الدوري الإنكليزي: توتنهام هوتسبير مسيرة إيفرتون المتميزة ووست هام يعمق جراح مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
فاز توتنهام السبت على ضيفه إيفرتون 2-1 ضمن المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليصعد بذلك إلى المركز الرابع مؤقتا في ترتيب
ويدين توتنهام بفوزه إلى كل من البرازيلي ريتشارليسون والكوري الجنوبي هيونغ-مين سون اللذين سجلا الهدفين، قبل ان يقلّص البرتغالي أندريه غوميش النتيجة.
ورفع توتنهام رصيده إلى 36 نقطة ليتقدم الى المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، مستفيدا من غياب مانشستر سيتي حامل اللقب عن مباريات نهاية الاسبوع بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية التي أحرز لقبها على حساب فلوميننسي البرازيلي بعد ان تغلب عليه في النهائي 4-0.
وهذا الفوز الثالث تواليا لتوتنهام في الدوري، فيما تلقى ايفرتون خسارته الأولى بعد 4 انتصارات متتالية ليحتل المركز السادس عشر بـ 16 نقطة.
وست هام إلى المركز السادس
وعمق وست هام جراح مانشستر يونايتد ملحقا به خسارة ثامنة هذا الموسم، ليصعد إلى المركز السادس، في حين تراجع يونايتد إلى الثامن.
وهذه المباراة الرابعة تواليا يفشل "الشياطين الحمر" بتحقيق الفوز فيها، كما التسجيل، ضمن جميع المسابقات، للمرة الأولى منذ 1992.
ودعا المدرب الهولندي إريك تن هاغ فريقه الى "التعاضد" والتحلي بالهدوء بعد الخسارة الجديدة.
وقال تن هاغ "في العام 2023، فزنا بكأس، لعبنا نهائي كأس إنكلترا، كنا في المركز الثالث بالدوري. كان هناك بعض اللمحات لكننا كنا نتفوق على أنفسنا في الاداء، لكن في هذه اللحظة نحن نؤدي أقل من المطلوب".
وأضاف "هناك أسباب لذلك، لدينا إصابات عدّة، لذا سيكون الفريق أفضل عندما يعود المصابون".
وتابع "يجب ان نكون هادئين، التعاضد، أن نلتزم بالخطة، يجب ان نقوم بذلك معا".
وخسر يونايتد 13 مباراة في مختلف المسابقات قبل عيد الميلاد، للمرة الاولى منذ موسم 1930-1931 عندما حل أخيرا.
وشهدت المباراة المشاركة الرسمية الأولى لقلب الدفاع الفرنسي الشاب ويلي كامبوالا الصاعد من فريق الشباب، ليلعب إلى جانب الإيرلندي الشمالي المخضرم جوني إيفانز مع يونايتد.
وبات هذا الثنائي التاسع المختلف يعتمد عليه تن هاغ في قلب الدفاع خلال بطولة الدوري هذا الموسم.
وجاءت مشاركة كامبوالا بسبب مرض مواطنه الدولي رافايل فاران الذي كان قد لعب أمام ليفربول (0-0) في المرحلة الماضية.
ويعاني يونايتد من غياب العديد من لاعبيه، مثل البرازيلي كازيميرو، البرتغالي ديوغو دالو، الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس، بالإضافة إلى مايسون ماونت، الفرنسي أنتوني مارسيال والدنماركي كريستيان إريكسن.
وأهدر الأرجنتيني أليخاندرو غارناشو فرصتين للتقدم، حين سدّد في الأولى على الحارس الفرنسي ألفونس أريولا، وفي الثانية مرّر الكرة لزميله حين وضعه البرازيلي أنتوني مرةً ثانيةً بمواجهة الحارس.
وأنقذ الحارس الكاميروني أندري أونانا "الشياطين الحمر" من هدف بتصديه لرأسية جارود بوين.
وافتتح بوين، هدّاف وست هام، التسجيل بعدما توغل بين المدافعين واستغل تمريرة من البرازيلي لوكاس باكيتا.
ورفع بوين رصيده إلى 11 هدفا معادلا وصيف الترتيب المصري محمد صلاح نجم ليفربول، بفارق ثلاثة أهداف خلف النروجي إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي.
وحسم الغاني محمد قدوس النتيجة بهدفٍ ثانٍ، بعدما استغل باكيتا خطأ من لاعب الوسط الشاب الآخر كوبي ماينو.
وفي نتائج أخرى، سقط نيوكاسل على يد مضيفه لوتون بهدف وحيد سجله أندروس تاونسند.
وحرمت الخسارة نيوكاسل من التقدم الى المركز السادس، وأبقته سابعا برصيد 29 نقطة، فيما يعد الفوز مهما للوتون الذي يحتل المركز الثامن عشر ضمن منطقة الهبوط برصيد 12 نقطة.
كذلك، فاز بيرنلي على فولهام 2-0.
وبات في رصيد بيرنلي 11 نقطة في المركز 19 قبل الأخير، أما فولهام فتجمد رصيده عند 21 نقطة وتراجع إلى المركز الثاني عشر.
