حياة كريمة تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تسعى مؤسسة «حياة كريمة»، منذ انطلاقها فى أكتوبر 2019، إلى تحقيق التنمية الكاملة فى ريف مصر، وتحقيق حلم «الجمهورية الجديدة»، وبناء الإنسان ضمن جهود الدولة لإصلاح عوار تاريخى وتوفير حياة كريمة وإحداث نقلة نوعية فى الريف المصرى الذى عانى من انعدام المقومات الأساسية لعقود طويلة.
طفرة شاملة فى البنية التحتية.. وتحسين الأحوال المعيشية لـ60 مليون مصرى يعيشون فى القرى
وأنهت المبادرة عصور التهميش فى كافة قرى مصر التى ظلت على مدى عقود طىّ النسيان والإهمال، لتحسين حياة 60 مليون مواطن بإحداث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات الأساسية، والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، والتنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجاً، بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى معيشتهم، والاستثمار فى تنمية الإنسان، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسئولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة وتنظيم صفوف المجتمع المدنى لتوحيد التدخلات التنموية فى المراكز والقرى وتوابعها.
تنفيذ 85% من مشروعات المرحلة الأولى بـ200 مليار جنيهوتنقسم مبادرة حياة كريمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى تستهدف القرى ذات نسب الفقر الأكثر من 70%، وتشمل المرحلة الثانية القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والمرحلة الثالثة تتضمن القرى ذات نسب الفقر الأقل من 50%، وتهدف إلى القضاء على الفقر وإحداث تنمية شاملة فى كافة القطاعات وتستهدف المبادرة فى كافة الفعاليات الأسر الأكثر احتياجاً فى التجمعات الريفية، وكبار السن، وذوى الاحتياجات الخاصة، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب العاطل عن العمل.
وحققت «حياة كريمة»، منذ انطلاقها فى 2019، عدة إنجازات فى كافة القطاعات التى تعمل بها، واستهدفت المرحلة التمهيدية للمشروع التى تم الانتهاء منها بنسبة 100%، تنفيذ تدخلات فى 375 قرية بـ14 محافظة استفاد منها 4.5 مليون مواطن، بإجمالى إنفاق 13.5 مليار جنيه. يغطى المشروع فى مرحلته الأولى (2021-2023) أكثر من 4500 قرية بإجمالى 175 مركزاً فى 20 محافظة، وبنهاية العام بلغ متوسط نسبة تنفيذ مشروعات المرحلة 85% بقيمة 200 مليار جنيه، ولم تغفل المبادرة بناء الإنسان، فأقامت 215 حواراً مجتمعياً للأهالى، و154 ندوة طلابية بالجامعات ووفرت 100 جولة ميدانية لزيارة مشروعاتها.
وفى المجال الطبى أطلقت 701 قافلة طبية، وأنشأت 221 وحدة بيطرية، و83 قافلة بيطرية بجانب ندوات لتوعية الفلاحين والمزارعين وصلت إلى 98 ندوة، وأطلقت مبادرات استفاد منها ملايين من المواطنين الأكثر فقراً واحتياجاً فى قطاعات الصحة والتعليم، ومبادرة «وصل الخير» التى استفاد منها 1.5 مليون مواطن، ومبادرة «راجعين نتعلم» التى استهدفت 40 ألف طالب وطالبة، ومبادرة «يدوم الفرح» لتجهيز ومساعدة الفتيات المقبلات على الزواج، واستفاد منها 800 فتاة، وفى مجال التعليم أطلقت «حياة كريمة» مبادرة «التعليم حياة» التى استفاد منها 24 ألف طالب وطالبة، كما تم إطلاق مبادرة «ستر وعافية» بموجب عدد مستفيدين 320 ألف مواطن، بجانب مبادرة «أنت الحياة» واستفاد منها 52 ألف مواطن، وشملت مبادرات «حياة كريمة» مبادرة «كتف فى كتف» التى وصل حجم المستفيدين منها إلى أكثر من 4 ملايين أسرة، كما تم إطلاق مبادرة «خيرك سابق» التى استهدفت الوصول إلى 5 ملايين مواطن، وتجوب المبادرات كافة محافظات الجمهورية للوصول إلى أكبر قدر من المستفيدين.
وأوضحت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات أنه بغضّ النظر عما تم إنجازه من عمليات تطوير، فالأهم هو قياس الأثر التنموى لتدخلات المبادرة، وكان للمبادرة أثر كبير فى خفض معدلات الفقر متعدد الأبعاد فى الريف، وخفض معدلات الفقر فى المرحلة التمهيدية فى 375 قرية، بنسبة 11%. وأطلقت وزارة التخطيط مؤشر «جودة الحياة» لقياس مستوى التقدم الحاصل فى إتاحة الخدمات الأساسية فى القرى المستهدفة، ومن المستهدف أن يرتفع المؤشر من 30% حالياً إلى 90% بعد انتهاء المشروعات المنفذة فى المرحلة الأولى.
وأضافت الدراسة أن المشروعات التى يتم تنفيذها على مدار السنوات الماضية فى 4500 قرية، كل واحدة منها لها ظروفها وطبيعتها الخاصة وحجم العمل المقدَّر لم تكن بالسهولة بحيث يمكن لأجهزة الحكومة القيام بها بمفردها، وقامت المبادرة فى الأساس على تضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدنى ودعم المجتمعات المحلية فى إحداث التحسن النوعى فى معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة استفاد منها حیاة کریمة فى کافة
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال القافلة الشاملة لجامعة القاهرة بأس غارب بالبحر الأحمر
تتواصل فاعليات القافلة الشاملة لجامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطنى للعمل الاهلي والتنموى وشركة بترول خليج السويس جابكو بمدينة غارب شمال البحر الأحمر.
وقال محمد طه حسين مدير عام المشروعات البيئية بجامعة القاهرة ان القافلةتضم ١٢ تخصص طبى منها الأسنان والرمد والباطنه والاطفال والجراحة والانف والاذن .
واضاف حسين ان القافلة تقام تحت رعاية الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة والمهندس عبد الوهاب المغورى رئيس شركة جابكو وبالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الاهلي والتنموى وصندوق مكافحة وعلاج الادمان وهيئة محو الأمية وتعليم الكبار.
وأشار المهندس عمرو كمال رئيس قطاع المسؤلية المجتمعية بشركة بترول خليج السويس ان القافلة جاءت كجزء من المبادرات المجتمعية التي تسعى لتوفير الرعاية الصحية للمناطق النائية والمحتاجة في المحافظة.
ويشارك في القافلة عدد من الأطباء المتخصصين من مختلف التخصصات الطبية التي شملت: "الأطفال، الباطنة، العظام، الأسنان، النساء والتوليد، تنظيم الأسرة، الرمد، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، والعلاج الطبيعي".
وأشار كمال إلى أن القافلة تضم ٦ جوانب منها جانب طبى ونفسى واسرى وتوعوى ومكافحة إدمان ومحو آدمية .
وخلال اليوم الأول من القافلة استفاد 3816 مواطن من أبناء غارب حيث تم الكشف بعيادة الرمد على 72 مواطن و120 مواطن بعيادة الباطنه والعظام 107 والنساء 50 والمسالك البولية 40 والاطفال 120 والمخ الأعصاب 20 والأسنان 80 والعلاج الطبيعى 20 والانف والاذن 75 بالإضافة إلى التوعية الصحية التى استفاد منها 2272 مواطن مع اختبارات محو الأمية وتعزيز الوعي الصحى ل740 مواطن من خلال كليات الصيدليه وطب الأسنان والتمريض .
كما قامت الدكتورة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر بتفقد أعمال القافلة الطبية بمستشفى رأس غارب التخصصي رافعها الدكتور احمد خليفه مدير مستشفى غارب التخصصى
حيث تابعت حنا سير العمل بالقافلة والتى شهدت إقبال كبير من اهالى مدينة رأس غارب.
تأتى هذه القافلة ضمن المبادرة الرئاسيه بداية جديدة لبناء الانسان كمشاركة مجتمعية من قبل شركة بترول خليج السويس وذلك لتعزيز الوعي المجتمعي بجانب تعزيز الوعي الصحي للفئات الأولى بالرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة.