الاحتفال بإشهار كتاب "التربية الإعلامية" في غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الاحتفال بإشهار كتاب التربية الإعلامية في غزة، غزة صفا أقيم في غزة احتفالاً لإشهار كتاب التربية الإعلامية للدكتور يحيى المدهون، .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاحتفال بإشهار كتاب "التربية الإعلامية" في غزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
أقيم في غزة احتفالاً لإشهار كتاب "التربية الإعلامية" للدكتور يحيى المدهون، بحضور عدد من الأكاديميين والمهتمين ولفيف من ذوي الكاتب.
وأكد الوزير الأسبق محمد المدهون أهمية التربية الإعلامية في بناء أجيال مستنيرة في ظل السلطة القوية للإعلام وتأثيراته في الرأي العام، معرباً عن أمله بأن يسهم كتاب التربية الإعلامية في رفع مستوى الوعي الإعلامي والقراءة النقدية لمضامين الإعلام.
بدوره، بين هيثم المدهون ضرورة إكساب الأجيال مهارات التربية الإعلامية التي يتطلبها العصر الرقمي؛ لحمايتهم من حملات التضليل الإعلامي وتحقيق الأمن الرقمي والمجتمعي.
وأشاد د.المدهون بدور مكتبة سمير منصور في تعزيز المشهد الثقافي الفلسطيني، والتي أشرفت على طباعة الكتاب، مبيناً أن الكتاب اشتملت فصوله على مفهوم التربية الإعلامية وأهدافها وأساليبها وأهميتها ومهارات التعامل مع الإعلام بكفاءة وبمهنية عالية، وتضمن الكتاب مفهوم الشائعات وأنواعها وأشكالها ودور التربية الإعلامية في مواجهتها وتحقيق أمن المجتمع.
غزةأ ق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی غزة
إقرأ أيضاً:
كتاب التخذيل
من أغرب وسائل التخذيل ضد المجموعات المقاومة للجنجويد تهديدهم بانهم حتي لو تمت هزيمة الجنجويد فان الكيزان/الجيش سيفتقون بهم أو علي الأقل لن يكافئونهم علي نضالهم وسينفردون بالغنيمة والسلطة. هذا منطق غريب مغرق في العبثية لان المدافعين غرضهم حماية أنفسهم وبلدهم ومالهم وعرضهم ومدنهم وقراهم ولا ينتظرون جزاء ولا شكورا من أي جهة إذ أن دافعهم هو الدفاع عن حقهم في الوجود الامن .
الغرابة الثانية في خطاب التخذيل هي أن الإنسان حين تهدد وجوده ميليشيا همجية تمارس القتل والإغتصاب والعبودية الجنسية تكون أولويته الحاسمة هي إنهاء هذا التهديد وليس التنطع عما سيحدث بعد ذلك.
ذكرنا كثيرا أن واقع ما بعد الميليشيا لن يكون ورديا ولكن كل مشاكله سيتم التعامل معها حينها حسب المعطيات كما أن أي واقع غير مثالي تختفي فيه العبودية الجنسية وترويع القري والمدن وتنام الأسر آمنة في دورها سيكون أفضل من العيش تحت سنابك الجنجويد المنتصبة.
أما التهديد بدكتاتورية ما بعد الجنجويد المحتملة فلا يعدو كونه تخذيل وتشتيت لصفوف المقاومة لا يصب إلا في مصلحة الحلف الجنجويدي. وكأنما علي المقاومة – في هذه اللحظة الحرجة بين أن يكون السودان أو لا يكون – أن تنسي استباحة الجنجويد لحياتها وأن تشعل الخلافات المذهبية بين مكوناتها وتعيد اجترار مرارات الماضي علي نهج المثقفين الحداثيين.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب