قال الدكتور علاء الظواهري، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف سد النهضة الإثيوبي، إن تقرير الخبراء بشأن عيوب السد لم يستخدم خلال حكم محمد مرسي. 

هشام بخيت يكشف أسباب توقف التفاوض مع إثيوبيا بشأن سد النهضة (فيديو) كيف يساهم برنامج الطروحات في سد الفجوة الدولارية (شاهد)

 وأضاف خلال لقائه مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم السبت، أن عدم استخدام تقرير الخبراء في المحافل الدولية سبب ضررا، مشيرا إلى أنه كان يمكن استخدامه لأنه كان سيغير مسار التفاوض وسيسرع بالوصول إلى حل.

 

وذكر أن مؤتمر جماعة الإخوان ومرسي الذي عُقد في ذلك الوقت وبث على الهواء سبب أزمة بين مصر وإثيوبيا، والموجودزن فيه ليسوا ذو تخصص، وأُصدر منهم كلمات غير دبلوماسية، ونتج عنها تأثير سيء.

وأوضح أنه عندما سافر الوفد لإثيوبيا لمقابلة السفير، كان المواطن العادي يتتبع أعضاء السفارة ويسبهم ويعاملهم معاملة خشنة، ونتج عن ذلك تجميد العضوية في الاتحاد الإفريقي.

وكشف أنه يجري التحرك في مسارات فنية عدة، وعمل دراسات والاستعانة بدراسات أجنبية، رغم أن في بعض الأحيان تكون متطابقة، وذلك  لمواجهة العالم بها، خاصة أن الدراسات الأجنبية غير مجروحة.

فشل مفاوضات سد النهضة بسبب التعنت الإثيوبي

أعلنت وزارة الري، انتهاء الاجتماع الرابع والأخير، من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة في ظرف أربعة أشهر .

 وأضافت: “لم يسفر الاجتماع عن أية نتيجة نظراً لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة”. 

وتابع: “كما بات واضحًا عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي”.

 وذكرت: “على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت، هذا وتؤكد مصر أنها سوف تراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأن مصر تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سد النهضة الوفد المصرى علاء الظواهري الوفد بوابة الوفد سد النهضة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات بأعين عربية» يروي التجربة الرائدة للنهضة في مكتبة محمد بن راشد

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «زايد العليا لأصحاب الهمم» تنظم حفل استقبال وتوقيع كتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي «المالد».. تراث روحي يعكس الهوية الإماراتية

نظمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع دار «كتّاب للنشر»، حفل إطلاق وتوقيع كتاب «الإمارات بأعين عربية»، الذي يقدم صورة متكاملة عن النهضة الاستثنائية التي شهدتها الدولة، من خلال أعين 16 كاتباً عربياً بارزاً.
وحضر حفل توقيع الكتاب معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الإدارة، كما شهد مشاركة واسعة من الأدباء والمثقفين والمهتمين، حيث استضاف الكاتب جمال الشحي مؤلفي الكتاب، سلطان سعود القاسمي، مؤسس ومالك مؤسسة بارجيل للفنون، والأكاديمي الدكتور عبدالخالق عبدالله، في جلسة حوارية غنية حول التجربة الإماراتية في النهضة المستدامة.
وافتُتحت الفعالية بعرض فيديو قصير شارك فيه مجموعة من الكتّاب الذين ساهموا بمقالاتهم ورؤاهم في كتاب «الإمارات بأعين عربية»، لتسليط الضوء على تجربتهم وانطباعاتهم عن دولة الإمارات، حيث عبّر كل منهم عن امتنانه الكبير للفرص التي أتاحتها لهم الدولة ودورها المحوري على صعيد المنطقة والعالم العربي في قيادة النهضة؛ لكونها نموذجاً متفرداً للتقدم وصناعة الإنسان.
وأكد المؤلفان، أن فكرة الكتاب جاءت نتيجة نقاشات مستمرة حول الحاجة لتوثيق التجارب الشخصية مع الدولة، وأن الكتاب يقدم صورة حقيقية لدولة الإمارات بعيون شخصيات عربية عاشت في الدولة على فترات متعددة، وشهدت النهضة الشاملة.
وأشارا إلى أن التجارب الفردية لهذه الشخصيات كانت مليئة بالمشاعر الإيجابية، وعكست بقوة خصوصية المجتمع الإماراتي وقدرته على استيعاب الثقافات المختلفة، وأن كل إنسان يجد فرصته هنا، سواء كان في مجال العمل أو الإبداع، حيث إن الدولة تفتح أبوابها للطموحين. وأوضح المؤلفان أن الكتاب يشكل مشروعاً ثقافياً يؤصل المعرفة ويسلط الضوء على التنوع الثقافي والاجتماعي في الدولة.
وفي مداخلة لمعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، استذكر في زيارته لولاية كيرلا الهندية محل تحف وهدايا من دولة الإمارات، مشيراً إلى أن صاحب المحل، الذي تحدث العربية باللهجة الإماراتية، عاش في دولة الإمارات لمدة 40 عاماً، عمل خلالها في شرطة دبي وتجارة الأقمشة. وتابع أن هذه الشخص جلب العديد من القطع التراثية من دولة الإمارات إلى كيرلا، وعرضها في متجره مع موسيقى وأغانٍ إماراتية. وأكد أن هذا النموذج يمثل قصص آلاف المقيمين وإقامتهم في الدولة، وإسهاماتهم في نقل الثقافة العربية إلى مجتمعاتهم بعد عودتهم لأوطانهم.
كما تحدث عن دور الأدب في تقديم صورة عن الشعوب، مستشهداً بتجربته الشخصية في مجموعته القصصية «دبي تيلز»، والتي شهد أحد المصرفيين النمساويين بأنها ساهمت في معرفته المجتمع المحلي والإنسان الإماراتي، مثل مشاعره وأسلوبه في التعامل مع القضايا الوجودية.

مقالات مشابهة

  • فسخ عقد باسم مرسي مع طلائع الجيش بالتراضي
  • فساد المرتزقة.. نفقات كهرباء عدن المستأجرة تفوق تكاليف سد النهضة الأثيوبي
  • طلائع الجيش: فسخنا عقد باسم مرسي بالتراضي.. وجودوين شيكا سيستمر معنا
  • محافظ بني سويف يتفقد سير أعمال وخدمات القافلة الطبية
  • هكذا اغتال الثوار الدروبي أول رئيس وزراء لسوريا أثناء الانتداب الفرنسي
  • «الإمارات بأعين عربية» يروي التجربة الرائدة للنهضة في مكتبة محمد بن راشد
  • مكتبة محمد بن راشد تطلق "الإمارات بأعين عربية"
  • فى ذكراه.. صالح مرسي رائد دراما الجاسوسية جعلها تنبض بروح الوطنية والمغامرة
  • إصابة 3 أشخاص إثر حريق داخل شقة سكنية فى الهرم
  • لليوم السادس.. تواصل الحملات التموينية على أسواق مرسي علم لضبط الأسعار