خبير اقتصادي: “سندخل مرحلة التشديد وهي رفع اسعار الفائدة"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد د. مدحت نافع، استاذ التمويل وخبير اقتصادي، أن الصناعة تعاني من التمويل وسندخل مرحلة التشديد وهي رفع اسعار الفائدة، موضحًا أن معدل التضخم انخفض لـ35% وهذا الانخفاض لا يغني عن التشديد، مؤكدًا أن البنك الدولي أكد أن النمو الاقتصادي في خطر.
اقتصادي يكشف حقيق التعويم الفترة المقبلة: الهضيبي: السياحة تشهد طفرة غير مسبوقة وزيادة الطاقة الفندقية لها مردود اقتصادي خبير اقتصادي: تحريك سعر الفائدة محتوم لكن مؤجل (فيديو)وأوضح أنه في عام 2016 كان هناك إصلاح مالي وكان هناك محاولة معالجة الخلل في نظام المدفوعات بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وكان لابد لكي تتم هذه المرحلة بشكل جيد أن يتم العمل على تخفيض قيمة الجنيه مقابل الدولار وكان يصح أن يتبعها العديد من الإجراءات والخطوات الأخرى.
وشدد خبير اقتصادي، على أن هذه الإجراءات استقطبت أموال ساخنها كثيرة ولم تستقطب الأموال، وجاء ذلك خلال مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي".
وأضاف أن مصر تحتاج إجراءات سريعة على مستوى الاقتصاد الحقيقي بالتوازي مع الإصلاحات النقدية، مشددًا على أن الأموال الساخنة مطلوبة ولم يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير، منوهًا بأن كان لابد من تحسين بيئة الاستثمار وتوطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد الأجنبية.
وأشار إلى أن جانب كبير من صادراتنا معتمد على مدخلات إنتاج مستوردة، متابعًا: "مصر عمرها ما عملت تعويم حر.. ولن يحدث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصادي اسعار الفائدة معدل التضخم النمو الاقتصادي خبير اقتصادى صندوق النقد الدولى
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يشخص 7 أخطاء "جوهرية" أصابت قطاع السكن في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
شخص الخبير الاقتصادي مخلد حسن، الثلاثاء، الأخطاء التي يعاني منها قطاع السكن في العراق، مبيناً أن فوضى المشاريع السكنية خنقت العاصمة بغداد.
وقال حسن، في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "أكثر القطاعات نشاطا وحيوية في العراق هو قطاع السكن، لكن هذا القطاع سيتضائل نشاطه لأنه قطاع مرحلي وقع بأخطاء جوهرية لا يقع فيها أي صاحب مشروع ذكي"، مشيراً إلى أن "القطاع استهدف ذوي الدخل المرتفع أو فئة الباحثين عن عقار بديل لعقارهم المباع، بينما أهمل باقي الشرائح التي هي بحاجة أكبر لخيارات عقارية تنسجم مع الحاجة".
وأضاف أن "المشاريع تركزت في أماكن معينة من العاصمة، هذا التركز سيجعل هذه الأماكن والطرق المؤدية لها تشهد زخم سكاني وزحام طرق وتشكل ضغط هائل على البنية التحتية الضعيفة أصلاً، كذلك فإن كل هذه المشاريع بنيت على اطلال بنى تحتية عمرها 30 عام وأكثر، خصوصا البنى التحتية عالية الكلفة التي تتمثل بشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء".
وتابع أن "كل هذه المشاريع بنيت كنماذج قائمة بحد ذاتها، وهذا شكل عبء على الكلف وعلى البيئة فكل مجمع سكني أنشأ لنفسه محطة تنقية مياه ومحطة كهرباء ثانوية ومحطة غاز، وهذه مشكلة كبيرة تنعكس على مختلف المستويات" لافتاً إلى أن "كل المجمعات السكنية تنبت سياسة سعرية مرتفعة، جداول دفعات عالية ما جعل معظم عمليات البيع تتجه نحو المتداولين بالعقار؛ عند وصول المشاريع لمراحل إنجاز متقدمة ستجد معظم المتداولين راغبين ببيع وحداتهم السكنية ما سيؤثر على عمليات السداد ويخفض من قيمة الاستثمار العقاري".
وأكد حسن، أن "معظم هذه المجمعات اعتمدت سياسة مشاريع متشابهة، فتجد حجم العمل وفترة التسليم متشابه بين مشروع وآخر وهذا يؤدي لموجة طلب وموجة عرض متناسقة من شأنها ارباك السوق عند اكتمال او تسليم المشاريع لاحقا"، موضحاً أن "أغلب المشاريع أهملت التخطيط العمراني للمجمع السكني (بنايات متقاربة، فضاءات قليلة، المساحات الخضراء شبه معدومة، غياب واضح للمساجد وساحات كرة القدم وما شابهها من نشاطات) وهي تؤثر بشكل مباشر على بيئة المشروع وبشكل يعلمه المختصين جيدا ولا يقبل النقاش".
ويرى أنه "كان أجدر بالحكومة أن تذهب نحو إنشاء مدن نموذجية خارج العاصمة وفق معايير عالمية، تبيع فيها قطع الأراضي بأسعار قيمة وتجعلها غير قابلة للتداول العقاري، وأن تمنح رخص محددة للشركات كي تتولى بناء المساكن وفق المخططات الغير قابلة للتعديل".
وعبر عن أستياءه من "فوضى المشاريع السكنية التي خنقت العاصمة وغيرت معالمها وهي ماضية بتجريف آخر مساحاتها الخضراء المتوفرة وتحطيم ما تبقى من البنية التحتية للمدينة"
واختتم بالقول: "بغداد تتحول من مدينة خضراء بنسائم عليلة تلامس دجلة وتداعب النخيل الى مدينة الدخان والغبار والكاربون والكبريت والهواء المسرطن، مدينة الزحام والفوضى والصخب المزعج"