حرم مفتي بولندا: زيارة الأماكن المقدسة ومجمع الملك فهد تجربة فريدة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكدت حرم مفتي بولندا العضو في دار النشر في الاتحاد الديني الإسلامي البولندي باربارا بافيش ميسكيفينتش أن زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة تجربة فريدة ومذهلة، وصرح يخدم كتاب الله، ويسهم في نشره في جميع أنحاء دول العالم بمختلف اللغات.
جاء ذلك في تصريح لها خلال زيارتها لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة اليوم برفقة زوجها مفتي بولندا، اطّلعت خلالها على مرافق المجمع وأقسامه، ومختلف الإصدارات وإحصائيات طباعة المصحف.
مفتي جمهورية بولندا رئيس المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي بالجمهورية توماش ميشكيفيتش يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بـ #المدينة_المنورة. https://t.co/YyV2QPvUnU pic.twitter.com/r5Std2LrBv— وزارة الشؤون الإسلامية (@Saudi_Moia) December 23, 2023خدمة الإسلام والمسلمين
أشادت باربارا بالنهضة العمرانية في المملكة موضحة أن زيارتها الثانية للمملكة العربية السعودية حيث كانت الزيارة الأولى عام 2018.
وبالمقارنة بين الزيارتين بينت أن هناك العديد من الأنظمة الجديدة التي أقرّتها قيادة المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، متمنيةً من الله التوفيق للمملكة في جميع ماتقدمه من أعمال عظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين وضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف أخبار السعودية مفتي بولندا الملک فهد
إقرأ أيضاً:
حتى لايضيع ثواب القراءة في المصحف.. احترس من هذه الطريقة
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ، إن النظر في المصحف يُعد عبادة يؤجر عليها المسلم، أما القراءة فهي أعظم أجرًا، حيث يأخذ القارئ ثوابًا مضاعفًا.
وفي ردها على سؤال منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، حول حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان سواء داخل الصلاة أو خارجها، أكدت اللجنة أن الاقتصار على النظر دون تحريك اللسان لا يُعد قراءة، بل يُعد تدبرًا، وقد يُثاب المسلم عليه، لكن لا يُعطى ثواب التلاوة الكامل.
ونقلت اللجنة ما جاء في "فتح الباري" لابن حجر، حيث ذكر أن الذكر له صور متعددة، منها ذكر العينين بالبكاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وهو ما يؤكد أن لكل جارحة طريقها الخاص في الذكر.
أما في الصلاة، فلا يُجزئ الاكتفاء بالنظر فقط، بل يشترط تحريك اللسان؛ لأن عدم تحريكه يُعد تفكرًا لا قراءة، كما أوضح ابن الحاجب في كتابه حول الصلاة.
هل أكمل قراءة القرآن أم أردد الاذان
وفي سياق آخر، رد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما إذا كان من الأفضل متابعة قراءة القرآن أثناء الأذان أم التوقف لترديد الأذان، فأوضح أنه من الأفضل التوقف لترديد الأذان، لأن هذا الوقت ضيق ومخصص لعبادة معينة، بخلاف قراءة القرآن التي يمكن أداؤها في أي وقت.
أما بخصوص ترتيب السور عند ختم القرآن، فقد ردت لجنة الفتوى على سؤال يتعلق بقراءة بعض السور المفضلة في بداية كل ختمة، مؤكدة أنه لا يلزم الالتزام بترتيب المصحف في التلاوة.
فمن قرأ السور وفق ترتيب معين يميل إليه قلبه فلا حرج عليه شرعًا، بل يُعد ذلك خيرًا إن كان يُعينه على المداومة والختم. أما من لا يتأثر بهذا الميل، فالأفضل له أن يتبع الترتيب الوارد في المصحف.