تصاعد ألسنة اللهب من مواقع نفطية بريف القامشلي في سوريا جراء غارات يرجح أنها تركية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أفاد مراسل RT بوقوع ثلاث غارات جوية ومن المرجح أن الجانب التركي قام بتنفيذها على مواقع نفطية بالقرب من بلدة تربسبيه بريف القامشلي الشرقي في سوريا.
وأشار المراسل إلى أنه تم استهداف مركز نفطي في "ديريك"، ولفت إلى أن حقل "عودة" بريف القامشلي الشرقي عادة ما تتخذه القوات الأمريكية في سوريا مركزا للتجمع فيه، وهو أقرب ما يكون إلى قاعدة مؤقتة للجيش الأمريكي.
وأضاف المراسل أنه تم استهداف مواقع نفطية في محيط قاعدة الرميلان قرب "ديريك".
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أعلنت وزارة الدفاع التركية تنفيذ عمليات عسكرية في شمال العراق ضد "حزب العمال الكردستاني" المحظور في البلاد، وذلك بعد مقتل 12 من جنود الجيش التركي.
ومن المعروف أن عملية "المخلب القفل" التركية انطلقت في شمال العراق في أبريل 2022، بهدف القضاء على المقاتلين التابعين لـ "حزب العمل الكردستاني" في المنطقة، ضمن سلسلة عمليات عسكرية ضد الحزب شمالي سوريا والعراق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب العمال الكردستاني الجيش التركي سوريا والعراق القوات الأمريكية في سوريا
إقرأ أيضاً:
غزة تستقبل عيد الفطر بالقصف.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال الإسرائيلي
يستيقظ العالم أجمع في يوم عيد الفطر على تكبيرات العيد والتهليلات والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويصحو الجميع بكل حماس وقلوبهم مليئة بالفرحة والبهجة التي يخرجون بها من بيوتهم وينشرونها في كل مكان يذهبون إليه، ولكن في غزة اختلف الأمر كثيرا، فقد فتح أهل غزة أعينهم وقت الفجر على أصوات الانفجارات وعلى صرخات الأطفال الخائفين، وعلى دماء أقربائهم وأهلهم.. استيقظوا ليجدوا قلوبهم تتمزق حزنا بدلا من أن تنبت فرحا، وليجدوا روحهم تتعذب بدلا من أن تداوى بفرحة العيد، فلم يعد عيدهم عيدا بل صار جحيما، وانكسرت نفوسهم يوم مداواة النفوس، وتاهت عقولهم في جحيم اليوم الذي كان يفترض أن ترتاح وتسعد فيه.
غزة ترى الجحيم في أول أيام عيد الفطرارتقى 4 شهداء، منذ قليل، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد 20 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ووفقا لـ الدفاع المدني في غزة، فإن 8 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال وسيدة، استُشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين ومنزلًا في خان يونس جنوب القطاع، فيما وصف بـ«جريمة جديدة في أول أيام عيد الفطر»، بالإضافة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المنزل المكون من طابق واحد، وسقوط عدد من الضحايا جراء قصف مدفعي وجوي متزامن طال المناطق الشرقية لخان يونس ورفح خلال صلاة العيد.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة «حماس» موافقتها على مقترح هدنة جديد قدمه الوسطاء،
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تلقيه المقترح، دون تقديم أي تعليق رسمي بشأن موقف إسرائيل منه.
ورغم القصف، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في خيام وفوق أنقاض منازل ومساجد مدمرة.
وتحاول بعض العائلات الحفاظ على طقوس العيد، مثل تحضير كعك العيد في المنزل، لإضفاء القليل من الفرح على قلوب الأطفال، لكن هذه المحاولات تصطدم بالواقع الأليم، حيث فقد الكثيرون أحباءهم أو منازلهم، ما جعل العيد يمر عليهم كأي يوم آخر مليء بالقلق والخوف.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
وزير الخارجية يتابع مع نظيره الكويتي استعدادات «مؤتمر القاهرة» لإعادة إعمار غزة
الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة