الحرة:
2024-09-24@06:24:07 GMT

نتانياهو لبايدن: الحرب ستتواصل حتى تحقيق أهدافها

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

نتانياهو لبايدن: الحرب ستتواصل حتى تحقيق أهدافها

قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، لمناقشة الوضع في إسرائيل وغزة.

وقال مكتب نتانياهو في بيان بالخصوص، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر لبايدن عن تقديره لموقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن.

وذكر البيان أن نتانياهو "أوضح أيضا أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها بالكامل".

والجمعة، تبنّي مجلس الأمن الدولي مشروع قانون يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية "بشكل عاجل" و"على نطاق واسع" إلى غزة، ولم يدع إلى "وقف عاجل ودائم للأعمال العدائية" كما ورد في المسودة الأولى التي أدخلت عليها تغييرات عدة.

ويأتي اتصال بايدن ونتانياهو، بينما احتدمت المعارك، السبت، بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حماس، في شمال القطاع وجنوبه.

وأوردت وكالة  رويترز، السبت أن دخانا كثيفا، تصاعد فوق بلدة جباليا الشمالية، التي تضم أكبر مخيم للاجئين في غزة.

وأفاد سكانٌ عن استمرار القصف الجوي والقصف من الدبابات الإسرائيلية التي قالوا إنها توغلت داخل البلدة.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، إثر هجوم حماس على إسرائيل، سعى بايدن لتجنيب المنطقة حربا أوسع.

وأفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، السبت، أن الرئيس الأميركي كان وراء توقيف هجوم إسرائيلي وشيك على حزب الله.

صحيفة: اتصال من بايدن بنتانياهو منع ضربة كان يمكن أن تشعل حربا إقليمية كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أكتوبر الماضي، على وقف ضربة استباقية، كان يخطط لها، ضد حزب الله في لبنان، بعد أيام من هجوم مقاتلي حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، وحذره من أن مثل هذا الهجوم قد يثير حربا إقليمية أوسع.

وقبل نحو أسبوع، حضّ بايدن إسرائيل على "أن تكون أكثر حرصا" على حماية المدنيين في غزة، بعد أن ضغط البيت الأبيض على الدولة العبرية لخفض كثافة هجومها في القطاع في المستقبل القريب.

وقال بايدن للصحفيين بعد مناسبة في مركز للأبحاث الطبية قرب واشنطن، "أريدهم أن يركزوا على كيفية إنقاذ حياة المدنيين، وليس التوقف عن ملاحقة حماس، بل أن يكونوا أكثر حرصا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقارير: إسرائيل تحقق في احتمال مقتل السنوار

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن الأجهزة المختصة في البلاد تحقق في "احتمالية مقتل" زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، جراء غارات جوية على قطاع غزة، وذلك على أثر عدم تواصله مع مقربين إليه منذ فترة.

وأشارت هيئة البث الرسمية، إلى أن مواقف الدوائر الأمنية في إسرائيل "تتباين" حول هذا الأمر، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي أوضح أنه "لا يمتلك معلومات تؤكد أو تفند ذلك، ولا يمكن التوسع في المعلومات المتوفرة التي يجري التحقيق بشأنها".

كما تطرقت تقارير في صحيفة "هآرتس" وموقع "واللا" إلى احتمالية مقتل السنوار.

ونقلت "هآرتس" عن مصادر قولها، إن إسرائيل قصفت في الأشهر الأخيرة أنفاقًا في المناطق التي يُشتبه في أن السنوار يختبئ فيها، لكن "لا يوجد ما يشير بوضوح إلى أنه أصيب، أو ربما يتعمد الابتعاد عن الأضواء".

كما ذكرت الصحيفة أنه في الآونة الأخيرة "انقطعت الاتصالات بين السنوار والعالم الخارجي"، مما زاد من تعقيد المفاوضات الصعبة أصلا، بسبب الفجوات الكبيرة بين مواقف الطرفين (حماس وإسرائيل).

قضية مذكرات اعتقال نتانياهو والسنوار.. من هم القضاة أصحاب القرار؟ دعا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة إلى إصدار أوامر الاعتقال التي طلبها، في مايو الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وكذلك زعيم حماس يحيى السنوار "بأقصى سرعة".

وذكرت مصادر أمنية لهآرتس أنه كانت هناك حالات سابقة خلال الحرب، حين انقطعت الاتصالات مع السنوار.

وذكرت حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في أوقات سابقة، أن السنوار "بعث برسالة إلى قيادات الحوثيين في اليمن، وإلى زعيم حزب الله، حسن نصر الله"، بسبب هجماتهم ضد إسرائيل.

وذكرت تقارير سابقة أن المقترح المطروح حاليا على الطاولة لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في غزة، يشمل توفير "ممر آمن" يسمح بخروج السنوار وعائلته من غزة، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وجميع الرهائن لدى حماس.

لكن وفق تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن المقترح "الذي عُرض على الرئيس الأميركي جو بايدن، لم يتطرق إلى وجود القوات الإسرائيلية في القطاع"، وهو الأمر الذي يثير خلافات بين طرفي المفاوضات.

ويرى مسؤولون أميركيون، وفق سي إن إن، أن فكرة مغادرة السنوار لقطاع غزة "غير محتملة الحدوث".

تقرير: إسرائيل عرضت "مقترح خروج السنوار" على إدارة بايدن كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن مستشار بارز لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عرض على الإدارة الأميركية مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة.

ولا تزال المفاوضات الرسمية متعثرة، في حين تتقاذف إسرائيل وحماس الاتهام بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق.

ونقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات، تشمل محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، الواقع عند الحدود بين غزة ومصر، والذي تريد إسرائيل السيطرة عليه، والتفاصيل المتعلقة بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، بعد مطالب جديدة قدمتها حماس، بالإضافة إلى وجود القوات الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتسعى إدارة بايدن إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة ويمنع تصعيدها في المنطقة، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، التي تنتهي ولاية بايدن بعدها، وتحديدا في مطلع العام المقبل.

وتخشى الإدارة الأميركية من زيادة خطر اتساع نطاق الحرب مع كل يوم إضافي يمضي.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، مع شن حماس هجوما تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل، وفق وزارة الصحة بالقطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • عاجل من حماس بشأن استشهاد أحد قادتها خلال هجوم إسرائيل على لبنان
  • رئيس الوزراء: 18 مشروعا بين مصر واليابان لدعم خطة تحقيق التنمية المستدامة
  • كاتب امريكي .. نتنياهو واهم بأنه يستطيع تحقيق كل الأهداف
  • تقارير: إسرائيل تحقق في احتمال مقتل السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد أن الغارات في لبنان ستتواصل في المستقبل القريب
  • ‏الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في شمال قطاع غزة تستخدمها حماس لتنفيذ عملياتها
  • تظاهرة بالآلاف في إسرائيل.. تنديد بـ"تخلي القادة"
  • تقرير: إسرائيل عرضت مقترح خروج السنوار على إدارة بايدن
  • «هجوم الكبير».. حزب الله يشن هجمات صاروخية كبيرة ضد إسرائيل
  • عراقجي: إسرائيل لن تحقق أهدافها بتوسيع الحرب وستتلقى الرد