القضاء السلفادوري يأمر بتوقيف رئيس أسبق في قضية مجزرة وقعت في العام 1981
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أمر القضاء السلفادوري بتوقيف الرئيس الأسبق ألفريدو كريستياني بتهمة التستّر على مسؤولين عن مجزرة وقعت قبل 42 عاما إبّان الحرب الأهلية وأودت بحياة نحو ألف شخص على يد الجيش، وفق مصدر مطلع على القضية.
وكشف المحامي أليخاندرو دياز الذي يمثّل عائلات الضحايا أن القضاء يطالب بإيداع كريستياني الذي تولّى سدّة الرئاسة بين 1989 و1994 والذي يعتقد أنه خارج البلاد “الحبس الاحتياطي”، على خلفية إصداره عفوا بعد هذه المجزرة.
وصدر هذا القرار الذي يطال أيضا أربعة نواب سابقين عن محكمة في مدينة سان فرانسيسكو غوتيران في شمال شرق البلد تلاحق عدّة عسكريين لضلوعهم في مجزرة إل موزوتي التي تعدّ الأسوأ في أميركا اللاتينية، وقد وقعت إبّان الحرب الأهلية في السلفادور من 1980 إلى 1992.
بين 9 و13 كانون الأول/ديسمبر 1981 أطلقت وحدات من الجيش السلفادوري بقيادة كتيبة مكافحة التمرّد المدرّبة من الولايات المتحدة “عملية الإنقاذ”، مستهدفة سكان مقاطعة مورازان في شمال شرق البلد.
وخلصت سلطات السلفادور في 2017 إلى أن 988 شخصا على الأقلّ، من بينهم 558 طفلا، قُتلوا في إل موزوتي والبلدات المجاورة، للاشتباه بتواطئهم مع المجموعة المسلّحة المعروفة باسم “جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني”.
وأودى النزاع في السلفادور بحياة أكثر من 75 ألف شخص، في حين ما زال 7 آلاف في عداد المفقودين.
ويُتّهم ألفريدو كريستياني في القرار الصادر السبت بالتستّر مع المتّهمين الآخرين على المسؤولين المفترضين لهذه المجزرة بواسطة قانون صدر سنة 1993 وأُبطل لاحقا في 2016.
وكان القانون يضمن عدم ملاحقة مرتبكي مجزرة إل موزوتي، وهي أكبر قضية قتل جماعي تحال إلى محكمة البلدان الأميركية لحقوق الإنسان التي دانت فيها الدولة السلفادورية في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2012.
وألفريدو كريستياني الذي يُجهل مكان تواجده ملاحق في دعاوى عدة، من بينها التخطيط لاغتيال ستة كهنة كاثوليك واثنين من معاونيهم وقضايا فساد. وقد صادر القضاء في حزيران/يونيو أصولا عدة يملكها.
المصدر أ ف ب الوسومالسلفادور مجزرةالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
كريسبو : الفريق الأفضل هو الذي حقق الفوز
ماجد محمد
أوضح المدير الفني لفريق العين الإماراتي، المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، أن الفريق الأفضل هو الذي حقق الفوز.
وقال كريسبو خلال حضوره المؤتمر الصحفي بعد المباراة: “ليس لدي ما أقوله، الواقع واضح والفريق والإدارة يعرفون ذلك هناك فرق بالميزانيات، وما حدث العام الماضي نسميه “بالمعجزة”.
وأضاف: “عندما كانت النتيجة 3-1 كنا قادرين لتقليص الفارق، ولكن لم نكن محظوظين والفريق الأفضل أثبت أنه الفريق الأفضل في المباراة”.
وتابع: ” قد يكون السبب أننا حققنا البطولة الموسم الماضي، فريقنا بني للمنافسة محلياً وهذا واضح في السوق المحلي، في دوري الأبطال نحاول أن نعود وأن نحقق التأهل، كنا سعيدين العام الماضي ولكن الأمر الآن مختلف”.
واختتم حديثه: “كنّا نستحق الفوز العام الماضي ونستحق اللقب، والمباريات التي فزنا فيها الموسم الماضي أمام الهلال والنصر لو لعبناها 10 مرات قد نفوز مرة واحدة وفوزنا بشكل دائم غير معقول”.
وعوَّض الفريق الأول بنادي النصر خروجه من دور الـ 16 من كأس الملك على يد التعاون بتحقيق الفوز اليوم على العين، والحضور في قمة ترتيب المجموعة بجانب الهلال والأهلي.
فيما تجمد رصيد العين عند نقطة واحدة في المركز الأخير، بعد تعادل وحيد خلال 4 مواجهات.