواء على مستوى أطفال المدارس والجامعات من طفل لطفل وشاب لشاب، إضافة إلى مبادرة «من إنسان لإنسان» التى أطلقتها «حياة كريمة» لتعريف الشباب والأطفال بالقضية الفلسطينية، وزيادة الوعى ونشر ثقافة التطوع وأهميته.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مشروع بناء الإنسان والطرق والخدمات حیاة کریمة فى قطاع

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة»: القافلة التاسعة أكبر رسالة سلام ودعم من مصر لأهالي غزة

أعلنت مؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن إرسال القافلة التاسعة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى أهالي قطاع غزة، في خطوة تعكس تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

تداعيات الوضع الإنساني

وتضمنت القافلة، التي جرى تنظيمها عبر معبر رفح البري، أكثر من 20 شاحنة محملة بمواد غذائية وإغاثية أساسية، في استجابة سريعة لتداعيات الوضع الإنساني الراهن في القطاع، وجاءت هذه المبادرة بالتزامن مع الإعلان عن وقف إطلاق النار، مما يبرز حرص مصر على تقديم الدعم الإنساني العاجل في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها أهالي غزة.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد في معبر رفح، أكدت المؤسسة أن هذه القافلة تأتي في إطار رسالة سلام إنسانية من مصر إلى الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الجهود المتواصلة لتقديم المساعدات تعكس قيم التعاون والتكافل بين الشعبين.

تخفيف معاناة المتضررين

وأعرب مسؤولو المؤسسة عن شكرهم للداعمين والمساهمين في هذه المبادرة الإنسانية، داعين إلى مواصلة التكاتف من أجل تقديم المزيد من الدعم الإغاثي في الفترة المقبلة، لتخفيف معاناة المتضررين وتحقيق الأثر الإيجابي المرجو.

وتُعد هذه القافلة الأكبر منذ بدء جهود الإغاثة الأخيرة، ما يبرز التزام مصر بدورها الريادي في تقديم الدعم الإنساني وتعزيز قيم التضامن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة»: القافلة التاسعة أكبر رسالة سلام ودعم من مصر لأهالي غزة
  • الرئيس السيسي: التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • الرئيس الباكستاني: التعليم هو السبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • الشاذلي يؤكد أهمية حل المشاكل بشكل جذري لتحقيق التنمية المستدامة
  • خلال مشاركته في دافوس 2025 .. عبدالله بن طوق: الاقتصاد الدائري ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة
  • عبد اللطيف يثمن جهود يونيسف مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم قبل الجامعي
  • العراق يدعو إلى أهمية تعزيز التآزر بين أجهزة الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة
  • تنفيذ 129 ألف وصلة مياه شرب في قرى سوهاج ضمن مبادرة حياة كريمة
  • «حياة كريمة»: أرسلنا 600 قافلة مساعدات لدعم الشعب الفلسطيني
  • نصيب الصعيد 68%..التنمية المحلية تكشف مستهدفات مبادرة حياة كريمة