الجديد برس:

أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، اليوم السبت، أن النصر الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني هو أنه فضح الغرب والولايات المتحدة وادعاءاتهم الكاذبة بشأن حقوق الإنسان.

وأكد خامنئي خلال لقاء مع جمع من أهالي محافظتي كرمان وخوزستان، أن “لا أحد في العالم اليوم يفرق بين الكيان المحتل والولايات المتحدة وبريطانيا”.

وأشار إلى أن واشنطن تستخدم حق النقض “من دون خجل” ضد قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن “القناع سقط عن وجه الحضارة الغربية”.

وتابع بالقول: “اطمئنوا أنه سيتم اقتلاع الكيان الصهيونى الغاصب يوما ماً، وأن الانتصار سيكون من نصيب جبهة الحق، وهذا ما سيتحقق حتماً مستقبلاً”.

وأكد خامنئي أن “مساندة المقاومة واجبة ومساعدة الكيان خيانة ترتكبها للأسف بعض الدول الإسلامية”، داعياً الدول الإسلامية إلى عدم السماح بوصول البضائع والطاقة والنفط والوقود وما إلى ذلك إلى كيان الاحتلال الذي يمنع أهل غزة من الحصول على المياه.

كما دعا الشعوب المسلمة لمطالبة أنظمتها بوقف مساعدتها للكيان الصهيوني لا بل قطع العلاقات كافة معه، قائلاً في هذا السياق: “إذا كانت هذه الأنظمة لا تستطيع قطع علاقاتها مع الكيان بشكل دائم فلتقطعها موقتاً “.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى، أمس الجمعة، القرار 2720، المتعلق بإدخال المساعدات لقطاع غزة بدلاً من الدعوة إلى وقف إطلاق النار، بعد أكثر من شهرين من العدوان الإسرائيلي، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، وجرح ما يزيد على 53 ألفاً.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أفشلت، في الـ8 من الشهر الجاري، تبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع لدواعٍ إنسانية وإدخال المساعدات، عبر استخدامها حق النقض “الفيتو”، في حين نال المشروع 13 صوتاً مؤيداً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: “إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر من العام الماضي، ومن بين الضحايا 14 امرأة و9 أطفال، وأكثر من 92000 شخص ما يزالون نازحين”.

وأعرب المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان, عن قلقه بشأن حماية المدنيين في لبنان فيما تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية قتل وإصابة المدنيين، وتدمير البنى التحتية المدنية.

وقال الخيطان: “إن غارات جوية إسرائيلية أصابت مركزًا طبيًا حديث الإنشاء بالناقورة، مما أدى إلى تدمير المركز بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتي إسعاف”، مضيفًا أن الغارات الجوية الإسرائيلية طالت عدة بلدات أخرى في جنوب لبنان هذا الشهر، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو إلى عمل جماعي لإنقاذ الأرواح في “مؤتمر لندن حول السودان”
  • الأمم المتحدة: الكيان الإسرائيلي قتل نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • حمدوك يطالب باجتماع مشترك لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
  • “حماس” ترحب بمنع رئيس جزر المالديف الصهاينة من دخول بلاده
  • لبنان.. الامم المتحدة تصدر إحصائية بعدد ضحايا “الخروقات الاسرائيلية” منذ سريان الهدنة
  • 4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
  • اتهما إسرائيل بمنع إدخال المساعدات.. مسؤولان أوروبي وأممي: لا طعام ولا مأوى.. ووضع القطاع بلغ حد الجحيم
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • مؤسسة النفط: “سليمان” يشدد على توفير فرص تدريب عادلة للعاملين في القطاع