(CNN)-- أوقفت السلطات الفرنسية طائرة ركاب تقل 303 مواطنين هنود، من بينهم 11 قاصرًا دون مرافقين، في مطار فاتري، على بعد حوالي 150 كيلومترًا شرق العاصمة الفرنسية، على خلفية شبهات تتعلق بالاتجار بالبشر، حسبما صرح مكتب المدعي العام في باريس لشبكة CNN، السبت.

وقال مكتب المدعي العام في باريس: "يتم استجواب اثنين من الركاب في حجز الشرطة للتأكد مما إذا كان دورهما في عملية النقل مختلفًا عن دور الآخرين، وكذلك تحت أي ظروف ولأي غرض".

وبعد تلقي بلاغ من مجهول، احتجزت السلطات الفرنسية الطائرة في 21 ديسمبر/كانون الأول، التي كانت في طريقها من الإمارات العربية المتحدة إلى نيكاراغوا وتوقفت في مطار فاتري للتزود بالإمدادات. وتعود ملكية الطائرة إلى شركة ليجند إيرلاينز، وهي شركة مقرها في رومانيا، بحسب مكتب المدعي العام في باريس.

ومدد المكتب احتجاز الشخصين لمدة 48 ساعة أخرى، السبت. ويشرف فرعا مكتب المدعي العام في باريس والهيئة القضائية الوطنية الفرنسية لمكافحة الجرائم المنظمة على التحقيق الجاري.

تم نقل القاصرين الأحد عشر إلى الوكالات الحكومية المناسبة لتلقي الرعاية بينما تم استجواب جميع الركاب البالغين من قبل السلطات الفرنسية.

استأجرت الطائرة شركة مسجلة خارج الاتحاد الأوروبي ولم تشارك شركة ليجند إيرلاينز في بيع التذاكر لهذه الرحلة، حسبما قالت محامية شركة الطيران ليليانا باكايوكو لقناة BFMTV التابعة لشبكة CNN، السبت.

وقالت باكايوكو: "لقد تم استجواب جميع أفراد طاقم الطائرة وتم إطلاق سراحهم بحرية"، مضيفًا أن الشركة التي استأجرت هذه الطائرة هي عميل أصيل لشركة ليجند إيرلاينز وقد استأجرت عدة رحلات من قبل.

وأضافت باكايوكو أن شركة ليجند إيرلاينز رفضت تحديد هوية الشركة المستأجرة، مشيرة إلى استمرار التحقيق.

وقالت سفارة الهند في فرنسا في بيان السبت، إنها على اتصال بالسلطات المحلية وأرسلت موظفين قنصليين إلى المطار لتقديم الدعم.

وقالت السفارة: "(الهند) تشكر السلطات الفرنسية على عملها في هذا الشأن خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة".

وتتوقع السلطات تقديم المزيد من التحديثات بعد ظهر الأحد، وفقًا لمكتب المدعي العام في باريس.

والاتجار المنظم بالبشر جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا وغرامة تصل إلى 3.3 مليون دولار (3 ملايين يورو) بموجب القوانين الفرنسية.

الهندفرنسانشر السبت، 23 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: السلطات الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات

أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.

 

وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".

 

وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.

 

وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.

 

احتمالات وفرضيات

وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.

 

وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.

 

وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.

 

وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.

 

وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.

 

كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.

 

ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟

 

مقالات مشابهة

  • المدعي العام الألماني: حادث ماغديبورغ لم يُصنف بـ"الإرهابي" حتى الآن
  • حادثة مروّعة في النرويج.. طائرة تتجاوز المدرج وتتوقف قرب البحر (شاهد)
  • دوناروما يغيب عن لقاء باريس سان جيرمان أمام لانس في كأس فرنسا
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا
  • ماليزيا توافق على استئناف البحث عن طائرة مفقودة من 10 أعوام
  • ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
  • ماليزيا توافق على استئناف البحث عن حطام طائرة MH370