وزير الدفاع الإيطالي يؤكد ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو إن الأزمة الأوكرانية المستمرة منذ سنتين يجب حلها عبر الوسائل السياسية.
وأضاف كروسيتو أثناء زيارته للوحدة الإيطالية التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بولندا، أن "الحرب استمرت قرابة عامين، وأعتقد أنه بالتوازي مع الأعمال العسكرية والدعم لأوكرانيا، من المهم تقييم المسارات التي ستؤدي إلى حل سياسي".
وأوضح أن "ما لا يمكن تحقيقه عبر الوسائل العسكرية ... يمكن تحقيقه عبر الجبهة الدبلوماسية، ومن خلال الوسائل السياسية للحصول على نتائج والتوصل إلى السلام".
ووفقا لكروسيتو، يجب العودة إلى "ما كان قبل الحرب"، مشيرا إلى أنه "إذا لم ينجح الأمر باستخدام الأسلحة، يجب أن نجرب طرقا أخرى".
هذا وسبق أن تحدث وزير الدفاع الإيطالي عن إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الأوكراني.
إلى ذلك صرح في وقت سابق أن قدرة إيطاليا على تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا "استنفدت بالكامل تقريبا".
بدورها أعلنت موسكو باستمرار استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل للأزمة الأوكرانية، مشددة على أن أي حل يجب أن يأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض.
كما أعربت روسيا عن رفضها للسياسة التي تنتهجها الدول الغربية، ودعمها لنظام كييف بالأسلحة، مؤكدة أن ذلك لن يسهم في حل الأزمة وسيطيل أمدها ويؤدي إلى مزيد من تدمير أوكرانيا.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو روما كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
بيان ثلاثي مشترك يؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية على إيران
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكدت روسيا والصين وإيران في البيان المشترك لاجتماع بكين على ضرورة إلغاء جميع العقوبات الأحادية غير القانونية على إيران موضحين أن التفاعل والحوار السياسي والدبلوماسي على أساس مبدأ الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد في هذا المجال.
وأَضاف البيان أنه “يجب على الأطراف المعنية أن تلتزم بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة”.
وشددت الدول الثلاث على “أهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، بما في ذلك الجداول الزمنية الواردة فيه، وطلبت من الأطراف المعنية تجنب أي عمل من شأنه تصعيد الوضع من أجل تهيئة الأجواء والظروف المناسبة للجهود الدبلوماسية”، مؤكدين على “أهمية احترام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية باعتبارها حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية”.
ورحبت الصين وروسيا بإعادة تأكيد إيران أن “برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية حصراً وليس لإنتاج الأسلحة النووية، كما رحبتا بالتزام إيران بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة، كما أيدتا سياسة إيران الرامية إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشددتا على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران، باعتبارها دولة عضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية”.
وشددت الحكومات الثلاث على “ضرورة تجنب جميع الحكومات أي عمل من شأنه تقويض النشاط الفني والمحايد والموضوعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.”
كما تبادلت الأطراف الثلاثة وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقتا على الحفاظ على تعاونها وتعزيزها في المنظمات الدولية والترتيبات متعددة الأطراف، مثل منظمة شانغهاي للتعاون وبريكس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts