عضو التفاوض في ملف سد النهضة: إثيوبيا لم تجرؤ على الإنشاء إلا بعد 2011 «فيديو»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الدكتور عارف غريب، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، إن أديس أبابا وضعت حجر الأساس للسد في إبريل 2011، بعدما سنحت لها الظروف.
وأوضح عارف غريب، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن إثيوبيا أعدت خطة بإنشاء 33 مشروعا على النيل الأزرق منذ 1963 وهي خطة غربية لتحجيم مصادر المياه المصرية.
وأضاف «غريب»، أن إثيوبيا لم تجرؤ على وضع حجر الأساس لسد النهضة، إلا بعد 2011، مشيرًا إلى أن الأمريكان وضعوا خطة لبناء 33 مشروعا على النيل الأزرق في 1963.
المخطط للسد الإثيوبيوتابع عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، أن المخطط للسد الإثيوبي كان 14 مليار متر مكعب من المياه، ولكن تحول الآن إلى 74 مليار متر مكعب، وتم حجز أكثر من 40 مليار متر مكعب حتى الآن.
اقرأ أيضاًوزير الري لـ«حقائق وأسرار»: مصر ستتخذ الإجراءات المناسبة حول سد النهضة بعد وقف المفاوضات مع إثيوبيا
وزير الري يكشف أسباب فشل مفاوضات سد النهضة.. ويؤكد: لن نتنازل عن متر واحد من المياه
مصطفى بكري: انتهاء مفاوضات سد النهضة الإثيوبي دون نتائج.. .وحذار من غضبة المصريين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أثيوبيا أزمة السد أزمة المياه إثيوبيا اثيوبيا التعنت الإثيوبي النهضة النيل تعنت إثيوبيا سد سد النهضة سد النهضة الاثيوبى ما هو سد النهضة مصر واثيوبيا مفاوضات مفاوضات سد النهضة نهر النيل نهر النيل الأزرق سد النهضة
إقرأ أيضاً:
انتهاك إعلان أنقرة.. الصومال يدين العدوان الإثيوبي على مدينة دولو
أصدرت وزارة الخارجية الصومالية يوم الإثنين، بيانا استنكرت فيه العدوان الإثيوبي على مدينة دولو الصومالية، وهو ما وصفته بانتهاك إعلان أنقرة الموقع الأسبوع الماضي، بين مقديشيو وأديس أبابا في محاولة لرأب الصدع بينهما بعد أزمة مذكرة التفاهم الغير قانونية بين إثيوبيا وأرض الصومال.
وقال الخارجية الصومالية في بيانها "تدين الحكومة الفيدرالية الصومالية بشدة العمل العدواني الصارخ الذي ارتكبته القوات الإثيوبية اليوم في بلدة دولو بالصومال".
وأوضحت الخارجية الصومالية في بيانها أنه "في حوالي الساعة 10:00 صباحًا من هذا الصباح، شنت القوات الإثيوبية هجومًا غير مبرر وغير متوقع على مواقع متمركزة من قبل الجيش الوطني الصومالي في دولو، الواقعة في منطقة جدو".
وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم المخطط والمتعمد استهدف ثلاث قواعد رئيسية يحرسها الجيش الوطني الصومالي، ووكالة الاستخبارات والأمن الوطني (NISA)، وقوات الشرطة الصومالية.
وقالت إنه من المؤسف أنه خلال الهجوم، ألحقت القوات الإثيوبية خسائر بشرية، بما في ذلك قتلى وجرحى في صفوف الأفراد الصوماليين المتمركزين في هذه القواعد بالإضافة إلى ذلك، أصابوا سكانًا مدنيين في المنطقة.
ويأتي هذا العمل العدواني في وقت تشارك فيه الحكومة الفيدرالية الصومالية في جهود بناء السلام لتعزيز إعلان أنقرة، حيث تم إرسال وفد صومالي رفيع المستوى اليوم إلى أديس أبابا.
ومن المؤسف أن هذه الإجراءات التي اتخذتها إثيوبيا تشكل انتهاكًا صارخًا لإعلان أنقرة ومبادئ وقانون تأسيس الاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة ومعايير علاقات حسن الجوار.
وتدين الحكومة الفيدرالية الصومالية بشكل لا لبس فيه هذا الاستفزاز والإجراءات المماثلة التي تهدد التعايش السلمي في المنطقة. وعلاوة على ذلك، تحذر الحكومة الفيدرالية الصومالية من أنها لن تظل صامتة في مواجهة مثل هذه الانتهاكات الواضحة لسيادة الصومال وسلامة أراضيه.