السفيرة نمير نجم: بريطانيا تسعى لطرد المهاجرين إلى هذه الدولة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت السفيرة نمير نجم، مدير المركز الإفريقي للهجرة، إن التوقعات تشير إلى زيادة أعداد الهجرة خلال الفترة المقبلة؛ بسبب الجفاف وهطول الأمطار الكثيرة التي تؤدي إلى غرق المنازل، مشددة على أهمية التوعية بكيفية التعامل مع التغيرات المناخية، فهناك أراضٍ من الممكن أن تُزرع بعد الفيضانات.
وتابعت "نجم"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، مساء السبت، أن الحكومات الإفريقية عليها أن تعي خطورة التغيرات المناخية، والتخطيط المسبق لهذه التغيرات، فالآن كافة المدن الكبرى محاطة بهجرة من الريف إلى الحضر، مثل ناميبيا، وكامبالا.
وأشارت إلى أن النزوح الحالي حول العالم يتعدى الـ100 مليون، ومعظم هذا النزوح سببه التغيرات المناخية والصراعات السياسية، مشيرًا إلى أن ارتفاع منسوب البحر يؤدي إلى دخول الكثير من العاملين على الشواطئ إلى داخل المدن، وهذا من شانه أن يمثل عبء آخر على الحكومات.
إعادة المهاجرين إلى روانداولفت إلى أن بعض دول الشمال تريد إعادة كل المهاجرين إلى دولهم، بدون التمييز ما بين المهاجرين واللاجئين، مشيرًا إلى أن هناك عدة دول تسعى لإعداد مراكز لإعادة المهاجرين إلى دولة ثالثة مثل بريطانيا التي تسعى لإعادة المهاجرين إلى رواندا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة الامطار التغيرات المناخية الحكومات الأفريقية المهاجرین إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدشن مسارا جديدا لترحيل المهاجرين إلى فنزويلا
أعادت واشنطن 177 مهاجرا فنزويليا إلى وطنهم بعد احتجازهم في قاعدة غوانتانامو العسكرية، وذلك عبر سلسلة من الرحلات الجوية لإيجاد مسار غير مسبوق لعمليات الترحيل من الولايات المتحدة.
وأكدت السلطات الأميركية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على توقف في هندوراس، حيث نزل المرحلون من طائرة تابعة لقوات حرس الحدود الأميركية ثم صعدوا إلى طائرة فنزويلية متجهة إلى كراكاس.
وقالت حكومة الرئيس الفنزويلي إنها "طلبت إعادة مجموعة" من الفنزويليين "الذين تم أخذهم بشكل غير عادل" إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا. وبعد قبول الطلب، استلمت طائرة تابعة لشركة الطيران الحكومية "كونفياسا" المهاجرين من هندوراس.
ووضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أولوية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة.
ومن بين المرحلين أمس 126 شخصا لديهم تهم جنائية، 80 منهم يُزعم أنهم مرتبطون بعصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية.
وكانت العملية المخططة بعناية تبدو مستحيلة قبل أسابيع قليلة فقط عندما اتّهمت الولايات المتحدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بسرقة الانتخابات.
ولكن منذ تسلّم الرئيس الأميركي منصبه قبل 4 أسابيع، تحسنت العلاقات، مع إعطاء البيت الأبيض الأولوية للتعاون في مجال الهجرة.
إعلانوهناك نحو 1.5 مليون شخص لديهم أوامر ترحيل نهائية، وفقا لأرقام هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، من بينهم أكثر من 22 ألف فنزويلي.
يُشار إلى أن ترامب قال في يناير/كانون الثاني إنه يرغب في توسيع منشآت احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لتستوعب ما يصل إلى 30 ألف شخص.