القلق.. كيف يمكننا إدارة أعراضه من خلال الطعام وأسلوب حياتنا؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
القلق هو حالة نفسية شائعة، يمكن أن تؤثر على الجميع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الحالة الاجتماعية. يمكن أن يكون القلق خفيفًا أو شديدًا، ويمكن أن يتراوح من مجرد شعور بالتوتر إلى الخوف الشديد أو الهلع.
هناك العديد من الأسباب المحتملة للقلق، بما في ذلك الضغوط اليومية، والأحداث الصادمة، والمشاكل الصحية، والاضطرابات النفسية.
في السنوات الأخيرة، أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي وأسلوب الحياة يمكن أن يلعبان أيضًا دورًا في القلق.
القلق.. كيف يمكننا إدارة أعراضه من خلال الطعام وأسلوب حياتنا؟علاقة القلق بالطعام
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الطعام على القلق. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الكافيين أو الدهون إلى تفاقم أعراض القلق.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي عدم تناول ما يكفي من الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، إلى نقص العناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في دعم الصحة العقلية.
أطعمة يمكن أن تزيد من القلق
تشمل الأطعمة التي يمكن أن تزيد من القلق ما يلي:
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل الحلويات والمشروبات الغازية
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، مثل الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة
أطعمة يمكن أن تساعد في تقليل القلق
تشمل الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تقليل القلق ما يلي:
الفواكه والخضروات، والتي تحتوي على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تساعد في دعم الصحة العقلية
الحبوب الكاملة، والتي توفر الطاقة المستمرة وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم
البروتينات الخالية من الدهون، مثل الأسماك والدواجن والفول
المكسرات والبذور، والتي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتهدئة الأعصاب
أسلوب الحياة وعلاقته بالقلق
بالإضافة إلى النظام الغذائي، يمكن أن يلعب أسلوب الحياة أيضًا دورًا في القلق. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي قلة النوم أو الإجهاد أو تعاطي الكحول والمخدرات إلى تفاقم أعراض القلق.
نصائح للمساعدة في تقليل القلق
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل القلق:
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يشمل الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
خذ قسطًا كافيًا من النوم، نحو 7-8 ساعات كل ليلة.
مارس الرياضة بانتظام، لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل.
تجنب تناول الكحول والمخدرات.
إذا كنت تعاني من القلق، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية. يمكن أن يساعدك أخصائي الصحة العقلية في تحديد سبب قلقك وتطوير خطة علاج فعالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلق اعراض القلق علاج القلق
إقرأ أيضاً:
7 فواكه تقي من الإصابة بسرطان القولون.. «تحتوي على أقوى المركبات المضادة»
يمكن أن يكون البعض عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، ربما نتيجة ضعف الجهاز المناعي، وقابليته للإصابة بالأورام، لذا فإن هناك 7 أنواع من الفواكه، تعمل على محاربة سرطان القولون ومنع الإصابة به، لاحتوائها على مركبات وخصائص مضادة إلى حد كبير، تصبح مثل الحارس للجسم.
أوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك بعض الفواكه التي تدعم الجهاز المناعي، وتقي من الإصابة بسرطان القولون، كالتالي:
التفاحالتفاح من الفواكه التي تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتساعد على التخلص من السموم، لذا تعزز الجهاز المناعي، بالإضافة إلى احتوائها على ألياف البكتين، وهى نوع من الألياف القابلة للذوبان فى الماء، والتي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، وغنية بالمركبات النباتية مثل الفلافونويدات التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان.
التوت الأزرق والأحمرالتوت مصدر غني بمضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين التي تحمي الخلايا من التلف بسبب الشوارد الحرة، ويحتوي على ألياف تحسن صحة الجهاز الهضمي وتساعد على تقليل الالتهابات.
البرتقال والحمضياتالبرتقال والحمضيات بصفة عامة غنية بـ«فيتامين سي»، الذي يحارب الشوارد الحرة التي قد تسبب سرطان القولون، مع وجود مركبات نباتية مثل الليمونين والفلافونويدات، التي تعزز المناعة وتقلل الالتهابات، وتحسن عملية الهضم، وتقي من الإصابة بالإمساك.
الرمانيحتوي الرمان على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة تقاوم الالتهابات وتمنع نمو الأورام السرطانية، ما يساعد في تحسين بيئة الأمعاء ومنع تراكم السموم، بالإضافة إلى التقليل من مستويات الالتهابات المزمنة المرتبطة بسرطان القولون.
الكيويالكيوي من الفواكه الغنية بـ«فيتامين سي»، والألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى احتوائها على مركبات مضادة للالتهابات، تعمل على تعزيز جهاز المناعة، وتساعد في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك المزمن.
وبحسب «بدران» هناك بعض الألياف الغذائية مثل مصادر البيكتين الطبيعية، التي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان القولون، وأنواع أخرى من السرطان، كالتالي:
الجوافة والجريب فروتمصادر البيكتين الطبيعية تقي من سرطان القولون، وتوجد في العديد من الفواكه أبرزها الجوافة، والجريب فروت، ويفضل تناول هذه الفواكه طازجة، أو فى شكل سلطة، للحصول على الفوائد الكاملة من الألياف، ويمكن استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بقطع الفاكهة الطازجة، ولكن عند تحويلهم إلى عصائر طبيعية ينصح بعدم إضافة سكر.