كما قاد دومينيك سولانكي فريقه بورنموث لانتزاع فوز قاتل أمام مضيفه نوتنغهام فورست 3-2.
وأحرز سولاني ثلاثية "هاتريك"، فيما سجل لنوتنغهام السويدي أنتوني إيلانغا والنيوزيلندي كريس وود.
وأكمل نوتنغهام المباراة من الدقيقة 23 بعشرة لاعبين بعد طرد العاجي ويلي بولي.
وتقدم بورنموث الى المركز 12 بـ 22 نقطة فيما تجمد رصيد نوتنغهام عند 14 نقطة في المركز 17 بـ 14 نقطة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مانشستر سيتي أوروبا الدوري الإنكليزي لكرة القدم كرة القدم رياضة فرنسا الحرب بين حماس وإسرائيل غزة كرة القدم قانون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
٣ مواجهات حاسمة في الأسبوع قبل الأخير لدوري الأولى .. غداً
تُقام غداً الجولة التاسعة "قبل الأخيرة" من المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال إقامة 3 مواجهات حاسمة من الممكن أن تكشف عن الفريق الصاعد أو الفريقين الصاعدين لدوري عمانتل للموسم المقبل، حسب النتائج التي ستحققها الفرق في هذه الجولة، باعتبار أن ظفار المتصدر يمتلك 15 نقطة، ومسقط الوصيف (14 نقطة)، وسمائل الثالث (13 نقطة)، بعدما ودع السلام (8 نقاط)، وبوشر والاتحاد (6 نقاط) المنافسة، ويستضيف ظفار نظيره السلام بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، ويستقبل سمائل نظيره مسقط في مواجهة نارية بالمجمع الرياضي بنزوى، وبوشر يلاقي الاتحاد باستاد السيب الرياضي، وستُقام المباريات الثلاث في الساعة العاشرة مساءً.
أما الجولة الأخيرة من الدوري "الأسبوع العاشر"، فستُقام مبارياته يوم 28 مارس الجاري، حيث سيواجه مسقط منافسه ظفار باستاد السيب الرياضي، والاتحاد يستقبل سمائل بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، والسلام يلاقي بوشر بالمجمع الرياضي بصحار، وستُقام المباريات الثلاث في الساعة العاشرة مساءً.
وتبقى حسابات صعود الفريقين إلى دوري عمانتل للموسم المقبل معلقة إلى الجولة الأخيرة، لكن إذا تمكن ظفار من الفوز بأي نتيجة على السلام، سيرفع رصيده إلى 18 نقطة، ومعها يخطف بطاقة التأهل الأولى، وكذلك إذا فاز مسقط على سمائل، سيرفع رصيده إلى 17 نقطة، وسيخطف البطاقة الثانية وتنتهي معها كل الحسابات، لكن في حالة تعثر ظفار بالتعادل أو الخسارة وفاز سمائل أو فاز مسقط، ستنتظر الفرق حتى الجولة الأخيرة، وإذا انتهت مباراتي ظفار مع السلام وسمائل مع مسقط بالتعادل، ستكون الجولة الأخيرة هي جولة الحسم وتحديد الفريقين الصاعدين.
ظفار - السلام
من المتوقع أن يعلن ظفار المتصدر برصيد 15 نقطة غداً عن نفسه أول الفرق العائدة إلى دوري عمانتل للموسم المقبل إذا تمكن من تحقيق الفوز على ضيفه السلام بأي نتيجة، حيث سيصل إلى النقطة 18 دون انتظار نتائج الجولة الأخيرة، وهي كفيلة لخطف البطاقة الأولى نحو الصعود، لأن فارق النقطة مع أقرب منافسيه مسقط وسمائل تكفيه للوصول مبكرًا مع الكبار، خاصة أن السلام ودع المنافسة بعد الخسارة الأخيرة من الاتحاد وأصبح يمتلك 8 نقاط غير كافية للإبقاء على حظوظه في المنافسة مع الثلاثة المتصدرين بفارق النقاط.
ويسعى مدرب ظفار، مصبح هاشل، لتأكيد أحقية فريقه بالعودة إلى مكانته الطبيعية في دوري الأضواء وتعويض الخسارة الأخيرة التي لحقت بالفريق من سمائل 1 / 3 في عثرة غير متوقعة، خاصة أنها جاءت على أرضه وبين جماهيره في صلالة بعد أخطاء قاتلة كانت في خط الدفاع، ويسعى المدرب إلى تصحيحها وإيجاد الخطة البديلة في تعزيز الصلابة الدفاعية وعدم ترك أي ثغرة للفريق المنافس ليستغلها، بالإضافة إلى التركيز على الجانب الهجومي الذي يحتاج مزيدًا من الثقة في ظل وجود الأخوين محمد الحبسي وحمد الحبسي والأردني عدي القرا وحاتم الحمحمي، مع أهمية يقظة الحارس مازن الكاسبي، لأن الخيارات الثانية غير الفوز من الممكن أن يتعقد معها أمر الصعود، وإن كان السلام قد فقد فرصة المنافسة لكنه يأمل أن يكمل مشوار الدوري بنتائج إيجابية ويقدم خدمات جيدة لمسقط وسمائل على الرغم من عدم رضا مدرب الفريق مصطفى إسماعيل الذي لم يتوقع الخسارة الأخيرة من الاتحاد، التي بعثرت معها كل الأوراق والطموحات التي بنى عليها مجلس الإدارة بعد البداية الجيدة في الدوري، لكن هذا لا يعني نهاية المطاف، فعلى الفريق أن يكون أكثر جاهزية للموسم المقبل والاحتفاظ بالأسماء التي قدمت مستوى جيدًا مثل عمر المسلمي وأحمد العجمي وسالم حبيب وعلي البلوشي، مع وجود الثلاثي المحترف إيمانويل وباتيور وبنجالي، مع تعزيز الصفوف بأسماء جديدة شابة من ولايتي شناص ولوى.
