الإفريقي للهجرة: 120 مليون نسمة حجم النزوح المناخي المتوقع حتى 2050
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قالت السفيرة نميرة نجم ، مدير المركز الإفريقي للهجرة، إن منطقة الساحل والصحراء شهدت الفترة الأخيرة العديد من الانقلابات، مما أدى لعمليات نزوح كبير، وفي الجنوب هناك عمليات إرهابية أدت لحالات كبيرة من النزوح في القارة السمراء .
وتابعت "نجم"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، مساء السبت، أن هناك حركة كبيرة داخل القارة الإفريقية من الهجرة ، و20 % من الهجرة الإفريقية تتجه عبر الحدود داخل الدول الإفريقية، والجزء الآخر عبر البحار، وهذه الهجرة ستزداد سوءًا بسبب التغيرات المناخية.
الدول الإفريقية
ولفتت إلى ان التقارير الموجودة تتحدث على أن أعداد الهجرة المناخية ستتراوح ما بين 80 لـ120 مليون حتى 2050 ، مشيرًا إلى أن 80% من عمليات الهجرة نزوح داخلي، والباقي يكون ما بين الدول الإفريقية وإلى البحار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانقلابات عمليات ارهابية القارة السمراء
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، إن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استمرار دعم أوكرانيا تعكس استياء أوروبيًا متزايدًا من التهميش في معادلة الحرب الروسية- الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار.
وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ردود الأفعال الصادرة عن فرنسا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى تأتي ضمن هذا الإطار، مشيرا إلى أن أوروبا تشعر بأنها خارج دائرة صناعة القرارات المتعلقة بالأزمة، وهو ما يفسر مواقف الدول الأوروبية التي تحاول إثبات وجودها في المشهد السياسي.
وأشار إلى أن التوتر الأخير بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كشف عن انقسامات داخل التحالف الغربي، إلى جانب وجود تباينات واضحة في الموقف العربي من الأزمة.
وأضاف أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه حاليًا نحو فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يلقى معارضة من بعض القادة الأوروبيين الذين يرون أن واشنطن استغلتهم في إدارة الأزمة منذ بدايتها، لا سيما بعدما تكبدت اقتصاداتهم خسائر فادحة.
وأوضح الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن لعبت دورًا رئيسيًا في إجبار الدول الأوروبية على تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، ما عمّق حالة الاستياء داخل أوروبا تجاه السياسة الأمريكية في هذا الملف.