لايف ستايل، باستخدام الكهرباء علاج مبتكر لشفاء جروح مرضى السكري،تميل جروح مرضى السكري إلى التدهور سريعًا وتلتئم ببطء، ولكن طور باحثون سويديون وألمان .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر باستخدام الكهرباء.. علاج مبتكر لشفاء جروح مرضى السكري، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

باستخدام الكهرباء.. علاج مبتكر لشفاء جروح مرضى السكري

تميل جروح مرضى السكري إلى التدهور سريعًا وتلتئم ببطء، ولكن طور باحثون سويديون وألمان طريقة تستخدم الكهرباء لعلاج جروح السكري ثلاث مرات أسرع وتوفر إمكانات كبيرة لعلاج أولئك الذين يعانون من أمراض تؤدي إلى تقليل التئام الجروح، وتزيد احتمالية تعرض مرضى السكري لعمليات بتر بمعدلات تصل إلى حوالي 15 ضعفا، بسبب جروح القدمين وتقرحاتها.

ولذلك، فإن من المهم مراقبة الجروح الصغيرة والجروح والخدوش، التي من المحتمل أن تتدهور إلى جروح أكبر، وعندما يتم التعامل بإهمال مع مرض السكري، تكون مستويات الغلوكوز في الدم أعلى مما ينبغي، وبالتالي يتم منع العناصر الغذائية والأكسجين من تنشيط الخلايا، ولا يعمل الجهاز المناعي بكفاءة، كما يكون هناك التهاب عام في الجسم.

ومن ناحية أخرى تؤدي تلك المضاعفات إلى إبطاء عملية التئام الجروح وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، ويمكن أن يكون التئام الجروح أبطأ أيضًا عند كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية والذين يعانون من إصابات في العمود الفقري.

الكهرباء لتسريع التئام الجروح

ونجح باحثون بالسويد وألمانيا، في تطوير طريقة تستخدم الكهرباء لتسريع التئام الجروح المزمنة، لا سيما لدى مرضى السكري، وقال الباحثين إن الجروح المزمنة مشكلة مجتمعية ضخمة، تحتاج لمزيد من الاهتمام لذلك حرصنا على التوصل إلى اكتشاف طريقة قد تشفي الجروح أسرع بثلاث مرات بما يمكن أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لمرضى السكري وكبار السن، من بين آخرين، ممن يعانون غالبًا من جروح لا تلتئم، وإن المبدأ الكامن وراء استخدام الكهرباء لتعزيز الشفاء هو أن خلايا الجلد تكون كهربية، مما يعني أنه إذا تم وضع مجال كهربائي في طبق بتري مليء بخلايا الجلد، فإن الخلايا ستهاجر نحوه، وفي الدراسة الحالية، درس الباحثون إمكانية استخدام هذا المبدأ لتوجيه الخلايا كهربائيًا للشفاء بشكل أسرع من الجروح، خاصة في مرضى السكري.

موائع جزيئية

وركز الباحثون على الخلايا الكيراتينية - أكثر أنواع الخلايا انتشارًا في الجلد - والتي تلعب دورًا أساسيًا في التئام الجلد بشكل جماعي، حيث تم إنشاء منصة موائع جزيئية، أي مواد قادرة على الانسياب، يمكنها الحفاظ على التحفيز الكهربائي للتيار المباشر على مدار ساعات من خلال الجمع بين الجرافين المستحث بالليزر LIG وهيدروجيل متكامل،ويتم تصنيع الجرافين المستحث بالليزر عن طريق تحويل البوليمرات إلى شكل ثلاثي الأبعاد مسامي من الجرافين، وباستخدام جرح على رقاقة دقيقه هندسيًا، قاموا بتقييم التئام الجروح المحفز كهربائيًا، أولاً على الخلايا السليمة ثم على الخلايا التي تحاكي الخلايا الكيراتينية السكرية.

تطوير فرضية قديمة

وقالت الباحثين : ان تم التمكن من إثبات أن الفرضية القديمة حول التحفيز الكهربائي يمكن رفعها من أجل جعل الجروح تلتئم بشكل أسرع، ومن أجل دراسة كيفية عمل هذا بالضبط مع الجروح، وتم تطوير نوع من الرقاقة الحيوية التي تم زراعتها على خلايا الجلد، ثم تم إحداث جروح صغيرة فيها، بعدئذ جرى تحفيز جرح واحد بمجال كهربائي.