مسقط - سمائل
من المنتظر أن تحمل مواجهة مسقط الوصيف برصيد 14 نقطة وسمائل الثالث برصيد 13 نقطة الكثير من الإثارة، في مهمة صعبة للغاية على الفريقين وتحت ضغوطات كبيرة، لأن فوز مسقط ووصوله إلى النقطة 17 يمنحه خطف إحدى بطاقات الصعود دون انتظار نتائج الأسبوع الأخير للدوري، لكن إذا تمكن سمائل من الفوز الذي سيوصله للنقطة 16، سيضطر الفريقان إلى انتظار مباريات الجولة الأخيرة، لكن إذا حدث التعادل وتقاسم الفريقان نقاط المباراة، أيضًا ستكون الآمال معلقة على نتائجهما في الجولة المتبقية، وكل ذلك بحاجة إلى جاهزية كبيرة واستعداد نفسي وبدني.
مسقط، الذي حقق الفوز مؤخرًا على بوشر 1 / صفر في الوقت القاتل بهدف عبدالعزيز الوهيبي، فتح له الباب من أوسع أبوابه في العودة من جديد إلى دوري عمانتل، وهذا ما يفكر فيه المدرب عصام السناني في كيفية تكملة المشوار بتحقيق فوز صريح في هذه المباراة بعيدًا عن حسابات الجولة الأخيرة، لأن العزيمة التي يمتلكها اللاعبون كبيرة ولديهم إمكانيات عالية تؤهلهم إلى تحقيق الفوز ومواصلة سكة الانتصارات، نظرًا لوجود أسماء لها ثقلها في الفريق يمكنها أن تصنع الفرح وإنجاز العودة والمتمثل في وجود عبدالعزيز الوهيبي وصلاح العريمي والمحترف الأجنبي عبدالله أولاتونجي، ومعهم محمد الحراصي وعرفان السالمي والشاب منذر الوهيبي، ومع هذه الأسماء التي يثق في قدراتها مدرب الفريق، يمكنها أن تكتب تاريخ عودة مسقط من جديد مع الكبار.
أما سمائل الذي يعيش بنشوة الفوز الأخير على ظفار بثلاثية في صلالة، أعاد ثقته الكبيرة في نفسه للمنافسة وإمكانية العودة أيضًا إلى دوري الأضواء بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، وتحقيق الفوز غداً يعني دخوله بقوة لخطف واحدة من بطاقتي الصعود، إلا أنه عليه انتظار الجولة الأخيرة باعتبار أن 16 نقطة لا تكفي للوصول حتى الآن، لأن الحسابات لا تزال في أرض الملعب، ومع ذلك، فإن مدرب الفريق عيسى الغافري أعد العدة لهذه المواجهة لإدراكه أن التعادل أو الخسارة لن تخدم الفريق، وستكون معها الأحلام قد تبخرت، لأن أصحاب الأرض فرصتهم أكبر حتى الآن في الصعود، ومن الطبيعي أن يركز الغافري على الجانب الهجومي، مثل ما فعل أمام ظفار من خلال الاعتماد على محمد الطارشي وأسامة الزعابي ومهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري، مع أهمية يقظة الحارس الخضر البلوشي.
بوشر - الاتحاد
لقاء بوشر والاتحاد يأتي لتكملة الواجب للفريقين لا أكثر، بعدما أطاح بهم الحظ العاثر في المراكز الأخيرة برصيد مشترك وهو 6 نقاط، وهذا يعني أن الفريقين سيلعبان بكل أريحية بعيدًا عن الضغوطات، ويأمل معها مدرب بوشر سعيد الرقادي أن تكون التجربة التي خاضها مع الفريق تفيد الفريق للمستقبل، خاصة من خلال الاحتفاظ بالأسماء الشابة، أما مدرب الاتحاد سالم سلطان، فمن الواضح أن الاستفاقة الأخيرة للفريق والفوز على السلام أراد منها تقديم خدمة للفرق المتصدرة، وهذا يعني أن الفريق يمتلك إمكانيات شابة جيدة، لكن خانتها الخبرة الميدانية في مثل هذه المواجهات، لذلك على النادي الاهتمام بهذه الأسماء التي قدمت مستوى متفاوتًا في الدوري، ويمكن للخبرة التي اكتسبها الفريق هذا الموسم أن تفيده خلال الموسم المقبل.