دبي: عهود النقبي

أعلن الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرّع وزراعة الأعضاء، أن دولة الإمارات جاءت في المركز الأول عالمياً في نمو التبرع وزراعة الأعضاء بنسبة نمو 417 % خلال آخر أربع سنوات، بحسب نتائج «مؤتمر الجمعية العالمية للتبرّع بالأعضاء»، الذي أقيم أخيراً في مدينة لاس فيغاس الأمريكية.

وأشار العبيدلي، إلى أن البرنامج الإماراتي للتبرع وزراعة الأعضاء، حصل على أفضل برنامج وأسرعه تطوراً بالعالم، استناداً إلى مؤشر تحسن الأداء وارتفاع نسبة المتبرّعين بعد الوفاة، لكل مليون نسمة في 2018 مقارنة ب 2022.

وذكر في تصريحات صحفية، أن إجمالي عدد الأعضاء المزروعة لمرضى يعانون الفشل العضوي في الدولة منذ عام 2017 ولغاية الآن بلغ 585 عضواً، منها 330 زراعة كلى، و199 زراعة كبد، و16 زراعة قلب، ثم 27 زراعة رئة، و13 زراعة بنكرياس.

وأفاد بأن عدد المتبرّعين الإجمالي منذ عام 2017 مع بداية البرنامج الوطني للتبرّع وزراعة الأعضاء، بلغ 202، وقد تميز البرنامج بإظهار التكافل المجتمعي والتسامح بتمكين الزراعة للمحتاجين من مرضى الفشل العضوي من المقيمين في الدولة، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الدخل.

ولفت إلى أن 52 جنسية مختلفة، استفادت من برنامج «حياة».

وعن نتائج التبرّع بالأعضاء بعد الوفاة، أجاب العبيدلي: «شهد البرنامج نمواً كبيراً وتطوراً سريعاً، يجسد قوة الرعاية الصحية المتوافرة في الدولة والإمكانات البشرية والتكنولوجية التي يتميز بها القطاع الصحي».

وأضاف «بلغ إجمالي الأعضاء التي تبرّع بها متوفون في الإمارات، حتى الآن 738 عضواً، منها 11 عضواً مع بداية البرنامج عام 2017، وفي 2018 ب 27 عضواً، و37 عضواً عام 2019. وفي عام 2020، ب 35 عضواً، ليشهد البرنامج بعد ذلك طفرة في النمو، حيث سجل في عام 2021 التبرّع ب 147 عضواً. أما عام 2022 فكان التبرع ب 203 أعضاء».

أعلن العبيدلي أن عام 2023 شهد حتى الآن التبرّع ب 278 عضواً، مؤكداً أن دولة الإمارات نجحت في تحقيق تعاون إقليمي كبير في زراعة الأعضاء، يؤهلها لأن تكون مركزاً لزراعة الأعضاء في المنطقة، حيث قدّمت 150 عضواً إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، لزراعتها لإنقاذ مرضى يعانون الفشل العضوي، وحصل منهم على 33 عضواً، ضمن برنامج تبادل الأعضاء بين دول الخليج.

وذكر أن هناك تعاوناً مع دولة الكويت الشقيقة، حيث شارك 52 عضواً من الكويت، وزرعت 50 من هذه الأعضاء لمرضى فشل الأعضاء من دولة الكويت في الإمارات، شملت زراعة الكبد والرئتين والكلى، وهؤلاء المرضى من الكويت خضعوا لعمليات زراعة الأعضاء في الإمارات، بدلاً من السفر إلى أوروبا أو أمريكا. وأعطت دولة الكويت عضوين.

وأشار إلى أن تعاون الإمارات الإقليمي في نقل وزراعة الأعضاء امتد إلى جمهورية باكستان، حيث زوّدتها بعضوين، وعمليات زراعة الأعضاء المشتركة مع دول شقيقة وصديقة بلغت 36 عملية لزراعة مختلف أنواع الأعضاء البشرية.

وأكد أن دولة الإمارات تتطلع لزيادة التعاون مع الدول الأخرى، حيث إن تكامل خدمات التبرع وزراعة البشرية، من مبادئ منظمة الصحة العالمية بخصوص التكامل الإقليمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ع وزراعة الأعضاء زراعة الأعضاء التبر ع ب

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستعرض خبراتها في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة

شارك الاتحاد النسائي العام، في جلسة «الابتكار في جمع البيانات، قصص نجاح في تعزيز مكانة المرأة ورؤى من تقرير بيجين»، ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي انطلقت 10 مارس الجاري، وجاءت لمشاركة تجارب وخبرات دولة الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث تحدثت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد، بحضور نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد، والسفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وحنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين.
وأكدت غالية المناعي، أن دولة الإمارات استطاعت، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، بناء منظومة متكاملة لحوكمة البيانات عبر نظام التقدم المحرز للمرأة، الذي يُجسد عقوداً من العمل والإنجاز، ويشكل خارطة طريق لمرحلة جديدة من التمكين والريادة، تواصل فيها المرأة في دولة الإمارات دورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا النظام جاء استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وجهت في عام 2021 بإعداد دراسة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015-2021، والتي تتمحور حول أربع أولويات رئيسية وهي الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، والبناء على الإنجازات والحفاظ على استدامتها، وتنمية روح الريادة والمسؤولية.
وتم اعتماد هذا النظام رسمياً من قبل المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الوزاري للتنمية، حيث تم تشكيل فريق وطني يضم 155 خبيراً من مختلف الجهات والقطاعات لقيادة المشروع وتحليل البيانات وتحويلها إلى معلومات عملية.
وتمتد الجهود لإعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل تمكين المرأة، وفي هذا السياق، يعمل الاتحاد النسائي العام على إطلاق برنامج وطني لتأهيل 70 خبيراً في مجال حقوق المرأة والفتيات، لضمان تعزيز دمج قضايا المرأة في السياسات العامة وفق أعلى المعايير الدولية، ومن ضمنها منهاج عمل بيجين، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت المناعي، أن دولة الإمارات تعمل لضمان استدامة تطوير منظومتها لحوكمة البيانات المتعلقة بالمرأة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الاستراتيجي.
وأشارت إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجاباً على المجتمع الإماراتي ككل، حيث تسهم في صياغة مستقبل المرأة في مختلف القطاعات، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في تمكين المرأة واستدامة تقدمها.
(وام)

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
  • الإمارات تستعرض خبراتها في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
  • امانة بغداد تعلن انطلاق حملتها الزراعية الربيعية لتشمل زراعة 100 ألف شجرة
  • "التخطيط": اعتماد 26 مشروعا مصريا ضمن المرحلة الأولى من التعاون عبر الحدود
  • طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
  • نورة السويدي: الإمارات رائدة عالمياً في تمكين المرأة
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • الإمارات ترحب باتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان
  • عدالة الإمارات