الحكومة التاسعة.. أسماء أم برامج !!
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
من المنتظر طبقا للدستور أن يؤدى الرئيس عبدالفتاح السيسي حلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب قبل انتهاء الولاية الثانية الحالية المنتهية يوم 2 أبريل على أن تبدأ الولاية الجديدة فى اليوم التالي "3 أبريل 2024".
وقد حددت المادة 144 نص اليمين "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه"
وعلى ضوء القسم فإنه من المنتظر أن يقوم الرئيس بعد ذلك بتكليف رئيس لمجلس الوزراء بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب المادة "146 من الدستور"، وذلك من أجل تشكيل حكومة جديدة تتواءم مع متطلبات المرحلة القادمة والولاية الثالثة.
وقد شهدت بلادنا منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن تشكيل أكثر من 8 حكومات منها 3 فترة المجلس الأعلي للقوات المسلحة "الفريق أحمد شفيق – عصام شرف – كمال الجنزوري"، وواحدة هشام قنديل فترة حكم الإخوان، و2 "حازم الببلاوي – إبراهيم" محلب فترة المستشار عدلي منصور، كما شهدت فترة الرئيس السيسي خلال ولايتين حكومتين "شريف إسماعيل" والحالي "مصطفي مدبولي ".
والخلاصة أن بلادنا قد شهدت 8 حكومات خلال 13 عاما صعبة شهدت أحداثا ومتغيرات متعددة وتحديات كبيرة متفرقة اقتصادية واجتماعية وسياسية وبيئية كان لها تأثيرات سلبية على اقتصاد بلادنا وانعكس ذلك على أوضاع المواطنين فى بلادنا الذين تحملوا أعباء كثيرة من غلاء الأسعار وشكاوى متعددة وعدم الرضاء أحيانا وذلك باعتراف حكومي من السلطة السياسية والتنفيذية اعترافا بالواقع.
ومن هنا فان المرحلة القادمة تتطلب سياسات جديدة وبرامج محددة من الحكومة الجديدة بحيث يكون لها رؤية سياسية وبرامج محددة زمنية قابلة للتنفيذ يمكن متابعتها والقياس عليها نحو تحسين أوضاع المواطنين بشكل واضح وملموس.
وغني عن البيان فإن الأمر يتطلب حكومة كفئًا لها قدرات على تغيير الواقع نحو الأفضل ولا تعتمد على مجرد تغيير أسماء فقط، حكومة تفكر خارج الصندق بشكل علمي وغير تقليدي، حكومة لها طبيعة خاصة تجمع بين الكفاءات الفنية والأكاديمية من القيادات والشباب، حكومة يشعر بها المواطن على أرض الواقع وليس فى وسائل الإعلام، وذلك من أجل مستقبل أفضل لبلادنا باذن الله.
وفي هذا الإطار، نشر أن دكتور محمود محيي الدين -المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي- قد أعد دراسة كاملة لإنقاذ الاقتصاد المصري وفق رؤية وبرنامج واضح وقد أرسلها للمسئولين فى مصر من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية وبناء مستقبل أفضل.
*كاتب سياسى وبرلمانى سابق
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
علامة استفهام كبيرة تطالعك وانت تدخل الي بلادنا الحبيبة السودان
علامة استفهام كبيرة تطالعك وانت تدخل الي بلادنا الحبيبة السودان ونفس هذه العلامة تلازمك وانت مغادر ... الي اين ؟! ... طبعا هذا السؤال لم نفكر فيه لأن الامتحان صعب وزمن الامتحان لايكفي وغرفة الامتحان محاطة بالمخاطر ويلفها الظلام وتفتقد كل شيء حتي شربة الما
حتي لا ندفن رؤوسنا في الرمال ونبدو مثل ( الاطرش في الزفة ) وحتي لا يستغل البعض منا هذا الوضع غير المفهوم الغارق في الطلاسم المبهم ويعملوا بالمثل المعروف : ( دار ابوك كانت خربت شيل ليك منها شلية ) ولكنهم رغم أن المثل واضح بأن القدر المسموح به لاي جهة بأن تأخذه من ( دار ابونا عندما تخرب ) يجب أن لا يكون نصيب الأسد أو ( التكويش ) علي كل شيء بما في ذلك البلاد بكل مافيها ومن فيها !!..
الآن وضعنا صعب وحالتنا كرب و ( اخوي هايص وانا لايص ) و ( ما عارفين راسنا من كرعينا ) ومع ذلك استولي جماعة من بني جلدتنا علي التركة كاملة واستولوا علي الجمل بما حمل ورفعوا شعار المدعو جورج بوش الابن : ( الما معانا فهو ضدنا ) !!..
طيب ياجماعة وانتم في شتات وغربة وألم وحالة ميؤسة منها ورغم هذا الوضع الذي انتم فيه تطالبكم الجهة التي ورثت بلادنا بوضع اليد أن تنحازوا لها من غير اعتراض وان تكونوا طائعين لها تقبلون تعليماتها بكل رحابة صدر وميمونية بل عليكم أن ترددوا هتافاتها بالنص من غير زيادة أو نقصان ... وإلا فسوف يجد المعارض نفسه خارج الاسوار وإذا عاد بعد عمر طويل يتم اعتقاله في اقرب مطار إذا ( فضل فيها مطار ولم يجرفه التيار ) !!..
الي متي نظل أسري الفيديوهات والفيديوهات المضادة والكذب والتلفيق وقد تلوث الجو الإعلامي بفيروسات ومكروبات اخطر من تلك التي تسبب افتك واخطر العلل والأمراض !!..
حتي الحياد في مايجري من مهازل اليوم يعتبر غير اخلاقي علي حسب زعم دين رسك وزير الخارجية الأمريكي الأسبق وطبعا هو يريد تأييد امريكا علي طول وان تدخل معها بقية الدول حتي الي جحر ضب خرب أن هي دخلته وحتي أوروبا العجوز ليست استثناء فنراها اليوم تسير مغمضة العينين وراء اليانكي أما بقية العالم فكلهم يهابون امريكا مع انها دولة هشة رغم مظاهر القوة التي تبديها وهي من الداخل ينخر فيها سوس المخدرات والفساد بكافة أنواعه وقد نزلت بهم كارثة كاليفورنيا وهم في حيرة من أمرهم وهنا فقط لابد لهم أن يعيدوا النظر في غطرستهم وظلمهم لعباد الله المساكين خاصة في دول العالم الثالث الذي افقروه وتركوه علي الحديدة وشردوا شعوبه !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com