يرى سعيد الحسن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والأمين العام لمؤتمر نصرة القدس، بأن تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تكرس مركزية القضية الفلسطينية التي لا يمكن التغاضي عنها بأي حال من الأحوال.

وأشار الحسن خلال مشاركة له في ندوة حوارية ضمت نخبة من السياسيين والمفكرين، نظمها منتدى المتوسط للتبادل والحوار بشراكة مع المكتبة الوطنية بعنوان:” طوفان الأقصى… التداعيات والأدوار المطلوبة”، إلى أن المقاومة الفلسطينية بوقوفها ضد هذا العدوان، تكشف عن الروح القتالية التي زرعها الله تعالى في الأمة العربية والإسلامية، وهي المقاومة التي ينبغي أن تعم لتحرير الإرادات.

وذكر الأمين العام لمؤتمر نصرة القدس، بأن الثورة الفلسطينية عند انطلاقها في بداياتها لم تكن تسعى إلى تحرير فلسطين بقدر ما كانت تسعى إلى تفجير شرارة القتال في دول الطوق ومنها الأردن ولبنان، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق بسبب نفيها من الأردن إلى تونس لأسباب سياسية.

وأوضح الحسن، بأن العدو الصهيوني ليست له أي قيم، وهو يريد أن يضع الشعب الفلسطيني بين خيارين إما القتل أو الاستسلام.

ويرى سعيد الحسن، أن استمرار مساندة فلسطين بالشكل الحالي الذي تحت شعار التضامن، يشبه ذلك الطبيب الذي يصف لمريض بالسرطان قرصا مسكنا.

وشدد في مداخلته، على أن الوقوف في وجه تهجير الفلسطينيين لا يكفي وحده، لأن الاقتصار على ذلك سيؤدي بهم إلى الموت جوعا أو قتلا بواسطة القنابل الصهيونية.

داعيا إلى استخدام وسائل أخرى من أجل مساندة الفلسطينيين، ومنها وحدة الإرادة العربية على المستوى الإقليمي، وتوحيد خطاب الفصائل الفلسطينية ليصبح خطابا وطنيا وليس فصائليا فحسب.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

“الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني

المناطق_متابعات

حذَّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني، وعدَّت هذه الإجراءات امتدادًا لحرب الإبادة وجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

ورحبت الوزارة الفلسطينية بالإجماع الدولي على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ورفض تهجيره، وطالبت بترجمة هذا الإجماع إلى خطوات عملية وإجراءات تضمن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بشكل فوري.

أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين 17 ديسمبر 2024 - 7:25 صباحًا الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق النساء والأطفال 25 نوفمبر 2024 - 8:17 مساءً

وأكدت أنها تواصل وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي؛ لتعميق الإجماع الدولي على رفض مخططات التهجير والضم، وحث الدول كافة على سرعة التحرك لتمكين دولة فلسطين وحكومتها من ممارسة مهامها في إغاثة الشعب الفلسطيني، وتوفير مقومات صموده في أرض وطنه، على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

مقالات مشابهة

  • قاسم: المقاومة الفلسطينية كسرت الخطوط الحمراء التي حاول العدو فرضها
  • حماس: تدهور صحة الأسرى المحررين تكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشونها داخل سجون العدو الصهيوني.
  • خارجية الوفد: نساند القيادة السياسية.. وتصريحات أمريكا وإسرائيل تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولا يريد الخروج منها
  • الرئاسة الفلسطينية: حقوق شعبنا ليست للمُساومة.. وأرضنا ليست للمشاريع الاستثمارية
  • بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وترفض سياسة القتل والدمار
  • "الخارجية الفلسطينية" تُحذِّر من تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • قيادي بحماس: العدوان الصهيوني على الضفة لن يوقف ضربات المقاومة الفلسطينية
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني