بإمكانك المشاركة في برنامج "الراعي الجوي" أو ما يعرف بالألمانية باسم "Wetterpate" لتختار اسما للضغط الجوي القادم، كاختيار اسمك.

هذا البرنامج يعد تقليدا مميزا في ألمانيا يعود الى خمسينات القرن الماضي، انطلق في جامعة برلين الحرة، حيث كان الأمر يقتصر فقط على المختصين والعلماء في مجال  الأرصاد الجوية ، إذ تمنح لهم فرصة اختيار أسماء  للأعاصير أو العواصف، لكن منذ عام 2002 تغيرت اللعبة، وأصبح بإمكان أي شخص أن يقترح اسم لمنطقة الضغط الجوي العالي أو المنخفض، بشرط دفع رسوم محددة.

بحبسما نشره موقع (تي أونلاين) الألماني.

المشاركة في هذا البرنامج تتم عن طريق دفع مبلغ يقدر بـ 360 يورو لتسمية منطقة الضغط الجوي العالي، و240 يورو لمنطقة الضغط المنخفض. وتستخدم هذه الأموال في دعم تعليم الطلاب في معهد الأرصاد الجوية في جامعة برلين الحرة. كما تمول محطة رصد الطقس والمناخ في برلين.

يبدأ البيع السنوي لهذه الحجوزات في شهر أيلول/ سبتمبر، إذ يتم تصنيفها بحسب الترتيب الأبجدي، ويقبل فقط الاسم القانوني لرعاية أي ضغط جوي. بشرط أن يتوافق الاسم مع جنس منطقة الضغط في تلك السنة، أي أسماء الذكور للسنوات الزوجية، وأسماء الإناث للسنوات الفردية، بحسب ما نشره موقع (دويتشه فيتر دينست) الألماني.

الجدير بالذكر أن التقدم لبرنامج "Wetterpate" يتطلب الالتزام بمجموعة من القواعد، من بينها عدم إمكانية استخدام الأسماء المركبة أو الأسماء العائلية أو أسماء الشركات، إلا إذا كانت مستخدمة كأسماء شخصية.

يعد هذا البرنامج مثالاً على كيفية تفاعل العلوم مع المجتمع، ويوفر طريقة مبتكرة وتفاعلية لتعزيز الوعي والفهم العام لعلم الأرصاد الجوية. كما يُظهر أيضاً كيف يمكن للمشاركة العامة أن تلعب دوراً مهماً في العلوم، وتُعطي الناس فرصة لترك بصمتهم الشخصية على الظواهر الطبيعية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من السفر لإيران وتعليق رحلات طيران إلى لبنان وإسرائيل

نصحت فرنسا مواطنيها بعدم السفر إلى إيران، في حين علقت عدد من شركات الطيران رحلاتها نحو إسرائيل ولبنان، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة واحتمال شن إيران وحزب الله هجمات ردا على عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل الأيام الماضية.

واغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران أول أمس الأربعاء، وقبلها أعلن حزب الله اللبناني مقتل القيادي في الحزب فؤاد شكر في قصف استهدف الضاحية الجنوبية ببيروت، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تأكد من اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف في غارة استهدفت خان يونس قبل نحو 3 أسابيع.

ومع تزايد الترقب لرد يستهدف إسرائيل عقب تلك الاغتيالات، دعت فرنسا اليوم الجمعة رعاياها "الذين لا يزالون في إيران" إلى مغادرة البلد "في أقرب وقت"، بسبب الخطر "المتفاقم" بحدوث تصعيد عسكري بين إسرائيل وطهران.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "لا يوصى للمواطنين الفرنسيين بالسفر إلى إيران أيا كان الداعي لذلك"، من دون أن تحدد عدد مواطنيها المعنيين بالتوصية الجديدة.

شركات الطيران

من جانب آخر، لجأت شركات طيران عالمية إلى تعديل خططها بشأن رحلاتها في المنطقة، فقالت شركة الخطوط الجوية الإيطالية إنها ستعلق رحلاتها من تل أبيب وإليها ابتداء من اليوم الجمعة وحتى السادس من أغسطس/آب الجاري.

في حين قالت إير إنديا، ومجموعة لوفتهانزا الألمانية، ويونايتد إيرلاينز ودلتا إير الأميركيتان، والخطوط الجوية الإيطالية (إيتا) -خلال اليومين الماضيين- إنها علقت رحلاتها إلى تل أبيب.

كما ألغت شركات طيران هذا الأسبوع رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وأصدرت كندا أمس الخميس إشعارا للطائرات الكندية بتجنب المجال الجوي اللبناني لمدة شهر بسبب مخاطر النشاط العسكري التي تهدد الطيران.

مسافر يراقب برنامج الرحلات عبر مطار بيروت الدولي (رويترز)

وحذرت بريطانيا الطيارين الشهر الماضي من المخاطر المحتملة من الأسلحة المضادة للطائرات والنشاط العسكري في المجال الجوي اللبناني.

وقالت الخطوط الجوية السنغافورية إنها أوقفت تسيير رحلات عبر المجال الجوي الإيراني منذ صباح اليوم الجمعة، وإنها تستخدم مسارات بديلة، مؤكدة أن السلامة هي أولويتها القصوى.

وأظهرت بيانات من خدمة "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية أن شركة إيفا إير التايوانية والخطوط الجوية الصينية تتجنبان أيضا -على ما يبدو- المجال الجوي الإيراني.

وتتجنب بالفعل شركات طيران عديدة، ومن بينها شركات أميركية وأوروبية، التحليق فوق إيران، خاصة منذ الهجمات المتبادلة بالصواريخ والطائرات المسيرة بين إيران وإسرائيل أبريل/نيسان الماضي.

مخاطر محتملة

وأصدرت "أو بي إس غروب"، وهي منظمة تعتمد على العضوية وتقدم معلومات عن مخاطر الطيران، نشرة نصحت فيها بتجنب المجالين الجويين الإيراني والعراقي عند تسيير الرحلات بين آسيا وأوروبا.

وقالت "أو بي إس غروب" إن الطيران المدني سيواجه على الأرجح في حالة اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط خطر عبور طائرات مسيرة وصواريخ في الممرات الجوية، بالإضافة إلى زيادة خطر العبث بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، وهي ظاهرة متنامية في لبنان وإسرائيل حيث يبث الجيشان وأطراف أخرى إشارات تخدع نظام تحديد المواقع العالمي بالطائرات لتجعل الطيار يعتقد أنه في مكان آخر.

مقالات مشابهة

  • التجنيد الإلزامي بألمانيا بين مزايا التجنيس ومخاوف اللاجئين
  • "الأرصاد العمانية" تنشر آخر تحديثات "المنخفض الجوي".. عاجل
  • ألمانيا تبلغ نصف نهائي منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس للسيدات
  • ألمانيا تتوج بذهبية الفروسية في أولمبياد باريس 2024
  • نائب ألماني يحذر شولتس من عواقب نشر صواريخ أمريكية في ألمانيا وتهديد روسيا
  • تحذيرات من السفر لإيران وتعليق رحلات طيران إلى لبنان وإسرائيل
  • ماذا تقول المؤشرات الأولية عن المنخفض الجوي القادم؟
  • ألمانيا تطلب استضافة «أولمبياد 2040»
  • اضطرابات بحركة السكك الحديدية في برلين عقب حريق
  • نوير: لم أتخذ قراراً بشأن مستقبلي مع منتخب ألمانيا