بالأرقام| خسائر مليارية للسد الإثيوبي بعد فشل بيع الكهرباء
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف الدكتور عارف غريب، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، تفاصيل أول زيارة لموقع السد في مايو 2012، موضحا أن الجانب الإثيوبي كان حريصا على أن يكون كل عضو في سيارة محددة برقم.
وقال خلال لقاء خاص على قناة صدى البلد، إنه لم يلحق سيارته فركب مع ممثل الشركة التي تقوم بإنشاء السد.
واستطرد الدكتور عارف غريب، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، أن رئيس وزراء إثيوبيا بلغ القائمين على عملية إنشاء السد بإنشاء أكبر سد ممكن وألا ينظروا للتكاليف أو أي تداعيات.
وأضاف مصر في عهد الإخوان تصالحت مع بعض الدول، وتخاصمت مع البعض الآخر ومنها من قامت بتمويل السد، وبعد رحيل الإخوان سحبت هذه الدولة التمويل.
وأكد أن تكلفة السد المفترض كانت 4.5 مليار دولار، ولكن التقديرات تشير لزيادة التكلفة إلى 6.5 مليار دولار، موضحا أن سد إثيوبيا لو اشتغل بكامل طاقته يحقق 500 مليون دولار عائدات سنوية من بيع الكهرباء سنويا وهذا من الجانب النظري.
وأوضح أن السد كان المفترض يحقق عائدات من بيع الكهرباء منذ 2017، ولكن هذا لم يحدث ما يعني أن السد حقق خسائر أضيفت للتكلفة والتي ارتفعت لـ 12 مليار دولار وهو ما يطلق عليه التكلفة الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السد الإثيوبي مصر في عهد الإخوان
إقرأ أيضاً:
خسائر 6 مليارات دولار سنويا.. إسرائيل تفقد أكبر شريك تجاري أوروبي بعد غلق سفارتها في دبلن
تواجه إسرائيل، خسارة تجارية ضخمة مع أيرلندا قد تتجاوز 5.9 مليار دولار سنويًا عقب إعلانها إغلاق سفارتها في أيرلندا، وفق بيانات معهد التصدير الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة جلوبس الإسرائيلية - في نسختها باللغة الإنجليزية - أن الخارجية الإسرائيلية أعلنت عن اتخاذها خطوة دبلوماسية قاسية بإغلاق سفارتها في أيرلندا في خطوة هي الأولى من نوعها تجاه دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، أكبر شريك تجاري لإسرائيل.
وكان رئيس وزراء أيرلندا سايمون هاريس قد وصف قرار إسرائيل بغلق سفارتها في دبلن بالمؤسف، حيث يأتي القرار بعد انضمام بلاده للدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
من جانبه، أوضح معهد التصدير الإسرائيلي أن التجارة السنوية بين إسرائيل وأيرلندا في عام 2023 بلغت 5.9 مليار دولار حيث تصدر إسرائيل منتجات بقيمة 2.5 مليار دولار من الإلكترونيات والمعدات الصناعية بينما تستورد منها منتجات بقيمة 500 مليون دولار من معدات إلكترونية وأدوية.
وعن الآثار الاقتصادية لإغلاق السفارة، أشار رئيس غرفة التجارة الإسرائيلية الأيرلندية أوفير أنجل، إلى أن إغلاق السفارة سيكون ضربة كبيرة من الناحية التجارية، حيث كانت السفارة في دبلن تسهم في تسهيل دخول الشركات الإسرائيلية إلى السوق الأيرلندية، وهو ما سيختفي مع إغلاقها.
وأضاف أن هذا التطور يعكس نقصًا في الاستثمار الدبلوماسي الإسرائيلي في تغيير الرأي العام في أيرلندا، ما يعزز من تنافسية البلدين على جذب الاستثمارات.
وتعتبر أيرلندا من أكثر الدول المؤيدة للفلسطينيين في الاتحاد الأوروبي، حيث يتعاطف الشعب الأيرلندي مع الفلسطينيين باعتبارهم شعبًا محتلاً.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت أيرلندا في محاولات لتعليق علاقات التجارة مع إسرائيل، حيث أطلقت قانونًا لمقاطعة المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية، وهو ما يتعارض مع سياسة الاتحاد الأوروبي.
كما أن الصندوق السيادي الأيرلندي قام بسحب استثماراته من الشركات الإسرائيلية، وأعلنت أيرلندا عن اعترافها بدولة فلسطينية في مايو الماضي، في خطوة تنسيق مع إسبانيا والنرويج.
اقرأ أيضاًأول تعليق من أيرلندا على قرار غلق «السفارة الإسرائيلية» في دبلن
إسرائيل تقرر إغلاق سفارتها في أيرلندا