دعت الأمم المتحدة، السبت، إلى إنقاذ 185 شخصا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، يوجدون على متن قارب مأزوم في المحيط الهندي.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في بيان، بأن نحو 70 راكبا هم من الأطفال، في حين أن 88 هم نساء، مشيرة إلى أن قاربهم بات قبالة جزر "أندمان ونيكوبار" في المحيط الهندي.


وكشفت المفوضية أن "عشرة منهم على الأقلّ في وضع حرج وأن شخصا توفّي".
وأردفت أن "كثيرين آخرين قد يموتون... إذا لم ينقذوا في الوقت المناسب".
وقال بابار بالوتش الناطق باسم المفوضية الأممية إن الهيئة تتواصل مع سلطات كلّ البلدان الساحلية في المنطقة وتحثّها على إنقاذ المهاجرين الذين يرجّح أن يكونوا من الروهينغا.
كلّ سنة، يجازف آلاف من أفراد الروهينغا في بورما في رحلات في مسعى إلى الوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
وقد خاض أكثر من ألفي فرد من الروهينغا غمار هذه الرحلات نحو بلدان في جنوب شرق آسيا سنة 2022، وفق تقديرات مفوضية شؤون اللاجئين.
ومنذ العام الماضي، بات أكثر من 570 شخصا، من بينهم لاجئون من الروهينغا، في عداد القتلى أو المفقودين في البحر في المنطقة، وفق بيان المفوضية الأممية.

أخبار ذات صلة مطالب بسحب مشروع قانون الهجرة في فرنسا تعهدات بتقديم أكثر من 2.2 مليار دولار للاجئين المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المحيط الهندي لاجئون الروهينغا

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يجعل إسرائيل أكثر أمانًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبريسوس"، أن حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لن يجعل إسرائيل أكثر أمانا، بل سيزيد فقط من معاناة سكان غزة ويزيد من خطر تفشي الأمراض وغيرها من المشاكل الصحية، وقال: "ببساطة، لا يوجد أي بديل للأونروا".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المتحدثة باسم الأونروا "لويز ووتريدج" أن الأونروا لا غنى عنها، مشيرة إلى أن أكثر من مليوني شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية، ومنذ بدء الحرب، وزعت الأونروا الطحين على حوالي 1.9 مليون شخص، وقدمت أكثر من 6.1 مليون استشارة رعاية صحية أولية، ووصلت إلى أكثر من 510،000 أطفال بالدعم النفسي والاجتماعي.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق مؤخرا على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وفي الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة. وقد أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا.
بدورها، قالت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أديل خضر"، إن وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة – وهي آخر وحدة متبقية في شمال القطاع – قد تضررت بسبب الهجمات العنيفة خلال الأيام الأخيرة.
وقال "خضر"، إن المستشفى أصبح منطقة حرب محاصرة، ويصعب الوصول إليه، مشيرة إلى مقتل الأطفال خلال هذه الهجمات وتضررت إمدادات الأكسجين والمياه، مما أدى إلى تعطيل الرعاية الحرجة للقلة التي لا تزال متمسكة بالحياة في المستشفى. 
وقالت إن ثلاث من وحدات العناية المركزة المخصصة للأطفال حديثي الولادة - كلها في شمال غزة – قد تم تدميرها وانخفض عدد الحاضنات المتاحة بنسبة 70 في المائة إلى حوالي 54 حاضنة في جميع أنحاء القطاع.
ووفقا للدكتور "ريك بيبركورن"، مثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، فإنه بعد ثلاثة أيام من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها من تطعيم أكثر من 105 ألاف طفل دون سن 10 سنوات، بينما تلقى ما يقرب من 84 ألف طفل مكملات فيتامين أ، ويمثل ذلك 88 في المائة من الهدف.
 

مقالات مشابهة

  • اعتقال 62 شخصا بعد إصابة 20 إسرائيليا في اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين
  • قطر تدعو إلى تعزيز آليات حماية الصحفيين في مناطق النزاع
  • الكويت تدعو إلى مد نطاق المساعدات الفنية لدول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • مقتل 4 جرّاء اشتباكات في الشطر الهندي من كشمير
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف عاجل لجهود التكيف المناخي
  • ميانمار على شفا كارثة.. أكثر من 2 مليون شخص مهددون بالمجاعة
  • قطر تدعو للتضامن الدولي لإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • لازاريني يدعو العالم لإنقاذ الأونروا ويحذر من عواقب كارثية لقرار حظرها
  • الأونروا تدعو لإنقاذها من الحظر الإسرائيلي..وتحذر من العواقب
  • الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يجعل إسرائيل أكثر أمانًا