ثلث الوقت المستغرق للالتئام

وباستخدام مجال كهربائي منخفض، حوالي 200 مللي فولت / مم، تبين أن تحفيز التيار المستمر أدى إلى إغلاق أسرع للجرح في جميع الحالات ولم يؤثر سلبياً على الخلايا، وكان ذلك له تأثيرعلى التئام الجروح أقوى، وعندما تم تطبيق التيار على جانب واحد فقط من الجرح بدلاً من كلا الجانبين، وأدى التحفيز أحادي الاتجاه إلى إغلاق الجرح بالكامل في 10 ساعات، مقارنة بالجرح غير المحفز، والذي كان، في ذلك الوقت، مغلقًا بنسبة 36% فقط، بما يعني أنه ثلث معدلات التئام الجرح المحفز كهربائيًا.

التئام أسرع للجروح

عندما طبق الباحثون تيارًا كهربائيًا على الخلايا المصابة بداء السكري، وجدوا أنه بعد 12 ساعة من التحفيز أحادي الاتجاه، كانت الخلايا مغلقة بنسبة 34% تقريبًا مقارنة بحوالي 12% في الضوابط غير المحفزة، وكانت النتائج مماثلة لتلك التي شوهدت في الخلايا السليمة، مما دفع الباحثين إلى استنتاج توجيه الخلايا الكهربائية مما يؤدي إلى إغلاق أسرع للجرح، بما في ذلك مرضى السكري.

الجروح الواقعية

وقالت الباحثون إنه يتم حاليًا دراسة كيفية تفاعل خلايا الجلد المختلفة أثناء التحفيز، لاتخاذ خطوة أقرب إلى الجرح الواقعي، بهدف تطوير مفهوم يمكن من خلاله إجراء مسح حول أنواع الجروح وتكييف التحفيز بناءً على نوع كل جرح على حدة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الخلایا کهربائی ا

إقرأ أيضاً:

مرضى السرطان بالسودان بين نيران الحرب ومرارة العلاج

الخرطوم ـ "من ينجو من الرصاص.. يفتك به المرض"، بهذه الكلمات اختصر الشاب السوداني عمار مأساته مع السرطان والحرب، وهو يروي للجزيرة نت تفاصيل رحلته من أعالي ريف الفاشر إلى أقصى شمال السودان، بحثا عن جرعة أمل في مستشفى لم تطله نيران النزاع.

منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لم يعد الموت في السودان يخيم فقط على جبهات القتال، ويطارد الآلاف في أجسادهم التي أنهكها المرض، وفي مقدمتها السرطان الذي أضحى تحديا مضاعفا للنازحين في بلد ممزق.

اضطر عمار لركوب طريق التهريب متجاوزا أكثر من 1300 كيلومتر من ريف الفاشر، هربا من حصار الدعم السريع للمدينة، لينتهي به المطاف في مستشفى مروي، قبل أن يحال إلى مركز علاج الأورام بشندي، قاطعا مسافة تجاوزت 1800 كيلومتر.

وفي كل نقطة تفتيش، كان يدفع عمار مالا ليسمح له الجنود بالعبور، وهو يحمل أوراقا طبية تثبت مرضه، يقول عمار "الطريق كان مظلما، لكن الأصعب أني لا أستطيع العودة لأسرتي ما لم تتوقف الحرب".

مرضى يتلقون العلاج في قسم العلاج الكيميائي بالمركز (الجزيرة) رحلة قاسية

قصة فاطمة عبد الكريم إسحق (60 عاما) من الجنينة لا تقل مأساوية، إذ غادرت إلى تشاد بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على المدينة، وأقامت في معسكر لاجئين، قبل أن يطلب منها العودة إلى السودان لاستكمال العلاج.

فكانت رحلتها مع زوجها إلى الدبة في شمال السودان شاقة، امتدت لأكثر من 3 آلاف كيلومتر على مدى 15 يوما، عبر طرق محفوفة بالمخاطر، وتقول "نجونا من الموت أكثر من مرة بأعجوبة"، وتواصل فاطمة علاجها بمركز شندي، وقد تركت أبناءها في معسكرات اللجوء بتشاد، على أمل الشفاء والعودة إليهم.

أما عادل أحمد عمر فيقول للجزيرة نت إن إصابته بالمرض تزامنت مع اندلاع المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور، مما اضطره للانتقال إلى قرية "عمار جديد" بضواحي مدينة الفاشر، ضمن محلية كتم.

ومع تدهور حالته الصحية، اتخذ قرارا بمغادرة المنطقة نحو شمال السودان، في رحلة شاقة عبر طرق صحراوية وعرة استغرقت أكثر من 10 أيام.

إعلان

كانت السيارة التي تقله تتحرك ليلا فقط لتفادي نقاط التفتيش، ومع ذلك، اضطر إلى المرور بعدة حواجز تابعة لقوات الدعم السريع، حيث كان يجبر على دفع مبالغ مالية في كل نقطة مقابل السماح له بمواصلة الطريق حاملا أوراقه الثبوتية وتقاريره الطبية.

