متحدث الأونروا: الجوع يهدد غزة.. ونحذر من كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
حذر عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية خانقة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى تشريد نحو 1.9 مليون فلسطيني، وتدمير البنية التحتية والمصادر الغذائية.
ظروف مأساويةوقال عدنان أبو حسنة، خلال حواره لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إن الأونروا تستضيف في مراكزها نحو 1.
وأوضح أن الوكالة تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين داخل وخارج مراكز الإيواء بشكل دوري، مضيفا أن المساعدات تتضمن مواد غذائية جاهزة مثل الفول والتونة واللحوم المعلبة والمياه، لافتًا إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى دخول 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية يوميا على الأقل، مؤكدا أن الوضع الغذائي للسكان متدهور للغاية، وقال: "العائلة التي تتكون من ستة أفراد تحصل على علبة فول وزجاجتي مياه كل ثلاثة أيام، ونرى الجوع ينتشر في كل شارع، والناس تبحث عن رغيف خبز".
جمال زقوت: إسرائيل تريد من الهدنة استرجاع الأسرى ثم تجدد حربها على غزة أونروا: ربع سكان غزة يتضورون جوعا مقتل وإصابة وفقدان 80 ألف فلسطينيوحذر متحدث وكالة الأنروا، من أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة لا تكفي لتلبية 5 % من احتياجات السكان، مشيرا إلى أن العدوان أسفر عن مقتل وإصابة وفقدان 80 ألف نسمة من الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأونروا تدمير البنية التحتية ظروف مأساوية
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين: نقترب من التوصل إلى اتفاق حول أربيل يهود
أعلنت هيئة البث الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين، اقتراب من التوصل إلى اتفاق حول أربيل يهود، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، أكدت مدير المكتب الإقليمي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة إيناس حمدان أن إسرائيل مستمرة في حملاتها الممنهجة ضد الأونروا ونشر المعلومات المضللة حول الوكالة، اعتقادا بأنه إذا تم تفكيكها أو تقليل خدماتها سوف يلغي صفة "اللجوء" عن الفلسطينيين، على الرغم من أن هذه القوانين موجودة بشكل منفصل.
وقالت إيناس حمدان - في مداخلة لقناة "النيل" الإخبارية، اليوم الأحد "إن الكل يعلم أهمية الأونروا كونها مؤسسة تقدم خدمات إغاثية وطبية وتعليمية للفلسطينيين، سواء في قطاع غزة أو في العديد من المناطق، على مدى 70 عاما".
وشددت على أن فكرة عدم وجود الأونروا في القدس الشرقية يتعارض مع الالتزامات بالقوانين الدولية التي تؤكد كلها على امتيازات وحصانة منشآت الأمم المتحدة، مضيفة أن عدم وجود الأونروا لا يضر بصفة اللجوء الفلسطيني، لأنها موجودة بشكل منفصل عن باقي القرارات، ولكنه سيلحق الضرر بتقديم الخدمات الأساسية الإغاثية للاجئين الفلسطينيين، حيث أن لدينا مئات الآلاف من اللاجئين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأوضحت أن هناك أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة يعتمدون على خدمات الأونروا، وحال خروج الأونروا كما تطمح إسرائيل، فإن ذلك يتعارض مع كل الالتزمات ويحرم العديد من المواطنين من الحصول على المساعدات الإغاثية.
وتابعت: "الأونروا تقدم أكثر من 50% من المساعدات الغذائية للسكان في قطاع غزة، وأكثر من 63% من الخدمات الصحية الأساسية بالرغم من كل الظروف التي مرت بها الوكالة من قصف لمنشآتها والتعرض لموظفيها، حيث أننا حتى هذه اللحظة خسرنا ما يقرب من 266 موظفا خلال الحرب، ولانزال نقدم خدماتنا للمواطنين في القطاع".
ولفتت إيناس حمدان إلى أنه على الرغم من أن الهدنة قد أحدثت انفراجة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أنه لايزال هناك حاجة ماسة للمساعدات، وذلك لأن غزة شهدت حربا طاحنة لمدة 15 شهرا وخلفت العديد من الكوارث، سواء للمواطنين أو للمباني والبنى التحتية والمنظومة الصحية، لذلك الظروف لاتزال في القطاع صعبة والطريق طويل للتعافي من آثار تلك الحرب.
وكان قرار إسرائيل بطلب مغادرة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين للقدس المحتلة بحلول 30 يناير الجاري قد أثار جدلا واسعا ومخاوف على الصعيدين الإقليمي والدولي لما له من تداعيات خطيرة على أوضاع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.