قالت الدكتورة نجلاء بكر، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بني سويف، إن قرار البنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير يساهم في السيطرة على التضخم.

وأضافت "بكر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن البنك المركزي رفع أسعار الفائدة مسبقا منذ مارس 2020 بواقع 11 نقطة، وكان هذا الرفع رغبة منه لكبح جماح التضخم الذي يتزايد بمعدلات كبيرة في مصر، ولكن ثبت له بأن هذه السياسة لم تستطع كبح جماح التضخم، ووصوله إلى 7%.



وأفادت أن هناك عوامل تؤثر في التضخم بخلاف السياسات النقدية التي تؤثر في الطلب أهمها المشكلات الاقتصادية التي تعرضت لها مصر نتيجة الأزمة الأوكرانية والمشكلات على الصعيد العربي.

وأشارت "بكر"، إلى أنه مع استمرار نقص الدولار أصبح هناك ارتفاع كبير في الإنتاج والمنتجات والسلع المختلفة، ولم تستطع سياسات رفع الفائدة تحفيز المنتجين على خفض الأسعار، ومن ثم هناك أسباب كثيرة تحول دون هذه السياسة.

ولفتت الى أن التضخم في مصر ركودي، حيث هناك عناصر كثيرة في تضخم الأسعار وفي الوقت نفسه هناك بطالة وركود، ومن ثم الأنسب في هذه الحالة، إلى جانب سياسة الطلب من قبل البنك المركزي، أن يكون هناك تأثير في جانب العرض وتحفيز المنتجين.

وأوضحت  "بكر"،أن البنك المركزي في الاجتماعين الأخيرين بدأ في الحفاظ على ثبات سعر الصرف، تمهيدا للعوامل الأخرى التي يمكن أن تساعده من ناحية التأثير في المنتجين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيطرة على التضخم نقص الدولار البنك المركزي البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع السابع وسط توقعات بتأجيل خفض الفائدة

"رويترز": لم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذهب اليوم ويتجه المعدن لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2929.02 دولار للأوقية (الأونصة) ليقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2942.70 دولار والتي سجلها يوم الثلاثاء. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمائة إلى 2957.50 دولار.

وأفادت التقارير في الجلسة الماضية بأن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة شهد زيادة قوية في يناير، عقب تقرير التضخم الصادر يوم الأربعاء والذي أظهر ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة في ما يقرب من عام ونصف العام. وتشير بيانات مؤشر أسعار المنتجين إلى أن التضخم يتسارع مجددا مما عزز توقعات السوق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي لن يخفض أسعار الفائدة قبل النصف الثاني من العام.

وأكد رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول، خلال جلسة الاستماع الثانية له في الكونجرس هذا الأسبوع، أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة. ويعد الذهب ملاذا آمنا ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، لكن جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا تتضاءل في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 32.32 دولار للأوقية. فيما صعد البلاتين 0.1 بالمائة إلى 996.35 دولار. وخسر البلاديوم 0.3 بالمائة إلى 991.26 دولار.

مقالات مشابهة

  • توقعات بتثبيت البنك المركزي المصري سعر الفائدة في اجتماعه المقبل
  • بنسبة 2%.. توقعات بقرب تخفيض الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري القادم
  • «اتش سي» تتوقع تأجيل تخفيض سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
  • نتائج إيجابية للسندات الأمريكية مع عودة رهانات خفض الفائدة
  • نائب: بدلا من تخفيض رواتب المسؤولين ومنع تهريب المال العام إلى إيران البنك المركزي يرفع نسبة الفوائد على المواطنين
  • المركزي الروسي يبقي على سعر الفائدة عند 21%
  • التضخم في إسرائيل يقفز لأعلى مستوى بسبب حرب غزة
  • الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع السابع وسط توقعات بتأجيل خفض الفائدة
  • تحرك نيابي لمعرفة أسباب رفع البنك المركزي سقف الفائدة لشركة كي كارد
  • تحرك نيابي لمعرفة أسباب رفع البنك المركزي سقف الفائدة لشركة كي كارد - عاجل