«حياة كريمة».. مشروع بناء الإنسان

امتدت خطط التنمية فى مصر فى السنوات الماضية بشكل لم يسبق له مثيل، بعد ما عانت القرى والمراكز على مدار عقود من الإهمال، فقد كانت خارج الخريطة وبعيدة عن اهتمام المسئولين، إلى أن جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وأحيْت المدفون تحت الركام، حيث استهدفت الريف وتحسين مستوى جودة حياة المواطن بالقرى، واهتمت ببناء الإنسان والتنمية.

دور بارز لمبادرة «حياة كريمة»، فى توحيد جميع جهود الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص بهدف التصدى للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجاً فى محافظات مصر، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى والاستثمار فى تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.

كتاب «حكاية وطن»، الصادر عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاجتماعية، سلَّط الضوء على أهم وأضخم مشروع تنموى شهدته مصر فى العصر الحديث «المشروع القومى حياة كريمة»، وكيف سعت المبادرة منذ انطلاقها فى أكتوبر 2019، لتحقيق التنمية الكاملة فى ريف مصر، وتحقيق حلم الجمهورية الجديدة، ونجاحها فى إنهاء عصور التهميش فى جميع قرى مصر التى ظلت على مدى عقود طىّ النسيان والإهمال، فجاء برنامج «حياة كريمة» على أجندة اهتمام الدولة المصرية لتحسين حياة ما يقرب من 60 مليون مواطن.

 

المصدر: الوطن