مركز شندي للعلاج النووي وعلاج الأورام يعاني من ارتفاع عدد المترددين عليه (الجزيرة) منقذ المرضى

يشهد مركز الطب النووي وعلاج الأورام بشندي تدفقا غير مسبوق، بعد أن أصبح الملاذ شبه الوحيد لمرضى السرطان من مختلف ولايات السودان، وفق ما يؤكده مدير المركز المكلف الدكتور الهادي حسن المقدم.

ويقول الهادي للجزيرة نت إن المركز كان يستقبل 500 حالة سنويا قبل الحرب، لكنه اليوم يتعامل مع أكثر من 900 حالة شهريا، معظمها من الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة.

ورغم أن الطاقة الاستيعابية لا تتجاوز 70 سريرا، منها 25 فقط مخصصة للجرعات الكيميائية، فإن الأطباء يضطرون لاستقبال المرضى على كراسي أو حتى مشاركة السرير الواحد.

يعاني المركز من مديونية بلغت 87 مليون جنيه سوداني (نحو 34 ألف دولار) لتغطية نفقات الكهرباء والتشغيل، إلى جانب نقص كبير في الكوادر، إذ يعمل ممرض واحد مقابل 20 مريضا، كما يفتقر المركز للعديد من الأدوية الأساسية، ويعاني من بطء إجراءات التعاقد لاستجلاب أدوية من الخارج عبر صندوق الإمدادات الطبية الاتحادي.

مبنى استراحة مرضى السرطان المتوقف عن العمل منذ عام 2018 (الجزيرة) معضلة الإقامة

رغم ذلك، نجح المركز في تلقي دعم من دول كقطر والسعودية والهند، لتوفير بعض جرعات العلاج الكيميائي مجانا، حسب رئيسة قسم الصيدلة سوزان أبو القاسم، التي أوضحت أن المركز يحضر 900 جرعة شهريا مقارنة بـ1600 جرعة سنويا قبل الحرب.

ويواجه المرضى القادمون من مناطق بعيدة معضلة الإقامة خلال فترات العلاج الطويلة، وتدير جمعية "سلفا الخيرية" استراحة للمرضى تضم 4 غرف فقط، لكنها تستقبل أكثر من 80 مريضا، في حين يقيم مرافقيهم في الفناء. وتقول الطبيبة هبة صلاح للجزيرة نت إنها تعاين يوميا نحو 30 مريضا من مختلف أنحاء البلاد.

ويوضح المشرف على الاستراحة يوسف أحمد أن بعض المرضى يضطرون للبقاء في الاستراحة طوال فترة العلاج بسبب صعوبة العودة إلى مناطقهم.

الجمعية الخيرية نجحت في شراء قطعة أرض مجاورة للمركز لبناء استراحة جديدة، لكن المشروع توقف منذ 2018 بسبب غياب التمويل.

توفير الطعام والدواء بات أحد أكبر التحديات في السودان (غيتي) أمل يتآكل

ومع تدهور الوضع الإنساني واستمرار الحرب، يزداد الضغط على المرضى وذويهم، وتقول سوزان إن الجمعية تساعد المحتاجين بتوفير وجبات وسفر العودة، لكنها تؤكد أن الحاجة توسعت كثيرا بعد الحرب، وأصبح توفير الطعام والدواء أحد أكبر التحديات.

في السودان اليوم، لا يواجه السرطان فقط بالدواء، بل بالإرادة والأمل، وربما بقليل من الحظ في الإفلات من جحيم الحرب، وفي ظل كل هذا، تبقى مبادرات الخير وتكاتف المجتمع طوق نجاة للكثيرين الذين أنهكهم الألم وأضناهم طريق العلاج.

مقالات مشابهة

  • قبل مناقشته غدًا.. تفاصيل مشروع قانون استغلال خام الذهب في منطقة قطاع السكري
  • إبداع طلاب هندسة سوهاج: 16 مشروع تخرج مبتكر في « العمارة والذكاء الاصطناعي»
  • إطلاق لاب توب HONOR MagicBook Art 14 بتصميم مبتكر وأداء قوي
  • مرضى السرطان بالسودان بين نيران الحرب ومرارة العلاج
  • الشهري : البرغل أفضل من الأرز لمرضى السكري
  • صندوق علاج الإدمان: المخدرات الاصطناعية خطر يهدد العالم
  • مرضى السكري والأمراض المزمنة بمستوصف تمصلوحت يشتكون من انقطاع الأدوية وغياب البدائل: وضع صحي كارثي يستدعي التدخل العاجل
  • استعادة بروتين معين في الخلايا يوقف الالتهاب المزمن
  • حل جديد .. اكتشاف قدرة دواء شهير على علاج السكرى النوع الأول
  • فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية