مبلغ ضخم.. خسائر مليارية لسد النهضة بعد فشل بيع الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الدكتور عارف غريب، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، تفاصيل أول زيارة لموقع السد في مايو 2012، موضحا أن الجانب الإثيوبي كان حريص أن يكون كل عضو في سيارة محددة برقم.
وقال خلال لقاء خاص، مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إنه لم يلحق سيارته فركب مع ممثل الشركة التي تقوم بإنشاء السد.
واستطرد الدكتور عارف غريب، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، أن رئيس وزراء إثيوبيا بلغ القائمين على عملية إنشاء السد بإنشاء أكبر سد ممكن وألا ينظروا للتكاليف أو أي تداعيات.
وأضاف مصر في عهد الإخوان تصالحت مع بعض الدول، وتخاصمت مع البعض الآخر ومنها من قامت بتمويل السد، وبعد رحيل الإخوان سحبت هذه الدولة التمويل.
وأكد أن تكلفة السد المفترض كانت 4.5 مليار دولار، ولكن التقديرات تشير لزيادة التكلفة إلى 6.5 مليار دولار، موضحا أن سد إثيوبيا لو اشتغل بكامل طاقته يحقق 500 مليون دولار عائدات سنوية من بيع الكهرباء سنويا وهذا من الجانب النظري.
وأوضح أن السد كان المفترض يحقق عائدات من بيع الكهرباء منذ 2017، ولكن هذا لم يحدث ما يعني أن السد حقق خسائر أضيفت للتكلفة والتي ارتفعت لـ 12 مليار دولار وهو ما يطلق عليه التكلفة الاقتصادية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سد النهضة مفاوضات سد النهضة
إقرأ أيضاً:
عمدة شينزن الصينية: 1.4 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع مصر
أكد عمدة مدينة شينزن الصينية، تشين وي تشونغ، أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر في مجالات متعددة تشمل الطاقة الجديدة، الاقتصاد الرقمي، البنية التحتية، المدن الذكية، السياحة، والزراعة الحديثة، مشددًا على أن العلاقات بين القاهرة وشينزن تشهد مرحلة جديدة من الانفتاح والنمو.
وأشار تشين إلى أن حجم التجارة بين شينزن ومصر ارتفع بشكل ملحوظ ليصل إلى 1.438 مليار دولار العام الماضي، بنسبة نمو 35.3%، وهو ما يعكس قوة العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الطرفين.
جاء ذلك خلال كلمته في ملتقى التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الصين (شينزن) ومصر (القاهرة)، الذي عُقد اليوم الأحد بمشاركة مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين من الجانبين، بينهم السفير الصيني في القاهرة، ورؤساء عدد من الهيئات الاقتصادية ومسؤولي الغرف التجارية المصرية.
وقال تشين إن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ التفاهمات التي توصل إليها الرئيسان عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ خلال لقائهما مرتين العام الماضي، في ظل توجه مشترك نحو بناء "مجتمع مصير مشترك" يعزز النمو المشترك والتنمية المتكاملة.
وأضاف: "نأمل أن يسهم هذا اللقاء في تعميق العلاقات العملية بين شينزن والقاهرة، ويدعم التكامل بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية مصر 2030، بما يعود بالنفع على الشعبين، ويعزز التنمية المستدامة طويلة الأمد".
واستعرض المسؤول الصيني الانجازات الاقتصادية لمدينة شينزن، التي وصفها بأنها "نموذج ملهم" للنمو السريع والتحول الاقتصادي القائم على الابتكار والانفتاح، مشيرًا إلى أن المدينة تحولت في 45 عامًا من قرية صغيرة يسكنها أقل من 30 ألف نسمة إلى مدينة كبرى يسكنها أكثر من 20 مليون شخص، وتعد اليوم مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والصناعة.
وكشف أن الناتج المحلي الإجمالي للمدينة بلغ نحو 5.17 ترليون دولار عام 2024، بمعدل نمو 5.8%، لتصبح ثالث أكبر اقتصاد محلي في الصين، وضمن العشرة الكبار على مستوى العالم، كما سجلت استثمارات البحث والتطوير نموًا بنسبة 18.9%، بما يعادل 6.5% من الناتج المحلي.
وتابع: "شركات مثل هواوي، وبيايد، وتينسنت، ودي جيه آي، نشأت في شينزن، وأصبحت رموزًا عالمية للابتكار، فيما تجاوز حجم التجارة الخارجية للمدينة 632 مليار دولار في 2024، لتحتل المركز الأول بين المدن الصينية، وتشكل قرابة 10% من تجارة البلاد الخارجية".
وأكد أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لشينزن في أفريقيا والعالم العربي، بحكم موقعها الجغرافي المميز ودورها الإقليمي، مشيرًا إلى أن المدينة مستعدة لدعم المزيد من الشركات الصينية للاستثمار في السوق المصري، في الوقت الذي ترحب فيه بزيادة الاستثمارات المصرية في شينزن، بما يسهم في خلق نموذج شراكة متكاملة يخدم مصالح البلدين.