محتاجة كشك|«أم محمد» تكافح من أجل زوجها وأبنائها وتبيع الساندوتشات في المهندسين.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كلنا نسمع عن الشقا والتعب من أجل الوصول إلى مصدر الرزق الحلال.. بطلة قصتنا النهارده هي السيدة "أم محمد"..
تكافح أم محمد في شوارع منطقة المهندسين من أجل إعالة نجليها، ومساعدة زوجها المريض، الذي يعيش بكلية واحدة، حيث تبيع الساندوتشات الجاهزة لإعالة أسرتها.
وقالت أم محمد إنها تبلغ من العمر 37 عاما، وتعول طفلين، إحداهما بسملة، 11 عامًا، والآخر محمد الذي يبلغ من العمر 3 سنوات، مضيفة أنها كانت تبيع الساندوتشات عند المدارس، لكن عندما أوشكت الدراسة على الانتهاء توجهت لبيعها في الشوارع.
واستطردت “أم محمد” أنها تبيع كافة أنواع الساندوتشات مُضيفة أنها لاقت تشجيعًا كبيرًا من الناس لمواصلة العمل: ناس كتيره بتقولي “إنتي أرجل من شباب كتير قاعدين في البيت وأهلهم بيصرفوا عليهم”.. وفيه بيقولي "إنتي ست بميت راجل".
وأضافت: لقيت واحدة جاية تحضني وتقولي" كتر خيرك إنك واقفة كدا في الشمس علشان تصرفي على أولادك".. وغيرها من المواقف التانية اللي بتشجعني على الشغل.
واستكملت أم محمد أنها تعمل يوميا من الساعة السابعة والنصف صباحا، وتظل بالشارع حتى نفاد الكمية التي معها.
وأشارت أم محمد إلى أنها اضطرت للنزول للعمل من أجل مساعدة زوجها المريض، حيث قالت: زوجي عايش بكلية واحدة وحالته الصحية لا تسمح بالعمل، وصاحب البيت اللي عايشين فيه طردنا بسبب تراكم الإيجار علينا ولكن خدت شقة تانية وبدفع لها إيجار من شغلي دا.. وجوزي بيساعدني على أد ما يقدر.
قالت أم محمد : إن الصعوبات التي تواجهها هي المطر والشمس حالة الطقس وإن وقفة الشارع صعبة.
ووجهت “أم محمد” رسالة للسيدات على الكفاح والعمل مؤكدة أن "الشغل مش عيب".
و اختتمت “أم محمد” كلامها أنها تتمني أن يكون لديها “كشك” لبيع السندوتشات وتوسيع مشروعها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محتاجة أتحضن وأتشال.. لقاء الخميسي: ما ينفعش نقول الست بـ 100 راجل
كشفت الفنانة لقاء الخميسي عن موقفها من مصطلح “الست بـ 100 راجل”.
وأوضحت لقاء الخميسي، خلال حوارها مع بودكاست “بداية جديدة” المذاع عبر قناة “الحياة”، أن مصطلح الست بـ 100 راجل متوارث من العائلة، مضيفة: "ما ينفعش الست تبقى بـ 100 راجل، أنا محتاجه أتحضن وأتحب وأتشال على إني سِتّ".
أكدت لقاء الخميسي أن الرجل هو المسؤول عن العمل والإنفاق على الأسرة، والفتاة هي المسؤولة عن تربية الأولاد والمنزل، هذا بخلاف إن كانت تعمل.
وعن طريقة حب الفتاة لنفسهاـ قالت: “حب النفس ده موضوع خطير جدا، ومش كل الناس بتعرف تعمله، وعلى الفتاة الوقوف أمام المرآة وتقول أنا حلوة وذكية”.