لندن.. القبض على مشتبه بسرقته علامة توقف للفنان بانكسي المنتقد للحرب
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت شرطة لندن إلقاء القبض على رجل يشتبه في أنه سرق عملا فنيا لبانكسي هو عبارة عن "علامة توقف مرورية" مزينة بـ3 طائرات حربية مسيرة، وقالت إنه مشتبه بسرقته لها وإحداث أضرار جنائية.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية اليوم السبت إن الرجل في العشرينات من عمره، وقد انتزع اللافتة بعد أقل من ساعة من نشر فنان الشارع المراوغ صورة في صفحته على "إنستغرام" أمس الجمعة.
وقد أظهر مقطع مصور رجلا يستخدم قواطع مسامير وهو يتسلق دراجة لإزالة العمل من لافتة على زاوية شارع في منطقة بيكهام بجنوب لندن، بينما قام رجل آخر بتثبيت الدراجة. ولاذ الرجل الذي انتزع اللافتة بالهرب وهو يحملها في يده.
هذا وأمكن سماع صوت في مقطع مصور للحادث يقول: "إنني أشعر بالانزعاج الشديد"، بينما كان الرجل يهرب.
وقال شاهد أراد أن يُدعى "أليكس" فقط لوكالة أنباء "بي أيه" إن الحشد الصغير من الأشخاص الذين حضروا لمشاهدة العمل وقفوا يراقبون المشهد.
وقال أليكس: "قلنا: ماذا تفعل؟ لكن لم يكن أحد يعرف حقا ما يجب فعله، لقد شاهدنا ما يحدث. كنّا جميعا في حيرة من أمرنا بعض الشيء؛ كان هناك بعض أصوات لأبواق السيارات".
بدورها، دعت ياسمين علي، نائبة رئيس المجلس المحلي للبلدة، إلى إعادة القطعة.
وقالت علي: "لم يكن من المفترض إزالتها، ونود استعادتها حتى يتمكن كل فرد في المجتمع من الاستمتاع بعمل بانكسي الرائع". وتم استبدال علامة التوقف.
يشار إلى أنه غالبا ما يوجّه فن بانكسي المثير للتفكير والساخر انتقادات للحرب. وفسر العديد من متابعيه على "إنستغرام" العمل على أنه يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية تل أبيب شرطة طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google فنانون قطاع غزة لندن هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [159]
كبسولة : رقم [1]
الإسرائيليون : يريدون مواصلة الحرب ضد الفلسطينيين
.إلى أن يكتمل قتلهم وإبادتهم أو تهجيرهم خارج أرضهم .
الإسلامويون : يريدون مواصلة الحرب ضد الديسمبريين
حتى يكتمل دحرهم وقتلهم أو نحكم نحن داخل أرضهم .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
الياسركوز :
أتاه الإنصرافي المحارب بسيوف الخيال وأعلن لن يسلموها حتى لعيسى
وهو يردد" نقطة في أول السطر" وكانت هي كلمة السر لمواصلة الحرب .
الياسركوز :
وتلاه ببغاءه كاشف مستورهم وأعلن أمام عسكره لن يسلموها إلا لعيسى
لا قبل ولا بعد الانتخابات لا مدنية وكانت هي كلمة السر لمواصلة الحرب .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
ذكرى فائتة .. بتاريخ 19 / مارس / 2022م
كبسولة : رقم [3]
لا للمبادرات المصرية الأماراتية حتى الأممية
لرفضنا أسباب فقد نُسِجت من خلف ظهورنا
وكما قالها الزعيم الأزهري في زمانه وظَّرفِه
نقولها مع الزعيم الأزهري في زماننا وظَّرفِنا
( لا نريدها ولو جاءت مبرأة من كل عيب )
فالثورة السودانية قوية صلبة هيابة ومهابة
(ذي الصحن الصيني لا فيها شق لافيها طق)
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com