لوس انجليس – (أ ف ب) – تبيّن أن وفاة ليزا ماري بريسلي، الابنة الوحيدة لأسطورة موسيقى الروك أند رول إلفيس بريسلي، في كانون الثاني/يناير ناجمة عن مضاعفات تعرضت لها بعد عملية جراحية لإنقاص الوزن، على ما أفاد تقرير لتشريح الجثة صدر الخميس. وأشار مسؤولون في دائرة الطب الشرعي في لوس انجليس، في بيان، إلى أنّ المغنية التي غيّبها الموت عن 54 سنة بصورة مفاجئة توفيت جراء “انسداد معوي تسببت به ندبة التهبت بعد خضوعها لعملية جراحية مُعالِجة للبدانة قبل سنوات عدة”.

ويرمي هذا النوع من العمليات الجراحية إلى إنقاص الوزن من طريق إزالة قسم من المعدة أو وضع رباط معوي لدى من يعانون بدانة أو مَن لا تفضي الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية إلى إنقاص وزنهم. وأضاف الخبراء إنّ “سبب الوفاة طبيعي”. وأشارت وسائل إعلامية أميركية إلى أنّ كمية “علاجية” وغير خطرة من مادة أفيونية هي أوكسيكودون عُثر عليها في دم المغنية، بالإضافة إلى آثار مسكن آخر ومادة معالجة للاكتئاب، لكنّها كلها “لم تتسبّب بوفاتها”. وكان زوج المغنية السابق داني كيو عثر عليها “غائبة عن الوعي” في 12 كانون الثاني/يناير داخل منزلها. وقام كيو الذي يعيش في المنزل نفسه بإنعاش لقلبها حتى وصول المسعفين ونقلها إلى المستشفى. وكانت ليزا ماري التي سبق أن خضعت لعلاج من مواد أفيونية ومسكنات للألم، قريبة جداً من والدها الذي أطلق اسمها على طائرته الخاصة. وكانت تبلغ تسع سنوات فقط عندما توفي. وقد سارت على خطاه وأصدرت ثلاثة ألبومات خلال مسيرتها المهنية، إلا أنها لم تحقق النجاح الذي حظي به والدها، أحد أشهر المغنين على مرّ العصور. واحتفظت ليزا ماري بـ”غريسلاند”، منزل والدها في مدينة ممفيس بولاية تينيسي، حيث عثر عليه غائباً عن الوعي في آب/أغسطس 1977 قبل نقله إلى المستشفى.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

طنجة: ثلاث سنوات حبسا لطبيب وشريكه يتاجران في أدوية باهظة الثمن للمرضى

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بطنجة، في جلسة عقدتها أول أمس (الثلاثاء)،  طبيبا بالمستشفى الجامعي محمد السادس بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قيمتها 500 درهم، فيما قضت بالحبس لمدة سنة واحدة في حق المتهم الثاني، وهو مساعده، مع غرامة مالية مماثلة، وذلك على خلفية متابعتهما بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة واختلاس أدوية مدعمة وإعادة بيعها بطرق غير قانونية. 

وعلم « اليوم24 » بأن هيأة الحكم  قضت أيضا بأداء المتهمين تعويضا ماليا قدره 10 آلاف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني، يؤديه المتهمان تضامنا بينهما، مع تحملهما صائر الدعوة العمومية وتحديد مدة الإجبار في الأدنى، بعدما أسقطت المحكمة عنهما تهمة خيانة الأمانة نظرا لغياب الأدلة الكافية.

 وبعدما اطلعت على المحاضر المنجزة من قبل المركز القضائي للدرك الملكي بطنجة، وكذا إحالة قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، الذي بنى قراره على قرائن مستخلصة من وثائق الملف، قررت الهيأة معاقبة الطبيب وهو متخصص في الإنعاش والتخدير، وشريكه الذي يمتهن نقل البضائع بواسطة دراجة نارية، حتى يكونا عبرة لعديمي الضمير، وكل من سولت له نفسه القيام بمثل هذه السلوكات والتصرفات غير القانونية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تفجرت شهر دجنبر الماضي بعد توصل إدارة المستشفى الجامعي بشكاية من أسرة مريض تم توجيهه لشراء أدوية من الوسيط المذكور، قبل أن يتفاجأ أهله بأنها موجودة في فاتورة الأداء التي طالبتهم بها إدارة المستشفى، بحيث تمكن الطبيب المتهم من استغلال عدد من المرضى وبيع أدوية خارج المستشفى بطرق غير قانونية، وتدوينها بأسماء عدد من المرضى، وغالبيتها غالية الثمن، والتي تتراوح ما بين 6 آلاف و11 ألف درهم، ويقدمها  لمساعده الذي يتولى عملية البيع لعدد من المرضى مقابل مبالغ مالية كبيرة.

كلمات دلالية اختلاس أدوية مدعمة المركز القضائي للدرك الملكي المستشفى الجامعي بطنجة النصب والاحتيال بالمحكمة الابتدائية بطنجة خيانة الأمانة

مقالات مشابهة

  • بطلة سره الباتع .. رانيا التومي تعلن وفاة والدها
  • إزالة أورام الغدة الدرقية بتقنيات غير جراحية
  • إبنة محمد رحيم تروي اللحظات الأخيرة قبل وفاة والدها
  • «رجيم البرتقال».. خطوات بسيطة لإنقاص الوزن
  • خطوة جديدة على طريق النجاح.. مستشفى الناس تحصل على شهادة تسجيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي لمدة 3 سنوات
  • مفاجأة عن وفاة إلفيس بريسلي: لم تكن بسبب المخدرات!
  • طنجة: ثلاث سنوات حبسا لطبيب وشريكه يتاجران في أدوية باهظة الثمن للمرضى
  • بعد انتظار 10 سنوات.. افتتاح العيادات الخارجية بمستشفى أبوتشت الجديدة بقنا
  • حبس والد "حبيبة" ضحية العنف الأسري وزوجته وشقيقته عامان بالبحيرة
  • إصابة امرأة وفتاة وطفلة بحادثتين منفصلتين في بغداد