المقاومة تستهدف قوات الاحتلال بـ"غنائم الحرب".. وشبح "الأنفاق المفخخة" يطارد الجنود
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
◄ إعادة استخدام صواريخ إسرائيلية لم تنفجر
◄ تفخيخ عين نفق بقوة خاصة والاشتباك معها من النقطة صفر
◄ تدمير 4 ناقلات جند في كمين واحد واستهداف قوة النجدة والإخلاء
◄ "القسام" تعلن إيقاع خسائر فادحة بصفوف الاحتلال
الرؤية- الوكالات
يشاهد العالم المذابح اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرئيلي بحق سكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، واستخدام أسلحة متنوعة منها ما هو محرم دوليا لاستهداف التجمعات السكنية وقتل الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال.
وتقصف طائرات ودبابات الاحتلال الأحياء السكنية بالصواريخ والقذائف الثقيلة، إلا أن بعضا من هذه الصواريخ لم تنفجر، حيث وثق أحد الصحفيين الفلسطينيين في مقطع فيديو حجم الصاروخ الذي استهدفت به إسرائيل مدرسة كانت تؤوي نازحين في مخيم جباليا بغزة، كما وثق عدد من المدنيين أعدادا أخرى من الصواريخ التي سقطت في أماكن متفرقة دون أن تنفجر، مؤكدين أن وزن الصاروخ الواحد يتجاوز 1000 كيلوجرام.
ولقد تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية من نقل هذه الصواريخ من الأماكن التي سقطت فيه وتفكيكها وإعادة استخدامها مرة أخرى، لاستهداف قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع.
وبالأمس، أعلنت كتائب القسام أنها دمرت 5 دبابات إسرائيلية وقتل وإصابة جميع من فيها، وذلك بعد إعادة استخدام صاروخين يزنان 2 طن أطلقهما الاحتلال تجاه المنازل ولم ينفجرا.
وأوضحت في منشور على "تليجرام": "تمكن مجاهدو القسام من تدمير 5 دبابات صهيونية وقتل وإصابة جميع أفرادها بعد إعادة استخدام صاروخين يزنان 2 طن أطلقهما الاحتلال تجاه بيوت الآمنين ولم ينفجرا، فزرعهما مجاهدونا في طريق تقدم آليات الاحتلال في منطقة جباليا البلد وفور وصول الآليات للمكان تم تفجير الصواريخ".
وميدانا، لايزال شبح تفخيخ الأنفاق يطارد جنود الاحتلال، إذ يستدرج عناصر المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال إلى هذه الأنفاق وتفجيرها والاشتباك معها من النقطة صفر، واستهداف القوات التي تحاول إنقاذها.
وأكدت كتائب القسام أمس أن: "مجاهدو القسام في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة تمكنوا من تفجير عين نفق مفخخة في قوة صهيونية خاصة واستهداف قوات النجدة التابعة لها بقذائف الهاون من العيار الثقيل وأوقعوهم جميعًا بين قتيل وجريح".
كما أعلنت أن "مجاهدو القسام تمكنوا من إيقاع 4 جيبات لقيادة العدو في كمين محكم في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، حيث قاموا بتفجير حقل مركب من العبوات المضادة للأفراد والدروع بهم ما أدى إلى سحق القوة ومقتل جميع أفرادها، كما تم تدمير دبابة صهيونية هرعت إلى المكان بقذيفة الياسين 105 واستهداف قوات النجدة والإخلاء بمنطقة العملية بمنظومة الصواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل، وشوهدت طائرات وسيارات الإسعاف الصهيونية تنقل القتلى من المكان".
وفي بياناتها المتتالية أمس، أعلنت كتائب عز الدين القسام تدمير ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خان يونس واشتعال النيران فيها، بالإضافة إلى استهداف جنديين إسرائيليين بقذيفة "آر بي جي" في خان يونس أدت لمقتلهما على الفور وتحولهما إلى أشلاء، وكذلك استهداف قوة إسرائيلية راجلة بعبوة مضادة للأفراد والإطباق عليها بالأسلحة الرشاشة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح شرق منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شهداء في قصف منازل مأهولة وسط وجنوب القطاع.. واستهداف جديد لمشفى كمال عدوان
استشهدت سبعة فلسطينيين بينهم أطفال غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما سقط أربعة شهداء وأكثر من 24 مصابا إثر قصف إسرائيلي على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس وشقة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ألقت طائرات الاحتلال المسيرة أكثر من خمس قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
كما تحدثت وسائل إعلام عن انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، بعد قصف الاحتلال للمولدات.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية؛ إن استهداف المرافق الصحية في غزة انتهاك للقانون الدولي، مبينة أن هجوم المسيرات على مستشفى كمال عدوان ألحق به أضرارا بالغة.
ونقلت شبكة الجزيرة عن متحدثة باسم المنظمة، أن كل أنواع الرعاية الصحية وطواقم الإسعاف يجب ألا تستهدف أبدا، مؤكدة أن الأمم المتحدة تصر على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ودعت شعوب العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إظهار أخبار متعلقة
ويعد هذا الاستهداف هو الثاني خلال 24 ساعة، وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل فجر الجمعة؛ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بصل قوله؛ إن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام بأن طائرات مسيرة تلقي قنابل على مولدات مستشفى كمال عدوان، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان؛ جراء القصف الإسرائيلي على قسم الاستقبال والطوارئ.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية؛ إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا.
وأكد أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى"، مبينا أن "استهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
كما ذكر ناشطون أن الأوكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأوكسجين في المستشفى، ما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه؛ إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
إظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة، أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي في المستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أوكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يوجد في المستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي مجازرها في غزة لليوم الـ413، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.