تقارير: الاردن اعترضت مسيرات الفصائل العراقية تجاه اسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة الجيروسليم بوست الإسرائيلية اليوم السبت (23 كانون الاول 2023)، ان الهجوم الذي شنته الفصائل العراقية ضد ايلات باستخدام الطائرات المسيرة "تم اعتراضه" من قبل السلطات الأردنية، محذرة من "نشاط متصاعد" للفصائل ضد المصالح الاسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، ان وزارة الدفاع الأردنية، صرحت لصحيفة مارييف بانها "اعترضت بنجاح" الطائرات المسيرة التي اطلقت من العراق واستهدفت إسرائيل، مؤكدة ان الفصائل أعلنت مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم من خلال منشور على موقع اكس (تويتر سابقا).
الصحيفة الإسرائيلية حذرت أيضا من "تصاعد محتمل" لانشطة الفصائل العراقية ضد المصالح الإسرائيلية في البحر المتوسط، محملة مسؤولية الهجوم لــ "الحرس الثوري الإيراني"، الذي قالت انه "نجح" في التعاون مع الفصائل لــ"تنسيق الهجوم على ايلات"، بحسب وصفها.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية أيضا الى ان الفصائل العراقية التي تنضوي تحت تسمية "فصائل المقاومة" تحمل أسماء واوجه متعددة "تجعل من الصعب" التعرف على الجهات التي تقف خلف الهجوم بشكل واضح، معلنة أسماء ثلاث فصائل كجهات تقف وراء الهجمات التي تطال إسرائيل والقوات الامريكية المتمركزة في العراق بحسب وصفها.
وسبق للمقاومة العراقية ان اعلنت عن استهداف مدينة ايلات الاسرائيلية، فضلا عن منصة لتحميل الغاز الاسرائيلي في البحر الاحمر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل العراقیة
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.