يمكن أن يكون الانتقال إلى مرحلة التعليم الجامعي أو الكلية تجربة صعبة بالنسبة لبعض الطلاب، حيث يواجهون العديد من التغييرات الجديدة في حياتهم، مثل الانتقال إلى مدينة جديدة، والعيش بعيدًا عن المنزل، والدراسة في بيئة جديدة، ومواجهة متطلبات تعليمية أكثر صعوبة.

ونتيجة لهذه التغييرات، قد يصاب بعض الطلاب بالاكتئاب، والذي يعرف بأنه حالة نفسية تتميز بانخفاض الحالة المزاجية، وفقدان الاهتمام بالنشاطات التي كانت تستمتع بها سابقًا، وصعوبة التركيز، والشعور بالتعب والإرهاق، ومشاكل في النوم، وفقدان الشهية، وأفكار سلبية حول الذات والمستقبل.

اكتئاب التعليم.. خطوات بسيطة لتحسين حالتك المزاجية أثناء الامتحاناتأعراض اكتئاب التعليم

 

تشمل أعراض اكتئاب التعليم ما يلي:

انخفاض الحالة المزاجية، وشعور عام بالحزن والاكتئاب.
فقدان الاهتمام بالنشاطات التي كانت تستمتع بها سابقًا.
صعوبة التركيز والتذكر.
الشعور بالتعب والإرهاق.
مشاكل في النوم، مثل الأرق أو الإفراط في النوم.
فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
أفكار سلبية حول الذات والمستقبل، مثل الشعور بعدم القيمة أو عدم الجدارة بالنجاح.
الشعور بالوحدة والعزلة.
أفكار انتحارية.


أسباب اكتئاب التعليم

 

تتعدد أسباب اكتئاب التعليم، ومن أهمها:

التغييرات الجديدة في الحياة، مثل الانتقال إلى مدينة جديدة، والعيش بعيدًا عن المنزل، والدراسة في بيئة جديدة، ومواجهة متطلبات تعليمية أكثر صعوبة.
الضغوط الدراسية، مثل ضغط الامتحانات، وصعوبة المواد الدراسية، وكثرة المهام المطلوبة.
المشاكل الشخصية، مثل المشاكل العائلية أو العاطفية.
المشاكل الصحية، مثل الأمراض المزمنة أو الاضطرابات النفسية الأخرى.

اضطرابات الصحة النفسية..هل هي سر عائلي؟ القلق.. كيف يمكننا إدارة أعراضه من خلال الطعام وأسلوب حياتنا؟ القلق والخوف..مشاعر متشابهة في بعض الأحيان، ومتباينة في أحيان أخرى(كيف تفرق بينهما؟) الصدمة.. حالة طبية مهددة للحياة ( تفاصيل ) اكتئاب التعليم.. خطوات بسيطة لتحسين حالتك المزاجية أثناء الامتحانات
كيفية التغلب على اكتئاب التعليم

 

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التغلب على اكتئاب التعليم، ومن أهمها:

الحصول على الدعم الاجتماعي: من المهم التحدث إلى شخص تثق به عن مشاعرك، مثل صديق أو أحد أفراد الأسرة، أو استشارة معالج نفسي.
تنظيم وقتك بشكل جيد: من المهم تحديد أولوياتك وتنظيم وقتك بشكل جيد، حتى تتمكن من إدارة ضغوط الدراسة بشكل فعال.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد ضروري لصحتك العقلية والجسدية، لذا تأكد من الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تحسين الحالة المزاجية والتخلص من التوتر.
تجنب العادات السيئة: تجنب العادات السيئة، مثل التدخين والكحول، لأنها يمكن أن تجعل أعراض الاكتئاب أسوأ.


نصائح إضافية

 

إليك بعض النصائح الإضافية التي قد تساعدك على التغلب على اكتئاب التعليم:

ابحث عن أنشطة تمارسها خارج نطاق الدراسة: تساعدك هذه الأنشطة على الاسترخاء وتفريغ الطاقة وتكوين صداقات جديدة.
خصص وقتًا لنفسك كل يوم: خصص فترة زمنية معينة بشكل يومي حتى لو كانت لا تتعدى 15 دقيقة، ركز خلال هذه الفترة على الذات، من الممكن أن يعطيك هذا الأمر الطاقة والشعور بالسيطرة على حياتك.

إذا كنت تعاني من أعراض اكتئاب التعليم، فمن المهم طلب المساعدة المهنية من الطبيب أو المختص النفسي، حتى تتمكن من الحصول على العلاج المناسب والبدء في التحسن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم اكتئأب

إقرأ أيضاً:

"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف

الخرف هو اضطراب عصبي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. وتشير دراسات حديثة إلى أن هناك طرقا فعالة للوقاية منه أو تأخير ظهوره.

وتعلم شريحة كبيرة من الناس أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الطرق المهمة للحفاظ على صحة الدماغ ومنع الخرف.

لكن خبراء اكتشفوا أن هناك مفتاحا آخر للحفاظ على قوة الدماغ، وهو أمر قد لا يجيد الكثير منا القيام به بانتظام، فما هو؟

ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة "Neurology"، فإن كبار السن الذين يعانون من النعاس أو التعب أثناء النهار قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

ووجد الباحثون أن 35 في المئة من المشاركين في الدراسة الذين عانوا من النعاس الشديد أثناء النهار بالإضافة إلى قلة الحماس أصيبوا بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي، وهي حالة ما قبل الخرف تشمل انخفاضا في الصحة الإدراكية وبطء المشي.

وقال الخبراء: "إن الحصول على ليلة نوم جيدة بانتظام أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة دماغك".

وذكرت الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة، أن هناك علاقة بين الخرف واضطرابات النوم، والتي قد تشمل الشعور بالتعب أثناء النهار.

وأوضحت: "يمكن أن يغير الخرف دورة النوم والاستيقاظ في الدماغ، وهي -الساعة الداخلية- التي تخبر جسمك متى يشعر باليقظة ومتى يخلد إلى النوم".

وأضافت: "عندما يعاني شخص ما من الخرف، تتغير كيمياء وشبكات دماغه".

مقالات مشابهة

  • "عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
  • يضر خلايا المخ.. احذر ارتداء الشراب أثناء النوم وإليك أفضل البدائل
  • لماذا تستيقظ ملايين النساء في الثالثة صباحا يوميا؟.. نصائح لتحسين النوم
  • «لو بتعاني من الأرق».. 5 حيل بسيطة تساعد على الراحة والنوم العميق
  • 3 أطعمة تساعد على النوم بشكل أفضل
  • التعليم تعلن موعد امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية
  • ما سر إصدار البعض أنينا أثناء النوم؟.. لا علاقة له بالكوابيس
  • طريقة بسيطة للتغلب على الأرق والتمتع بنوم عميق !!
  • طريقة بسيطة للتخلص من الأرق في الليل
  • سبب ارتجاف جسمك بشكل مفاجئ أثناء النوم.. هل يشير إلى أمراض خطيرة؟