الأمم المتحدة تدعو لإنقاذ 185 لاجئا في المحيط الهندي
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
دعت الأمم المتحدة، السبت، إلى إنقاذ 185 شخصا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، يوجدون على متن قارب مأزوم في المحيط الهندي.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في بيان، بأن نحو 70 راكبا هم من الأطفال، في حين أن 88 هم نساء، مشيرة إلى أن قاربهم بات قبالة جزر "أندمان ونيكوبار" في المحيط الهندي.
وكشفت المفوضية أن "عشرة منهم على الأقلّ في وضع حرج وأن شخصا توفّي".
وأردفت أن "كثيرين آخرين قد يموتون... إذا لم ينقذوا في الوقت المناسب".
وقال بابار بالوتش الناطق باسم المفوضية الأممية إن الهيئة تتواصل مع سلطات كلّ البلدان الساحلية في المنطقة وتحثّها على إنقاذ المهاجرين الذين يرجّح أن يكونوا من الروهينغا.
كلّ سنة، يجازف آلاف من أفراد الروهينغا في بورما في رحلات في مسعى إلى الوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
وقد خاض أكثر من ألفي فرد من الروهينغا غمار هذه الرحلات نحو بلدان في جنوب شرق آسيا سنة 2022، وفق تقديرات مفوضية شؤون اللاجئين.
ومنذ العام الماضي، بات أكثر من 570 شخصا، من بينهم لاجئون من الروهينغا، في عداد القتلى أو المفقودين في البحر في المنطقة، وفق بيان المفوضية الأممية. أخبار ذات صلة مطالب بسحب مشروع قانون الهجرة في فرنسا تعهدات بتقديم أكثر من 2.2 مليار دولار للاجئين المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المحيط الهندي لاجئون الروهينغا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحذر من تقويض حل الدولتين
دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لتجنب عواقب كارثية قد تمتد إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.
في هذا السياق، حذّر مهند هادي، نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، من أن أي محاولة لتقويض حل الدولتين قد تؤدي إلى انهيار المبادئ والهياكل المؤسسية المتعلقة بالصراع، مما سيترتب عليه تأثيرات مضاعفة على الأمن والاستقرار العالمي.
أهمية حل الدولتين وتأثيراته الإقليمية والدولية
في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي عبر الفيديو، شدد هادي على ضرورة أن يبقى الحل السياسي هو الخيار الوحيد للصراع، داعيًا إلى تجنب الحلول العنيفة التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.
وقال إن إضعاف أو تدمير الحلول السياسية المستندة إلى حل الدولتين سيكون له تبعات كبيرة تمتد لأبعد من المنطقة نفسها، لتؤثر على الأمن الدولي والاستقرار السياسي.
وأكد هادي، الذي يشغل أيضًا منصب منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن العنف المستمر، مثل هجمات 7 أكتوبر 2023، لا ينبغي أن يتكرر مرة أخرى.
كما أشار إلى أن التعامل مع المناطق الفلسطينية (غزة والضفة الغربية) يجب أن يكون بشكل موحد كأساس لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضرورة الحفاظ على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها.
الدور الحيوي للمجتمع الدولي في تحقيق السلامدعا هادي إلى دعم دولي متجدد لدعم الدبلوماسية وتوفير بيئة مواتية لتحقيق حلول سلمية للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وأكد على أهمية الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار في المنطقة، والتفاوض على إطلاق الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال لضمان سلامة جميع الأطراف في الصراع، بما في ذلك الفلسطينيين والإسرائيليين.
الوضع الإنساني في غزة والمعاناة المستمرةوفي سياق متصل، وصف هادي الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي، حيث لا يزال الرعب مستمرًا دون أفق واضح.
وتطرق إلى أن العمليات العسكرية المكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي في شمال غزة تسببت في وقوع العديد من الضحايا، إلى جانب تدمير البنية التحتية المدنية.
وأشار إلى أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية لا يزال يواجه صعوبات كبيرة، سواء بسبب العنف الناتج عن الجماعات المسلحة الفلسطينية أو بسبب حظر دخول المساعدات من قبل الأطراف المختلفة.
كما شدد على أن الإنسانية تواجه مخاطر كبيرة في غزة، حيث إن توفير الدعم الحيوي لملايين المدنيين أصبح مهددًا بشكل دائم.
التزام إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانيةشدد هادي على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية بشكل سريع وغير مقيد، وذلك لضمان سلامة المدنيين في غزة.
كما أكد أن الضغط الدولي على جميع الأطراف في الصراع مهم لضمان الوصول الآمن للمساعدات وتوفير احتياجات الحياة الأساسية للمتضررين.