الأهلي يفوز على الإسماعيلي في دوري الجمهورية مواليد 2005
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
فاز الأهلي على ضيفه الإسماعيلي بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين اليوم السبت على ملعب الأهلي بمدينة نصر، والمؤجلة من الجولة ١١ لبطولة الجمهورية.
الأهلي يفوز على الإسماعيلي في دوري الجمهورية مواليد 2005قدم الأهلي أداءً مميزًا للغاية خلال المباراة وكان هو الفريق الأفضل هجوميًّا ودفاعيًّا، حيث شكل ثلاثي الهجوم محمد رأفت ومحمد عبد الله وهشام مصطفى خطورة كبيرة على دفاعات الضيوف، بمعاونة ثلاثي الوسط كباكا وفارس خالد وأحمد وحيد، كما تألق رباعي الدفاع أحمد عابدين وعبد الله بستانجي ويوسف عبد الحفيظ ومحمود لبيب وخلفهم الحارس عمر كامل في إفساد هجمات الإسماعيلي، إضافة إلى البدلاء الذين حافظوا على تقدم الفريق.
وبعد هجمات متتالية للأهلي طوال الشوط الأول نجح محمد رأفت في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الأخيرة برأسية رائعة، مستغلًا عرضية محمد عبد الله المتقنة.
مودرن فيوتشر يخوض مرانه الأول بالإمارات استعدادًا لكأس السوبر سالم الشامسي يزور بعثة بيراميدز في الامارات قبل مواجهة مودرن فيوتشر بالسوبرواصل الأهلي هيمنته خلال الشوط الثاني وتمكن هشام مصطفى من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة ٥٦ بمهارة فردية رائعة، بعدما استلم الكرة بشكل مميز واستدار أمام مدافعي الإسماعيلي قبل أن يطلق تسديدة قوية في الشباك، ليضاعف تقدم الأهلي.
وبدأ «أهلي 2005» المباراة بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: عمر كامل.
الدفاع: يوسف عبد الحفيظ - عبد الله بستانجي - أحمد عابدين - محمود لبيب.
الوسط: أحمد خالد «كباكا» - أحمد وحيد - فارس خالد - محمد عبد الله - هشام مصطفى.
الهجوم: محمد رأفت.
وشارك يوسف عفيفي بدلًا من فارس خالد، وطارق فوزي بدلًا من محمود لبيب، ويوسف جمال بدلًا من يوسف عبد الحفيظ، وعزت منصور بدلًا من محمد رأفت، وعلي أديب بدلًا من هشام مصطفى.
بهذا الفوز رفع «أهلي 2005» رصيده إلى ٣١ نقطة وسجل ٣٣ هدفًا مقابل ١٣ هدفًا في مرماه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي مي عمر أحمد وحيد الإسماعيلي بطولة الجمهورية أم مصطفى دوري الجمهورية محمد عبد الله مواليد 2005 محمد رأفت عبد الله بدل ا من
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. رأفت عدس رسام الأفق المفتوح.. أنجز أصغر عمل فني بالعالم بـ 100 ألف دولار
في عالم مفعم بالخطوط الجامحة والألوان التي تنبض كقلب عاشق، يقف الفنان التشكيلي المصري رأفت عدس، اليوم، في محطته الرابعة والسبعين، متوشحًا بتاريخ طويل من الفن، والابتكار، والحلم.
وُلد عدس في عام 1951 بحي مصر القديمة، ذلك الحي العريق الذي تتناثر في أزقته الحكايات والألوان. من هناك، بدأ صبيًا يرسم العالم كما يراه: أكثر رحابةً، وأكثر دفئًا، وأكثر احتمالا للأمل.
بين خطوطه.. حياة
لوحات رأفت عدس لا تحكي القصص بل تعيشها؛ كل خط يرسمه هو خفقة من روحه، وكل لون يختاره هو نغمة من موسيقى داخلية لا يسمعها سواه، اتخذ من التجريد والزخرفة ورسم الموديل مسارات فنية متعرجة، ولكنها جميعًا كانت تصب في نهر واحد: البحث عن الجوهر.
في مشاركاته الأولى بالمعرض العام الرابع للفنون التشكيلية عام 1970، ثم بصالون الربيع ومسارح الجامعة الأمريكية، لم يكن مجرد فنان ناشئ، بل كان حاملًا لمشروع بصري جديد، مشروع يجعل من اللوحة جسرًا بين الواقع والحلم.
كسر حدود اللوحة... إلى فضاء التكنولوجيا
بينما كان أقرانه من الفنانين يحلمون بالشهرة المحلية، كان عدس يسابق الزمن، يعبر إلى الضفة الأخرى حيث يلتقي الفن بالتكنولوجيا، صمم أكثر من عشرين لعبة كمبيوتر عالمية، ليصبح من أوائل الفنانين المصريين الذين أدخلوا اللون والخيال إلى عوالم البرمجة والألعاب.
وفي عام 2000، رسم أصغر عمل فني في العالم، عمل بحجم الذرة، كأنه كان يقول للعالم: "حتى أصغر الأشياء قادرة على حمل دهشة الكون كله، وقدرت هذه الرسمة بقيمة 100000 دولار بإحدى الدول.
المعلم الصامت... والرحالة الدائم
لم يكن عدس فنانًا انعزالياً، أسس أول جمعية للفنون التشكيلية بكلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1970، مؤمنًا أن الفن يجب أن يزرع في قلوب الجميع، لا أن يظل حكرًا على قاعات العرض، ثم تنقل، مثل طائر ملون، بين دول العالم، ناشرًا ضوء ألوانه على معارض وشركات ومؤسسات فنية عالمية.
لوحاته.. نشيد الألوان الحرة
لوحات رأفت عدس ليست مجرد مشاهد تجريدية، بل هي قصائد مكتوبة باللون، تنساب الأزرقات فيها كأغنية بحرية، تتراقص الأصفرات كحبات قمح في ريح الجنوب، وتحترق الحمّرات كما تحترق قلوب العشاق، لا يؤمن عدس بالحدود الفاصلة بين الأشياء؛ البحر يمتزج بالسماء، والإنسان بالزهرة، والحلم بالواقع.
شارك في العديد من المعارض ومن أوائل مشاركته: المعرض العام الرابع للفنون التشكيلية - وزارة الثقافة 1970م، صالون الربيع - وزارة الثقافة 1971م - قاعة الغرفة التجارية بباب اللوق، سوق الفنون التشكيلية - وزارة الثقافة 1974م - قاعة الاتحاد الاشتراكي – ماسبيرو، معرض خاص بأعماله - بمدخل مسرح الجامعة الأمريكية 1972م -أثناء عرض مسرحية مدرسة المشاغبين، ومعارض أخرى متفرقة.
أول أعماله المنشورة في مجلة صباح الخير عام 1966م وجريدة صوت الجامعة 1970م، ومن أوائل مقابلاته الإعلامية مع منير عامر، ودرية شرف الدين، في برنامج «تحت العشرين» بإذاعة الشرق الأوسط 1971 - 1972.
قام محمد طه حسين والعجاتي وعمر النجدي بترشيحه لمنحة تفرغ وزارة الثقافة أثناء دراسته الجامعية ولكن يحالفه الحظ.
لديه وثائق مكتوبة من كبار الفنانين بمصر بمدي اجتهاده الفني من السادة: حسين بيكار، يوسف فرنسيس، فهمي عبد الحميد، ماهر، عمر النجدي، محمد طه حسين، العجاتي، مجدي نجيب، محمد طه، محمد حاكم، علي المندلاوي.