كوسوفو: مسلحين في صربيا يخططون لمزيد من الهجمات
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، اليوم السبت، إن مسلحين تدعمهم أجهزة الأمن الصربية يتدربون على شن هجمات جديدة في بلاده بعد هجوم سبتمبر/أيلول الذي خلف 4 قتلى، ونفت صربيا أي خطة من هذا القبيل.
وفي 24 سبتمبر/أيلول، هاجمت مجموعة تتألف من 80 رجلاً مسلحا، شرطة كوسوفو في قرية بانجسكا الهادئة بالقرب من الحدود مع صربيا، مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وثلاثة مسلحين.
وقال كورتي في مؤتمر صحفي إن ميلان رادويتشيتش، وهو سياسي كبير من صرب كوسوفو اعترف بمشاركته في المعركة المسلحة في سبتمبر/أيلول، كان يخطط لمزيد من الهجمات.
وأضاف 'إنه يواصل الآن الاستعدادات لشن هجمات أخرى في بلادنا... ويعقد اجتماعات منتظمة مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات الصربي'.
وقال بيتار بيتكوفيتش، رئيس مكتب الحكومة الصربية في كوسوفو، إن ادعاءات كورتي كاذبة.
وقال في بيان 'إنها كذبة مطلقة أن تستعد بلغراد لهجوم'.
وأصدر الادعاء في كوسوفو أوامر اعتقال بحق رادويتشيتش و30 آخرين يعتقد أنهم مختبئون في صربيا، التي نفت مزاعم سابقة من كوسوفو بأنها قدمت دعما ماليا وعمليا لرادويشيتش ومجموعته.
وأعلنت كوسوفو، ذات الأغلبية الألبانية، استقلالها عن صربيا عام 2008 بعد انتفاضة مسلحة وتدخل حلف شمال الأطلسي عام 1999.
وينتمي نحو خمسة بالمئة من السكان إلى الصرب، ويعيش نصفهم في الشمال ويرفضون الاعتراف باستقلال كوسوفو ورؤية بلغراد عاصمة لهم. وكثيرا ما اشتبكوا مع شرطة كوسوفو وقوات حفظ السلام الدولية.
وأرسل حلف شمال الأطلسي ألف جندي إضافي إلى المنطقة ليصل عدد قواته هناك إلى 4500 جندي لحفظ السلام من 27 دولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز المخابرات حلف شمال حفظ السلام رئيس وزراء كوسوفو
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تفرض حظر تجوال في ثلاث مناطق بعد اشتباكات مع مسلحين
فرضت إدارة العمليات العسكرية السورية حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وجبلة، إضافة إلى بعض المناطق في حمص، اعتبارًا من الساعة 8 مساءً وحتى الساعة 8 صباحًا.
وجاء القرار بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الأمن في هذه المناطق، بهدف إعادة الاستقرار ومنع تصاعد التوترات.
وشهدت قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين الذين ينتمون إلى النظام السابق، أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما من قوات الأمن والآخر من المسلحين، والاشتباكات جاءت ضمن حملة أمنية واسعة لملاحقة العناصر المتورطة في جرائم سابقة وتهديد الأمن المحلي، كما شهدت منطقة المزيرعة بريف اللاذقية، اشتباكات عنيفة بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من "فيلق الشام".
تشهد سوريا مرحلة انتقالية بعد سقوط نظام الأسد، حيث تسعى الحكومة الانتقالية، بقيادة محمد البشير، إلى إعادة بناء المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، رغم التحديات الكبرى التي تواجهها مثل وجود خلايا نائمة من النظام السابق ووجود مسلحين من فصائل متعددة.
وأثارت الاشتباكات قلق المواطنين في المناطق المتضررة من الحظر، فيما طالب البعض بضرورة تعزيز الأمن وتوفير بيئة مستقرة تمكنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية. في الوقت نفسه، دعت بعض الفصائل المسلحة إلى تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مؤكدة على أهمية ذلك لضمان استقرار البلاد.
من المتوقع أن تستمر الحكومة في تكثيف الحملات الأمنية لملاحقة العناصر المتورطة في هذه الاشتباكات، مع التركيز على استعادة السيطرة على المناطق المضطربة. كما يُتوقع أن تقوم الحكومة بدورها في تعزيز الثقة بين المواطنين وقوات الأمن، والعمل على إعادة بناء المؤسسات من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد.