تقنين «الحشيش» لتحسين مزاج الجنود.. زيلينسكي يدعم الفكرة لتخفيف الصدمات النفسية للأوكرانيين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه بدعم قوي من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تقترب أوكرانيا من إطلاق مشروع لزراعة مخدر الحشيش ووصفه طبيًا، بهدف تخفيف صدمات الحرب الجسدية والنفسية التي تلاحق الجنود والمدنيين، في سابقة وصفتها منصة «ديلي أو» الهندية بأنها «نموذجية» ويجب على الدول الأخرى أن تحذو حذوها، وبذريعة دعم المتضررين في الحرب الروسية-الأوكرانية التي دخلت شهرها الـ17، وافق البرلمان الأوكراني، أمس الخميس، على إضفاء الشرعية على «القنب»، وهي نبتة آثمة نالت الشرعية الطبية لقدرتها على علاج الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة
أخبار متعلقة
موسكو: الجيش الأوكرانى يشن هجومه المضاد.
وسط تحذيرات من مواجهة نووية.. روسيا تعلن مقتل 645 جنديا أوكرانيا وكييف تشن «عملية تطهير»
روسيا: مقتل 465 جنديًا ومرتزقًا أوكرانيا خلال 24 ساعة
«الدفاع الروسية»: مقتل 450 جنديًا أوكرانيًا في معارك باخموت
البنتاجون يعلن تدريب 65 جنديا أوكرانيا على استخدام «باتريوت»
وخلف الصراع بين موسكو وكييف تأثيرًا مدمرًا على الشباب الروسي والأوكراني على حد سواء، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا وانتشار مرتفع للاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة. وبحسب منظمة الصحة العالمية، ربما يعاني ربع سكان أوكرانيا و60٪ من جنودها من الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة بسبب الحرب، فيما دعا «زيلينسكي»، منذ أسابيع في اجتماع للبرلمان الأوكراني، إلى إضفاء الشرعية على العقاقير القائمة على الحشيش، قائلًا: «يجب إنتاج هذه الأدوية القائمة على الحشيش في أراضي البلاد».
وأضاف: «يجب تطبيق جميع أفضل الممارسات العالمية، وجميع السياسات الأكثر فاعلية، وجميع الحلول، بغض النظر عن مدى صعوبة أو غير عادية بالنسبة لنا، في أوكرانيا حتى لا يضطر جميع مواطنينا إلى تحمل الألم بسبب الحرب»، وتابع في خطابه الذي أذاعته قناة «رادا» التلفزيونية: «على وجه الخصوص، يجب علينا أخيرًا إضفاء الشرعية على الأدوية التي تحتوي على القنب، لكل من يطلبها».
مخدر الحشيش مخدر الحشيش أخبار حوادث مخدر الحشيش أسعار الحشيش أضرار الحشيش اضرار مخدر الحشيش اوكرانيا والحشيشالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مخدر الحشيش مخدر الحشيش ا أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".
ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".
وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.