القلق هو حالة نفسية شائعة، يمكن أن تؤثر على الجميع، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الحالة الاجتماعية. يمكن أن يكون القلق خفيفًا أو شديدًا، ويمكن أن يتراوح من مجرد شعور بالتوتر إلى الخوف الشديد أو الهلع.

هناك العديد من الأسباب المحتملة للقلق، بما في ذلك الضغوط اليومية، والأحداث الصادمة، والمشاكل الصحية، والاضطرابات النفسية.

في السنوات الأخيرة، أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي وأسلوب الحياة يمكن أن يلعبان أيضًا دورًا في القلق.

القلق.. كيف يمكننا إدارة أعراضه من خلال الطعام وأسلوب حياتنا؟علاقة القلق بالطعام

 

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الطعام على القلق. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الكافيين أو الدهون إلى تفاقم أعراض القلق.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي عدم تناول ما يكفي من الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، إلى نقص العناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في دعم الصحة العقلية.

أطعمة يمكن أن تزيد من القلق

 

تشمل الأطعمة التي يمكن أن تزيد من القلق ما يلي:

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل الحلويات والمشروبات الغازية
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، مثل الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة

القلق والخوف..مشاعر متشابهة في بعض الأحيان، ومتباينة في أحيان أخرى(كيف تفرق بينهما؟) الصدمة.. حالة طبية مهددة للحياة ( تفاصيل ) نوبة الذعر.. ما هي ؟و كيف تفرق بينها وبين النوبة القلبية؟ الرهاب.. خوف غير عقلاني قد يعيق حياتك
أطعمة يمكن أن تساعد في تقليل القلق

 

تشمل الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تقليل القلق ما يلي:

الفواكه والخضروات، والتي تحتوي على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تساعد في دعم الصحة العقلية
الحبوب الكاملة، والتي توفر الطاقة المستمرة وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم
البروتينات الخالية من الدهون، مثل الأسماك والدواجن والفول
المكسرات والبذور، والتي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وتهدئة الأعصاب

القلق.. كيف يمكننا إدارة أعراضه من خلال الطعام وأسلوب حياتنا؟
أسلوب الحياة وعلاقته بالقلق

 

بالإضافة إلى النظام الغذائي، يمكن أن يلعب أسلوب الحياة أيضًا دورًا في القلق. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي قلة النوم أو الإجهاد أو تعاطي الكحول والمخدرات إلى تفاقم أعراض القلق.

 

نصائح للمساعدة في تقليل القلق

 

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل القلق:

اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يشمل الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
خذ قسطًا كافيًا من النوم، نحو 7-8 ساعات كل ليلة.
مارس الرياضة بانتظام، لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل.
تجنب تناول الكحول والمخدرات.
إذا كنت تعاني من القلق، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية. يمكن أن يساعدك أخصائي الصحة العقلية في تحديد سبب قلقك وتطوير خطة علاج فعالة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القلق اعراض القلق علاج القلق

إقرأ أيضاً:

«القومي للبحوث» يوجّه نصائح مهمة للتغذية السليمة والحفاظ على الوزن في عيد الفطر

قالت الدكتورة ضحى عبده محمد، أستاذ كيمياء حيوية التغذية ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث، إنه مع اقتراب عيد الفطر المبارك، والذي يأتي بعد أيام قليلة، يجب علينا تهيئة الجسم للعودة إلى النظام الغذائي الطبيعي بعد شهر من الصيام، حيث يعتاد الجسم على مواعيد ونوعيات غذائية تختلف عن النظام اليومي المعتاد.

العادات الصحية السليمة خلال عيد الفطر

وأوضحت أن التغير المفاجئ في مواعيد وأساليب تناول الطعام بعد صيام رمضان يشكل عبئًا كبيرًا على الجهاز الهضمي، لذا يجب التدرج في تعويد المعدة على استعادة النظام الطبيعي من خلال تناول كميات قليلة من الطعام وتقليص حجم الوجبات حتى تعتاد المعدة على استقبال الطعام.

وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزةوزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزة

وتابعت: "من صباح يوم العيد، ولتجنب إرباك الجهاز الهضمي، من المفيد الالتزام بوجبات محددة وتنظيم مواعيد تناولها، مع تجنب الاستمرار في تناول الطعام طوال اليوم؛ كي يتمكن الجهاز الهضمي من القيام بوظائفه على نحو طبيعي."

وأشارت إلى أن التحول المفاجئ من الصيام إلى الإفطار قد يسبب مشكلات مثل عسر الهضم، الحموضة، أو الإسهال نتيجة تناول الطعام بشكل غير مناسب وكمية غير ملائمة. من المهم الحفاظ على العادات الغذائية الصحية التي اكتسبناها خلال شهر رمضان.

وأكدت على أهمية اتباع السنة النبوية في صباح عيد الفطر، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على تناول عدد فردي من التمرات قبل الخروج لصلاة العيد. وأوصت باتباع هذه السنة المباركة لأنها تساعد في تهيئة الجسم لدخول حالة الإفطار وتزويده بالسكريات البسيطة وبعض الفيتامينات.

مقالات مشابهة

  • غوارديولا يثير القلق بشأن إصابة هالاند
  • تغذية صحية ومتوازنة بعد رمضان.. كيف تتجنب الإفراط في الطعام؟
  • «القومي للبحوث» يوجّه نصائح مهمة للتغذية السليمة والحفاظ على الوزن في عيد الفطر
  • انتبه.. 7 نصائح يجب اتباعها في العيد للحفاظ على صحتك
  • وثائق تحتوي معلومات عسكرية حساسة ملقاة بالشارع في بريطانيا
  • كيف يتعامل المصابون بالأمراض المزمنة مـع التحديـات الغذائية خلال العيـد؟
  • كيف يتعامل مرضى الأمراض المزمنة مع التحديات الغذائية خلال العيد؟
  • دون حرمان.. استمتع بحلويات العيد دون زيادة الوزن
  • غرفة طوارئ برئاسة وزير الصحة لمتابعة خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر
  • عيد الفطر.. الصحة: رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الطوارئ بالمستشفيات