أكدت حرم مفتي بولندا العضو في دار النشر في الاتحاد الديني الإسلامي البولندي باربارا بافيش ميسكيفينتش أن زيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة تجربة فريدة ومذهلة، وصرح يخدم كتاب الله، ويسهم في نشره في جميع أنحاء دول العالم بمختلف اللغات.

جاء ذلك في تصريح لها خلال زيارتها لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة اليوم برفقة زوجها مفتي بولندا، اطّلعت خلالها على مرافق المجمع وأقسامه، ومختلف الإصدارات وإحصائيات طباعة المصحف.

أخبار متعلقة 7 خطوات تجنبك مخاطر المدفأة الكهربائيةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل ورماً ضخماً من دماغ طفل ويُنهي معاناته المستمرة مع الصداع والألم

مفتي جمهورية بولندا رئيس المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي بالجمهورية توماش ميشكيفيتش يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بـ #المدينة_المنورة. https://t.co/YyV2QPvUnU pic.twitter.com/r5Std2LrBv— وزارة الشؤون الإسلامية (@Saudi_Moia) December 23, 2023خدمة الإسلام والمسلمين

أشادت باربارا بالنهضة العمرانية في المملكة موضحة أن زيارتها الثانية للمملكة العربية السعودية حيث كانت الزيارة الأولى عام 2018.

وبالمقارنة بين الزيارتين بينت أن هناك العديد من الأنظمة الجديدة التي أقرّتها قيادة المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، متمنيةً من الله التوفيق للمملكة في جميع ماتقدمه من أعمال عظيمة لخدمة الإسلام والمسلمين وضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس المدينة المنورة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف أخبار السعودية مفتي بولندا الملک فهد

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في “المصحف الأزرق” الشهير

الإمارات العربية – تمكن الباحثون في متحف زايد الوطني في أبوظبي من اكتشاف نص مخفي تحت الزخارف الذهبية المعقدة على إحدى صفحات المصحف الأزرق الشهير.

ويعد المصحف الأزرق أحد أشهر المخطوطات التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع بصفحاتها المصنوعة من جلد الأغنام المصبوغ باللون الأزرق النيلي والخط الكوفي الذهبي والزخارف الفضية.

وسلطت نور الإيمان بنت رسلي، أمينة متحف زايد الوطني، الضوء على أهمية التكنولوجيا في الكشف عن هذه الطبقات المخفية من التاريخ.

وقالت: “يُعتقد أن هناك نسخة واحدة فقط من المصحف الأزرق، وقد شغلت صفحاته المعروفة والتي يبلغ عددها حوالي 100 صفحة، اهتمام العلماء لعقود طويلة. لقد ساعدت التكنولوجيا المتقدمة التي تم استخدامها في تسليط الضوء على هذه الصفحة من المخطوطة، مما ساعد على توفير رؤى جديدة حول كيفية إنتاج هذه النسخة النادرة من المصحف الأزرق. إنه لشرف كبير لي أن أكون جزءا من هذا البحث حول واحدة من أهم المخطوطات في العالم في متحف زايد الوطني”.

وباستخدام تقنية التصوير متعدد الأطياف المتقدم، كشف الفريق عن آيات من سورة النساء كانت محجوبة لقرون، ما يوفر رؤى جديدة في إنتاج المخطوطات الإسلامية وفن الخطاطين الأوائل.

ويعود تاريخ المصحف الأزرق إلى 800-900 ميلادي، وكان يتألف في الأصل من 600 صفحة.

واليوم، لا يعرف سوى نحو 100 صفحة فقط، متناثرة عبر مجموعات خاصة ومتاحف في جميع أنحاء العالم.

وهناك جدال حول الأصول الدقيقة للمخطوطة، مع اقتراح شمال إفريقيا أو العراق أو الأندلس كمواقع إنتاج محتملة.

وما يجعل الاكتشاف الأخير مهما هي الطريقة المستخدمة للكشف عنه، حيث سمح التصوير متعدد الأطياف، وهو تقنية متطورة، للباحثين باكتشاف النصوص والصور غير المرئية للعين المجردة.

وكشف التحليل أن الأنماط الذهبية المعقدة لم تكن زخرفية بحتة ولكنها كانت تخدم غرضا وظيفيا، وهو إخفاء خطأ ارتكبه الخطاط.

وقد تم إخفاء الخطأ الذي ربما كان خطأ شخصيا ارتكبه الخطاط خلال عملية النسخ، أو ربما قام دون قصد بتكرار نسخ الصفحة ذاتها مرتين، بدلا من تصحيحه على صفحة جديدة. ونظرا للتكلفة العالية لجلد الأغنام المصبوغ باللون النيلي، فإن إعادة العمل على نسخة جديدة من الجلد كان أمرا صعبا، لذلك استخدمت أنماط زخرفية متداخلة لتغطية النص.

وتوفر هذه الطريقة لتصحيح الأخطاء لمحة نادرة عن عمليات اتخاذ القرار لمنتجي المخطوطات الأوائل، وهو موضوع نادرا ما يتم استكشافه في تاريخ الفن الإسلامي.

وشرحت مي المنصوري، الأمينة المعاونة في متحف زايد الوطني، التأثير الأوسع لهذه النتائج قائلة: “إن البحث الرائد الذي أجراه متحف زايد الوطني حول المصحف الأزرق يلقي ضوءا جديدا على أصول وإنتاج هذه المخطوطة المهمة. كما يؤكد على دور المتحف في الحياة الثقافية والأكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها”.

وأشارت إلى أن الاكتشافات توضح أهمية المخطوطة ليس فقط كنص ديني ولكن أيضا كقطعة أثرية فنية وتاريخية تعكس الترابط بين الحضارات الإسلامية.

ويؤكد الخط الكوفي الموجود في المصحف الأزرق، وهو أحد أقدم أنماط الخط العربي، على أهميته التاريخية. ويتميز الخط الكوفي بأشكاله الهندسية الزاوية، ويفتقر إلى النقاط والعلامات الإعرابية التي تساعد القراء المعاصرين.

وعلى الرغم من جماليته، فإن تعقيد الخط يجعل تفسيره اليوم أمرا صعبا. وتساهم أبحاث المتحف في المخطوطة في فهم أعمق للفن الإسلامي المبكر ونشر المعرفة عبر الثقافات.

ومن المقرر عرض خمس صفحات في صالة عرض “ضمن روابطنا” بمتحف زايد الوطني والذي يسلط الضوء على دور دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز للتبادل الثقافي. وسوف يستكشف المعرض موضوعات مثل انتشار الإسلام، والتقدم في المواد والمعارف، وتطور اللغة العربية.

المصدر: Interesting Engineering + وكالة وام

مقالات مشابهة

  • ضمن مسابقة “تجربة العميل24” بلندن.. جسر الملك فهد يحقق جائزتين دوليتين
  • جسر الملك فهد يحقق جائزتين دوليتين
  • الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في “المصحف الأزرق” الشهير
  • مطار الملك فهد يحقق المركز الأول في الالتزام بمعايير الأداء التشغيلي
  • مدير الجامع الأزهر يتفقد سير الدراسة برواق القرآن الكريم بالغربية ويوصي بانتهاج طريقة المصحف المعلم
  • ساعة كلاسيكية في إصبعك.. شاهد خاتم كاسيو الجديد في تجربة فريدة
  • أشادا بحفاوة المملكة.. يابانيان يقضيان شهر زواجهما الأول في المدينة المنورة
  • مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد الدين هو السبيل الأمثل للاعتدال
  • مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد النصوص الدينية السبيل الأمثل لتحقيق الاتزان والاعتدال
  • سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو