رئيسي والسيسي يتفقان على اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الخلافات بين إيران ومصر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الجديد برس:
كشف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، اليوم السبت، عن أول اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بعد إعادة انتخاب الأخير رئيساً لمصر للمرة الثالثة.
وقال جمشيدي، في تغريدة عبر حسابة على منصة “أكس”، إن رئيسي والسيسي اتفقا على “اتخاذ خطوات جادة لحسم الخلافات العالقة بين إيران ومصر، وضرورة إنهائها بشكل كامل”.
وبحثا خلال الاتصال الهاتفي، آخر التطورات في فلسطین وخصوصاً في غزة، وأهمية الوحدة الإسلامية. كما هنأ الرئيس الإيراني نظيره المصري بفوزه بولاية رئاسية جديدة.
وفاز السيسي برئاسة مصر في انتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2024، في 18 ديسمبر الجاري،، بعد حصوله على 39 مليونا و702 ألف و451 صوتا من أصوات الناخبين محققا نسبة 89.6 % من أصوات المشاركين في الانتخابات، وذلك وفقا للهيئة الوطنية للانتخابات المصرية.
ويذكر أنه في منتصف يونيو الماضي، بحثت إيران ومصر رفع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء.
وأكد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، محمد حسين سلطاني فر، أن تطوير العلاقات بين إيران ومصر “سيكون له تأثير إيجابي ومهم جداً على العلاقات الإيرانية العربية، والتطورات الإقليمية”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد صرح في وقت سابق، بأن هناك قنوات مباشرة ورسمية بين إيران ومصر، معربا عن أمله بـ”انفتاح العلاقات مع مصر عبر اتخاذ خطوات جديدة ومتبادلة لتحقيق ذلك”.
وتناول موقع “Responsible Statecraft”، مسار التقارب المصري- الإيراني، وأشار إلى أن هذا التقارب يشير إلى نمط إقليمي من الدبلوماسية المتجددة، وأن العلاقات الودية مع مصر يمكن أن تساعد طهران في مواجهة الجهود الأمريكية- الإسرائيلية لإنشاء تحالف عربي ضدها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد محادثات عمان.. ترامب يعتزم اتخاذ قرارات سريعة بشأن إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران "سريعا جدا" عقب ما وصفته واشنطن وطهران بمحادثات غير مباشرة إيجابية وبناءة عقدت في سلطنة عمان.
في حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أكد ترامب أنه التقى بمستشاريه لمناقشة الملف الإيراني، وتوقع التوصل إلى نتيجة سريعة. إلا أنه لم يُفصّل في هذا الشأن. وقال: "سنتخذ قرارًا بشأن إيران قريبًا جدًا".
مفاوضات عمان
مثّلت المفاوضات غير المباشرة، التي عُقدت في مسقط يوم السبت، لحظةً نادرةً من التواصل الدبلوماسي بين الخصمين القديمين. وهدفت المناقشات إلى معالجة المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ترأس وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الوفد الإيراني، بينما ترأس المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الوفد الأمريكي.
ورغم احتمالية خيبة الأمل، بدا أن الاجتماع فتح آفاقًا جديدة، حيث اتفق الجانبان على مواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي جديد محتمل.
جاء هذا الترتيب بعد إصرار إيران على إجراء محادثات غير مباشرة، بوساطة عُمان. وجاء هذا الترتيب رغم إعلان سابق لترامب، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة ستسعى لعقد اجتماعات مباشرة مع إيران.
تفاؤل حذر
وفي أعقاب المحادثات، استجاب الزعماء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق والمملكة العربية السعودية، بتفاؤل حذر، مشيرين إلى التحول في اللهجة بعد سنوات من الجمود.
ردد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان هذا التغيير في الخطاب الأسبوع الماضي بدعوة مستثمرين أمريكيين إلى البلاد، في تحول ملحوظ عن رسائل طهران المعتادة تجاه غريمها الجيوسياسي الرئيسي.
من الجانب الأمريكي، صرّح نائب المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، لصحيفة "ذا ناشيونال" بأن إدارة ترامب تضم مسؤولين يركزون على "النتائج" و"الإنجاز".